إن الهجمات الإرهابية لا تمنع إيران من دعم فلسطين
وقال سفير إيران لدى سلطنة عمان، خلال مراسم إحياء يوم القدس العالمي في مسقط، في إشارة إلى الهجوم الإرهابي الذي شنه النظام الصهيوني على المقر الدبلوماسي الإيراني في دمشق، إن ذلك لن يمنع بلادي من دعم حركة المقاومة بقوة في طريق دعم غزة. وفلسطين. |
وبحسب مجموعة السياسة الخارجية وكالة أنباء تسنيم، فإن الحفل أقامت سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مسقط يوم القدس العالمي بحضور لفيف من المسؤولين والناشطين الثقافيين والاجتماعيين والاقتصاديين العُمانيين ولفيف من الإيرانيين.
وفي هذا الحفل الذي أقيم مساء الخميس “موسي فرهنك” سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في سلطنة عمان، لافتا إلى أن اقتحام الأقصى هو رد الفعل الطبيعي للشعب الفلسطيني على أكثر من 70 عاما من وحشية وجرائم النظام الصهيوني الغاصب التي لا حدود لها، وأكد: لو لم يصمت العالم عن تصرفات وسلوكيات هذا النظام الفاشي العنصري، فإننا اليوم لم يكن ليشهد هذا الكم من الجرائم ضد شعب فلسطين المظلوم وشعب غزة الأعزل.p>
صرح سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية أن شعب غزة المظلوم يصومون ويفطرون في وضع استشهد فيه أكثر من 33 ألف منهم، معظمهم من النساء والأطفال، ودُمرت نصف مناطقهم السكنية، وبسبب الحصار اللاإنساني الذي يفرضه النظام الإسرائيلي الشرير، فإنهم في مأزق شديد. لتلبية احتياجاتهم الأساسية، وأكد: للأسف، وعلى الرغم من تقاعس أو تحركات المجتمع الدولي غير المجدية في وقف هجمات النظام الصهيوني، فمن حسن الحظ أن الأمم تجيد الدفاع عن الإنسانية، وقد تألقت ومسيرات الملايين والمئات من الناس الآلاف من الناس في مختلف البلدان دفاعاً عن غزة يظهرون صحوة الضمائر الإنسانية ضد تصرفات الصهاينة المجنونة.
وأوضح: رغم كل المحن والمصاعب التي يعيشها إن روح شعب غزة والمقاومة عظيمة، والنظام الصهيوني غير قادر على تحقيق هدفه المعلن المتمثل في تدمير المقاومة وحماس، وحركة المقاومة مصممة أكثر من أي وقت مضى على الدفاع عن فلسطين ومواجهة النظام الإسرائيلي. وقد أخطأت حسابات هذا النظام وداعمه الرئيسي أمريكا وإنجلترا؛ بحيث لا تؤدي الهجمات المتكررة على اليمن من قبل هذين البلدين إلى تعطيل التصميم والقدرة على مقاومة مهاجمة مصالح إسرائيل.
وصرح فرهنك في جزء آخر من كلمته: أود أن أدين بشدة العمل الذي قام به النظام الإرهابي الإسرائيلي قبل يومين باستهداف المبنى الدبلوماسي للجمهورية الإسلامية إيران في سوريا، مما أدى إلى الاستشهاد، وأنا كمجموعة من الأعزاء، أود أن أؤكد أن مثل هذه التصرفات لن تمنع دعم بلادي الحاسم لحركة المقاومة في طريق دعم غزة وفلسطين. ونحن نعتبر ذلك واجبا دينيا ومسؤولية إنسانية، ولن نسمح أبدا أن يكتب تاريخنا بالصمت ضد اغتصاب الصهيونية لحقوق الشعب الفلسطيني. كما سمى الامام الخميني (رض) الجمعة الاخيرة من شهر رمضان دفاعا عن القدس والشعب الفلسطيني المظلوم بيوم القدس العالمي، وبإنسانية وشرف، تقدمت حكومة وشعب سلطنة عمان بالشكر والتقدير للدفاع عن أهل غزة. وأكد أن الأجيال القادمة لن تنسى الأحرار والأبطال والشرفاء.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |