مظاهرات مؤيدة لغزة في تونس والمغرب العربي
في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك، نزل الشعب التونسي والمغرب إلى الشوارع وطالبوا بوقف هجمات الجيش الصهيوني على قطاع غزة وإرسال المساعدات الإنسانية إلى هذا القطاع. |
بحسب تقرير مركز أخبار ويبانغاه نقلا عن للمجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، تظاهر مواطنون تونسيون، مساء أمس، في شارع الحبيب بورقيبة (الشارع الرئيسي بالعاصمة) دعماً للشعب الفلسطيني وتنديداً بجرائم الجيش الصهيوني في قطاع غزة.
هتف المتظاهرون التونسيون للناطق باسم كتائب القسام الفلسطينية (الجناح العسكري لحركة حماس) “يا أبو عبيدة كل شعب تونس معك” “القسام” إنتقام إنتقام”
كما نظم أبناء المغرب مظاهرات في يوم القدس بعد صلاة الجمعة في مدن مختلفة من هذا البلد وحملوا الأعلام الفلسطينية وشعارات وهتف المواطنون المغاربيون “لا مساومة ولا استسلام للمقاومة حتى النصر” و”المقاومة قبل الحرية” و”الشعب يريد حرية فلسطين”
وتساءل المواطنون المغاربيون المجتمع الدولي لسياسة تجويع سكان غزة والقتل والتهجير القسري ويقفون إلى جانب النظام الإسرائيلي.
وفقاً لـ وذكرت صحيفة القدس العربي أن مجموعة من مواطني الرباط (العاصمة) تجمعوا أمام مقر البرلمان المغاربي وطالبوا بإرسال المساعدات بشكل فوري لتصبح إنسانية لسكان قطاع غزة.
خرجت أمس مظاهرات في مدن مختلفة من المغرب العربي، بما في ذلك القنيطرة (غرب)، تطوان (شمال) وبركان (شمال شرق) وكانت هذه الجمعة السادسة والعشرون على التوالي التي يخرج فيها الشعب المغربي إلى مظاهرات دعما لفلسطين وإدانة لجرائم الجيش الصهيوني في غزة ومطالبة بإنهاء عملية تطبيع العلاقات بين الرباط وتل أبيب.
بوساطة الولايات المتحدة، وقع المغرب اتفاق تطبيع العلاقات مع النظام الصهيوني في ديسمبر 2020، الأمر الذي واجه معارضة واسعة من شعب هذا البلد وأحزابه السياسية، لكن حكومة الرباط لم تلتفت إلى هذه الأمور الاحتجاجات واتخذت خطوات نحو تعزيز العلاقات مع تل أبيب.
منذ أن هاجمت القوات الصهيونية قطاع غزة، خرج أكثر من 33 ألف مواطن فلسطيني استشهدوا، ووصلنا أن أغلبهم من النساء والأطفال.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |