Get News Fast

اعتراف الصهاينة بقتل المدنيين عمداً في غزة

كشفت وسائل إعلام صهيونية أن جيش هذا النظام تعمد قتل المدنيين الفلسطينيين العزل في قطاع غزة، مع العلم أنهم لا يشكلون أي خطر، ووصفت هؤلاء بـ"المخربين" و"الإرهابيين".

أخبار دولية –

وبحسب ما نقلته المجموعة الدولية تسنيم نيوز، فإن وسائل الإعلام الصهيونية اعترفت في تقرير لها يوم الاثنين بأن الجيش الإسرائيلي وتعمدت استهداف المدنيين الفلسطينيين العزل في قطاع غزة؛ مع أنه يعلم أنهم لا يشكلون أي خطر ولا يوجد أي تهديد منهم للقوات الإسرائيلية.

وذكرت صحيفة هآرتس العبرية في هذا السياق أن الجيش الإسرائيلي أعلن أنه منذ بداية الحرب ضد غزة، تم استهداف حوالي 9000 “تخريب”. لكن ضباط وجنود وأعضاء معهد الأمن الإسرائيلي أكدوا في حديث مع الصحافة أن معظم الذين استهدفهم الجيش الإسرائيلي كانوا مدنيين وبالأساس لا يشكلون تهديدا ولا يعتبرون تهديدا.

كشفت وسائل الإعلام الصهيونية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف وقتل فلسطينيين عزلاً بتهمة التخريب. يقول ضابط احتياط في الجيش الإسرائيلي إن الجيش الإسرائيلي يصنف أي شخص تقتله قواته داخل منطقة الحرب على أنه “إرهابي” و”مخرب”. ومن قادته إلى أصغر أعضاء هذه الحكومة، يرفضون قبول حقيقة أن الكثيرين سكان غزة هم مدنيون وغير مسلحين، وحوالي نصف سكان غزة من الأطفال.

كما اعترفت وسائل الإعلام العبرية هذه بأن عمل الجيش الإسرائيلي في استهداف المدنيين الفلسطينيين الذين كانوا ينتظرون الطعام بشكل متكرر تهدف المساعدات في مدينة غزة إلى تعزيز المجاعة في غزة.

اقتراح عضو الكونجرس الأمريكي للطاقة النووية قصف غزة
اعتراف وسائل إعلام عبرية: أمريكا متواطئة في قتل غزة

وقبل ذلك، نشر موقع المجلة الإسرائيلية “972+” بحثًا بناءً عليه، سمح للجيش الإسرائيلي بتوسيع قصف الأهداف المدنية وتقليل القيود المتعلقة بـ ومنع سقوط ضحايا من المدنيين، واستخدم الذكاء الاصطناعي لتحديد المزيد من الأهداف المدنية، مما أدى إلى الحرب الأكثر دموية في غزة.

في أعقاب التقارير التي نشرها خبراء ومسؤولو الأمم المتحدة حول جرائم الحرب التي يرتكبها الصهاينة ضد المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، قدمت فرانشيسكا ألبانيز، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة، تقريرا إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يوم الثلاثاء من الأسبوع الماضي، عرضت فيه تقريرا شاملا عن جرائم النظام الصهيوني في قطاع غزة. قطاع غزة والضفة الغربية إلى مجلس حقوق الإنسان في جنيف وأكدوا أن إسرائيل ارتكبت جريمة الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين.

يوضح هذا التقرير جريمة الإبادة الجماعية ضد أهل غزة، ويتم ذلك في ظل بأوامر واضحة ومنسقة من السلطات الإسرائيلية. جرائم إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني لم تبدأ في 7 أكتوبر، بل كانت هذه الجرائم استمرارًا لعملية التطهير العنصري للفلسطينيين، وفي الواقع تمت هذه العملية من عام 1947 إلى عام 1949 وتكررت مرة أخرى عام 1967 عندما قامت إسرائيل المحتلة الضفة الغربية والشرقية.

وبحسب هذا التقرير، فإن الاتهامات التي توجهها إسرائيل لحركة حماس بأن هذه الحركة تستخدم سكان غزة كدروع بشرية هي اتهامات لا أساس لها من الصحة وغير صحيحة. إسرائيل هي الطرف الذي يستخدم المدنيين في غزة كدروع بشرية، ويستهدف كل شيء في المنطقة بما في ذلك الكنائس والجامعات والمستشفيات. وتربط السلطات الإسرائيلية الكنائس والمساجد والمستشفيات ومنشآت الأمم المتحدة في غزة والمستشفيات وسيارات الإسعاف بحماس وتستهدفها.

نهاية الرسالة/

ديف>

 

© وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء
  • من خلال الانضمام إلى الشبكات الاجتماعية التالية، يمكنك الوصول بسرعة إلى أحدث الأخبار في الفئات المتعلقة بهذه الأخبار وأخبار العالم الأخرى .
  • الأخبار باللغة العربية :
  • من الممكن تلقي الأخبار بذكاء على القنوات الشخصية أو العامة وعرضها على جهات الاتصال على الشبكات الاجتماعية، Bale  Telegram – Instagram – Facebook – X (Twitter) . يرجى الاتصال لاستلام الروبوت.
  • يدعم :         |       
زر الذهاب إلى الأعلى