دق ناقوس الخطر في جنوب المناطق المحتلة بسبب التخوف من اختراق الطائرات بدون طيار
ودق ناقوس الخطر في أجزاء من المناطق الجنوبية من فلسطين المحتلة. |
تقرير وكالة مهر للأنباء نقلاً عن قناة الجزيرة، دقت أجراس الإنذار في أجزاء من المناطق الجنوبية من فلسطين المحتلة بسبب الاشتباه في اختراق طائرات بدون طيار.
في الوقت نفسه أفادت قناة الميادين أن ناقوس الخطر قد دق على الحدود بين الأردن وفلسطين المحتلة بسبب الخوف من اختراق الطائرات بدون طيار.
لا تتوفر تفاصيل أكثر عن هذا الخبر، لكن الهجوم الأخير للكيان الصهيوني على المنشآت الدبلوماسية أثار قيام الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق بسوريا قلق الصهاينة من الرد الإيراني القادم، وبالتالي تتزايد المخاوف في المناطق المحتلة من الرد الإيراني المحتمل.
في يوم الاثنين الموافق 13 أبريل 1403هـ، دخلت مقاتلات F-35 التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي إلى سماء الجولان: قوات الاحتلال تستهدف مبنى القنصلية ومقر إقامة السفير الإيراني في دمشق بستة صواريخ موجهة. ورغم تكثيف الإجراءات الميدانية للعثور على جثث الشهداء المحتملين لهذه الجريمة، تم الإعلان عن عدد الشهداء و12 جريحاً. ومن بين شهداء هذه الحادثة اسم سردار محمد زاهدي، أحد قادة فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني؛ ويمكن رؤية نائبه سردار محمد هادي حاجي رحيمي، وسردار حسين أمير الله، رئيس أركان الحرس الثوري في سوريا ولبنان، وعدد من المستشارين الإيرانيين الموجودين في سوريا.
بعد إخضاع فتنة داعش والإرهابيين التكفيريين في سوريا، جيش النظام الصهيوني يعتمد على “الألف” استراتيجية “الخناجر” مهاجمة أماكن إقامة قوات المقاومة والمستودعات والمطارات والقوات والمستشارين العسكريين الإيرانيين كانت على جدول أعماله. ولتفعيل هذه الاستراتيجية، المبنية على خطة طويلة المدى وخطوة بخطوة، طورت تل أبيب نطاق الهجمات ضد المصالح وقوى المقاومة. وبعد عملية اقتحام الأقصى والهجمات المتكاملة والموجهة لمحور المقاومة ضد الكيان الصهيوني، تزايد نشاط الخلية الإرهابية الإسرائيلية في سوريا ولبنان بشكل ملحوظ.
بعد ساعة فقط من الهجوم الإسرائيلي على مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق، تعدد مصادر مختلفة عدة أسباب فيما يتعلق بنطاق وأهداف هذا الهجوم دانيال هاغاري، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، ظهر أمام كاميرات التلفزيون بعد ساعات من هذا العمل الإرهابي، دون أن يذكر هذا الحادث الإرهابي، وأعلن هجوم طائرة المقاومة العراقية بدون طيار على البحرية التابعة لهذا النظام في مدينة إيلات! ويشير بعض المحللين إلى الموافقة على قرار مجلس الأمن الدولي ومطالبة المجتمع الدولي من النظام الصهيوني بوقف الإبادة الجماعية في قطاع غزة، كما أن الهجوم الأخير للصهاينة على دمشق هو نوع من محاولة نتنياهو تحقيق مكاسب أمامه. الرأي العام الإسرائيلي ومحاولة توسيع الحرب على الجبهة ويقيمون الشمال.
وفقًا للخبراء، بينما تخطط حكومة الطوارئ الوطنية الإسرائيلية لمهاجمة رفح من خلال إطلاق حملة دعائية. نهاية الحياة السياسية العسكرية لحماس، وزيارة إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحماس، وزياد نخالة، الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، إلى طهران تظهر استمرار الحياة القوية للمقاومة رغم ألعاب الإعلام الإسرائيلي تسببت سلسلة التطورات المذكورة أعلاه في انخفاض كبير في شعبية الناخبين الإسرائيليين لنتنياهو وحلفائه اليمينيين في الحكومة. وفي مثل هذا الوضع، تحاول الحكومة الإسرائيلية الحالية اختبار فرصها في البقاء في السلطة والفوز في الانتخابات الإسرائيلية المقبلة من خلال متابعة كافة أنواع المغامرات السياسية العسكرية في جبهات مختلفة.