Get News Fast

وضع غير عادي في إسرائيل/من انفجار مشبوه إلى صوت صفارة الإنذار

إن وقوع انفجار مروع في الأراضي الفلسطينية المحتلة وإطلاق ناقوس الخطر أثار قلق الصهاينة.

تقرير وكالة مهر للأنباء نقلاً عن الميادين، أفادت بعض المصادر الناطقة بالعبرية عن انفجار هائل في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

يُذكر أن هذا الانفجار المروع وقع بالقرب من أحد خطوط نقل الكهرباء التابعة لنظام الاحتلال الإسرائيلي بين مستوطنتي كفر ثولت وعزون حدث ذلك شرق مدينة قلقيلية.

وبحسب المصادر العبرية، فإن هذا الانفجار وقع أيضًا في الوقت الذي كانت فيه قوات الاحتلال المتمركزة في المنطقة.

بعد هذا الانفجار لم يهدأ الهدوء في باقي مناطق فلسطين المحتلة وقيل إنه في الساعات الأولى من اليوم دوت صفارات الإنذار على طراز صوت كيسوفيم يُسمع في قطاع غزة. بحسب هذا التقرير، فإن صفارات الإنذار تدوي في كيسوفيم بقطاع غزة بعد إطلاق صاروخ. تم إطلاق النار باتجاه هذه المنطقة.

دوت صافرات الإنذار الليلة الماضية في أجزاء من المناطق الجنوبية من فلسطين المحتلة بسبب الاشتباه باختراق طائرات بدون طيار، وأفادت “الميادين” بإطلاق صافرات الإنذار على الحدود بين الأردن وفلسطين المحتلة، وقد بدا ذلك بسبب الخوف من اختراق الطائرات بدون طيار. لا تتوفر تفاصيل أكثر عن هذا الخبر، لكن الهجوم الأخير الذي شنه النظام الصهيوني على المنشآت الدبلوماسية للجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق، سوريا، أثار قلق الصهاينة بشأن الرد الإيراني التالي، وبالتالي المخاوف في المناطق المحتلة. وتتزايد المجالات المتعلقة بالرد الإيراني المحتمل

في يوم الاثنين الموافق 13/04/1403هـ، دخلت مقاتلات من طراز F-35 تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي سماء الجولان المحتل بستة صواريخ موجهة من الجولان. مبنى القنصلية ومقر إقامتها، واستهدفوا السفير الإيراني في دمشق. ورغم تكثيف الإجراءات الميدانية للعثور على جثث الشهداء المحتملين لهذه الجريمة، تم الإعلان عن عدد الشهداء و12 جريحاً. ومن بين شهداء هذه الحادثة اسم سردار محمد زاهدي، أحد قادة فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني؛ نائبه سردار محمد هادي حاج رحيمي، سردار حسين أمير الله، رئيس هيئة الأركان العامة الحرس الثوري الإيراني في الشؤون السورية ولبنان وتيني من بين المستشارين الإيرانيين الموجودين في سوريا.

 

© وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة مهر للأنباء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى