علماء الشيعة: قضية فلسطين قضية دينية وإنسانية
وشدد مجلس علماء الشيعة الأفغان على أن قضية فلسطين قضية دينية وإنسانية، ودعا مسلمي العالم إلى العمل معًا للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني. |
وفقًا لتقرير المكتب الإقليمي وكالة تسنيم للأنباء، دعا مجلس علماء الشيعة في أفغانستان، في بيان له بمناسبة يوم القدس العالمي، كافة الدول الدول الإسلامية تتحد دفاعًا عن كن حساسًا لحقوق الشعب الفلسطيني وحاول تحقيقها هم.
كما طلب هذا المجلس من الأمم المتحدة أن تكون جادة ومسؤولة في تنفيذ قراراتها من أجل إعمال حقوق الشعب الفلسطيني ومنع المزيد من انتشار الإبادة الجماعية.
كما يطلب البيان من رؤساء الدول الإسلامية تجنب تطبيع العلاقات مع النظام الصهيوني والمنظمات وطالبت حقوق الإنسان أيضًا بعدم التزام الهدوء والصمت في مواجهة الجرائم المستمرة ضد الإنسانية والإبادة الجماعية في غزة.
دعا مجلس علماء الشيعة في أفغانستان الدول الإسلامية، وخاصة شعب هذا البلد، إلى الصراخ بصوت عالٍ أنفسهم للدفاع عن حقوق الأمة الإسلامية وأخيها، وذلك للقيام بواجبهم الديني ومسؤوليتهم الإنسانية.
النص الكامل للبيان كما يلي:
بسم الله الرحمن الرحيم
An-ul- النبي (ص) سمعت صوت الرسل، يا لال مسلمين فيلم يجيب فيليس بمسلم؛
من سمع صرخة مستغيث بالمسلمين فلم يستجب ولم يستقبله فليس بمسلم.
رغم أن المسلمين احتفلوا في السنوات الأخيرة بآخر يوم من شهر رمضان المبارك باعتباره يوماً مقدساً بالتجمعات والمسيرات والندوات والمؤتمرات وإصدار البيانات؛ لكن هذا العام قضية حركة اقتحام الأقصى ومذبحة أهل غزة تبرز أهمية هذا اليوم وتدعو المسلمين إلى الوحدة والتضامن والوقوف ضد العدوان والاحتلال.
قضية فلسطين والقدس الشريف هي ألم مزمن وقديم في جسد العالم الإسلامي، لو تم علاجها في الوقت المناسب، ربما لن نعيش اليوم هذا الوقت الدامي والمرير. بالنسبة لنا، قضية القدس وفلسطين هي قضية دينية وقضية إنسانية في آن واحد. ولا تزال القدس الشريف، قبلة المسلمين الأولى، تحت احتلال النظام الإسرائيلي الغاصب، وتبذل كل يوم المزيد من الجهود لتهويدها.
أمة فلسطين المسلمة تحت الحصار منذ أكثر من 70 عاما، إما في المخيمات أو في السجون أو في الأجزاء المجزأة من أرض أجدادهم، يتم احتلال أراضيهم أكثر فأكثر كل يوم، وتهدم منازلهم بالجرافات ، ولا أحد في هذه الأرض ليس آمنًا؛ لا امرأة ولا رجلاً ولا رجلاً عجوزاً ولا رضيعاً.
الفلسطينيون محرومون من كافة المواد الحيوية من غذاء ودواء وماء وكهرباء بسبب الحصار القاسي. وخلافاً لجميع قرارات الأمم المتحدة، فإن بناء المستوطنات مستمر؛ ويستمر ضم معظم الأراضي بدعم من القوى العظمى؛ ولم يتم توفير الأساس لعودة ملايين اللاجئين من الشرق الأوسط، كما تم حرمان الفلسطينيين من استقلالهم وحقهم في تقرير المصير.
مع تجاهل هذه الأحداث المريرة، من المحزن أنه اليوم، على الرغم من الاحتجاجات الدولية، يرتكب النظام الإسرائيلي الغاصب إبادة جماعية في غزة.
في مثل هذه الحالة، فإن الصمت ضد اضطهاد أمة مسلمة في الأسر أمر غير مقبول بكل الأسس الدينية والمعايير الإنسانية، ولذلك فإن مجلس علماء الشيعة الأفغان يدين بشدة الإبادة الجماعية في غزة:
- أولاً وقبل كل شيء الدول الإسلامية و الضمائر الحرة يريد العالم أن يكون حساساً ومتحداً في الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني المضطهد.
- الثاني من الولايات المتحدة الأمم المتحدة: إننا نريد لدولة الإمارات العربية المتحدة أن تكون جادة ومسؤولة في التحقيق في تصريحاتها وقراراتها بشأن تنفيذ خدعة الشعب الفلسطيني المظلوم ومواصلة انتشار الإبادة الجماعية.
- الجزء الثالث من رؤساء الدول نريدهم أن يتجنبوا تطبيع العلاقات مع نظام إسرائيل الغاصب، وأن يوقفوا صفقة القرن المشينة.
- الرابع من الحقوق المنظمات: نريد ألا تظل الإنسانية هادئة وصامتة في مواجهة جرائم إسرائيل ضد الإنسانية والإبادة الجماعية.
- خامس جميع الأمم ونريد من علماء المسلمين، وخاصة شعب أفغانستان النبيلة صاحبة الرؤية، أن يرفعوا صرختهم بكل وسيلة ممكنة للدفاع عن حقوق الأمة المسلمة وأخيها، حتى يتمكنوا من أداء واجبهم الديني ومسؤوليتهم الإنسانية.
مرحبًا
مجلس علماء الشيعة الأفغانيين
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |