إخلاء وإغلاق 28 سفارة وقنصلية إسرائيلية خوفا من إيران
وتم إغلاق ما لا يقل عن 28 سفارة وقنصلية إسرائيلية بسبب التهديدات الناجمة عن احتمال الرد الإيراني. |
بحسب تقرير ويبانغاه نقلا عن وكالة مهر للأنباء، صحيفة القدس الصادرة باللغة العبرية، ذكرت في تقرير لها، نقلاً عن مصدر صهيوني مطلع، أن ما لا يقل عن 28 سفارة وقنصلية إسرائيل أوقفت وأغلقت أنشطتها مؤقتًا بسبب تهديدات من إيران وعملاء منسوبين إلى إيران.
أفادت محطة الإذاعة كان أيضًا أن وزارة الخارجية إسرائيل قررت، بعد التشاور مع وكالات إنفاذ القانون، إخلاء عدد من السفارات كجزء من ترقب رد إيران المتوقع على هجوم دمشق.
سابقًا “دانيال هاغاري“، المتحدث باسم الجيش إسرائيل أعلنت (IDF) أن جيش البلاد جاهز لأي تطورات. >
الهجوم الأخير الذي شنه النظام الصهيوني على المنشآت الدبلوماسية لجمهورية إيران الإسلامية في دمشق، سوريا، أثار قلق الصهاينة بشأن رد إيران التالي، ومن هنا تتزايد المخاوف في المناطق المحتلة من الرد الإيراني المحتمل.
من جهة أخرى اقتحام النظام الصهيوني مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق واستشهاد عدد من قادة الحرس الثوري الإسلامي في هذا الهجوم وأثار موجة من ردود الفعل السلبية في المنطقة والعالم.
وإضافة إلى أن بعض الحكومات قد أصدرت بيانات تدين هذا الهجوم العدواني الذي يعد انتهاكا واضحا للقوانين الدولية على المراكز الدبلوماسية، فإن الرأي العام في كما أدان العالم هذا العمل، ولم يتم قبول عدم تقليدية النظام الصهيوني.
في السابق، “سابرينا سينغ”، نائب المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية معروف كما زعم البنتاغون في مؤتمره الصحفي أن الولايات المتحدة لم يكن لها دور في الهجوم الإسرائيلي الأخير على دمشق ولم تكن على علم بقرار إسرائيل مهاجمة مصالح طهران.
سابرينا سينغ وردا على سؤال حول المخاوف المتزايدة بشأن احتمال توسع الهجمات على القوات الأمريكية في العراق وسوريا بعد غزو إسرائيل لقنصلية الجمهورية الإسلامية في دمشق، زعم أننا نراقب الوضع في المنطقة عن كثب للتأكد من أن قواتنا .
نفى هذا المسؤول الأمريكي معرفة البنتاغون بقرار إسرائيل مهاجمة دمشق، وادعى أن الإسرائيليين لم يقدموا لنا أي معلومات حول وقت الهجوم أو هدفهم المقصود في دمشق. ص>
في يوم الاثنين 13 نيسان 1403هـ، دخلت مقاتلات إف 35 التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي سماء الجولان المحتل بستة صواريخ موجهة من القنصلية. مبنى وسكن، واستهدفوا السفير الإيراني في دمشق. ورغم تكثيف الإجراءات الميدانية للعثور على جثث الشهداء المحتملين لهذه الجريمة، تم الإعلان عن عدد الشهداء و12 جريحاً. ومن بين شهداء هذه الحادثة اسم سردار محمد زاهدي، أحد قادة فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني؛ نائبه سردار محمد هادي حاج رحيمي، سردار حسين أمير الله، رئيس هيئة الأركان العامة للحرس الثوري الإيراني في الشؤون السورية ولبنان وتيني من بين المستشارين الإيرانيين الموجودين في سوريا.
دانييل هاجاري المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بعد ساعات من هذا العمل الإرهابي، دون ذكر هذا الحادث الإرهابي ظهر أمام كاميرات التلفزيون وأعلن عن هجوم بطائرات مسيرة للمقاومة العراقية على البحرية التابعة لهذا النظام في مدينة إيلات! وبالإشارة إلى الموافقة على قرار مجلس الأمن الدولي ومطالبة المجتمع الدولي من النظام الصهيوني بوقف الإبادة الجماعية في قطاع غزة، يرى بعض المحللين أن الهجوم الصهيوني الأخير على دمشق هو محاولة من نتنياهو لتحقيق في أمام الرأي العام الإسرائيلي ومساعي توسيع الحرب في الجبهة الشمالية.