طالبان: على الأمة الإسلامية أن تقصر يد القمع الإسرائيلي لفلسطين
وعشية عيد الفطر أكد زعيم حركة طالبان أن فلسطين هي مشكلة الأمة الإسلامية جمعاء، ودعا الدول الإسلامية إلى رفع ظلم النظام الإسرائيلي عن فلسطين في أسرع وقت ممكن. |
وبحسب المكتب الإقليمي وكالة تسنيم للأنباء، “هبة الله” وفي رسالة بمناسبة حلول عيد الفطر، قال زعيم طالبان أخوند زاده: “قضية فلسطين هي قضية الأمة الإسلامية برمتها. ونحن ندين بشدة عدوان واحتلال غزة من قبل إسرائيل مرة أخرى”.
وأضاف: “نطالب جميع الدول الإسلامية وحتى العالم بتقصير يد قمع النظام الإسرائيلي في أسرع وقت ممكن حتى ينتهي العدوان عند هذا الحد، “وعلى الأمة الإسلامية بشكل خاص مسؤولية التبشير، ويجب على الفلسطينيين المضطهدين تقديم الدعم الكامل للفلسطينيين والوقوف إلى جانبهم بصوت واحد في حدود قدراتهم”. وتابع أخندزاده: “من المؤسف أن المطالبين بحقوق الإنسان في العالم يراقبون وتتعرض فلسطين للظلم، ولم يتخذ أي فصيل دولي حتى الآن خطوات عملية لوقف هذه الفظائع، ولم يتحمل مسؤوليته عن هذا الحزن الكبير، مؤكدا على التعامل مع الشعب في إطار الشريعة الإسلامية، وقال: “إن الإمارة الإسلامية وتتمتع أفغانستان، في إطار سياستها الشرعية، بعلاقات جيدة مع الجميع مبنية على الاحترام المتبادل، وتطلب من جميع الأطراف عدم التشكيك في النوايا الطيبة للإمارة الإسلامية.».
وخاطب دول الجوار وأضاف: التزامنا التزام وننتظر منهم الاهتمام بخصوصية أفغانستان ومصالحها وشرفها وإقامة علاقات جيدة معنا.
وأكد على جهود الهيئة الحاكمة الأفغانية لخلق جو من الثقة مع كافة الدول وخاصة الدول الإسلامية، وخاطب قوات طالبان لتجنب الفرقة والتمييز.
وأوضح زعيم طالبان: “الجائزة ستكون على أساس التقوى والكفاءة والأمانة، ولا يجوز مناقشة فكر العرق واللغة والمنصب بين المسؤولين، وإذا كان لدى أحد هذا الأمر المرض، على الجميع أن ينتبهوا له ويوقفوه”.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |