Get News Fast

لقد وصل النظام الصهيوني إلى نهاية الخط

وقال مدير عام مركز تبيان للأنشطة الثقافية والاجتماعية: النظام الصهيوني وصل إلى نهاية الخط والهجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق أحد علامات انحطاط هذا النظام.

بحسب تقرير ويبانغاه نقلا عن وكالة مهر للأنباء نقلت وكالة أنباء الصوت الأفغاني (آفا) عن حجة الإسلام والمسلمين سيد عيسى حسيني مزاري رئيس مركز تبيان للأنشطة الثقافية الاجتماعية ردا على آخر التطورات في فلسطين وقطاع غزة، فضلا عن الجريمة، استهدف النظام الصهيوني مؤخرا قنصلية الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مدينة دمشق، عاصمة سوريا، معلناً أن إسرائيل وصلت إلى نهاية الخط ولم تفعل ذلك. حقق النتيجة المرجوة بعد 180 يوما من الهجمات المتواصلة على قطاع غزة، وضعف النظام الصهيوني وحتى استشهاده هو الاغتيالات المتلاحقة، وآخرها استهداف قنصلية الجمهورية الإسلامية في سوريا.

وأضاف: لقد وصل النظام الإسرائيلي إلى نهاية الخط، وبكل التفاخر الذي اعتاد عليه، الآن بعد 180 يومًا من الهجمات المتواصلة ضد قطاع غزة، فالنتيجة المرجوة لم تصل. وعلى الرغم من أن هذه الهجمات تسببت في الكثير من الأضرار البشرية والمالية للشعب الفلسطيني المظلوم، وخاصة سكان غزة، إلا أنها وفرت أساسا لقدرات وإمكانات حماس والجهاد الإسلامي لتصبح أكثر وضوحا وببطء وتدريجيا، حتى في عقول من عرفت ذات يوم هذه الحركات المطالبة بالحرية تحت اسم الإرهاب، كحركتين تدافعان عن دينهما ووطنهما وشعبهما. وهذان التياران اليوم ليس فقط بين دول العالم؛ المسلمون وغير المسلمين على السواء، الذين اكتسبوا شعبية حتى بين رجال الدولة في العديد من الدول الغربية، لدرجة أنه بدلاً من قرع طبول تدميرهم، يتم اختيارهم كأطراف مفاوضة ويذهبون لتحقيق النصر النهائي.

وأكد المزاري: من ناحية أخرى، نتيجة عملية اقتحام الأقصى لحقت أضرار لا يمكن إصلاحها بالقوة البشرية والبنى التحتية الجغرافية الحيوية داخل الأراضي المحتلة. كما أن النظام الصهيوني معروف وطنيا ودوليا بأنه نظام وحشي وإجرامي. فمثلاً، من كان يظن أن محكمة لاهاي ستقف ذات يوم ضد الصهيونية العالمية وتصوت ضد إرادة قادة تيلافيو؟

وتقوم بتنفيذ اغتيالات متتالية، آخرها استهداف قنصلية الجمهورية الإسلامية في سوريا، وربما بسبب الدعاية التي يقوم بها عمالقة الإعلام العبري الغربي، يُنظر إلى هذه الهجمات كما لو أن هذه الهجمات مصدرها السلطة الاستخباراتية والعملياتية لإسرائيل. والواقع يقول إن هذا النظام في تراجع ورغم أن محور المقاومة فقد أفضل كوادره وجنوده في هذا الهجوم، إلا أنه لا شك أن آثار وتبعات استشهاد القادة والمسؤولين العسكريين والهندسيين والسياسيين الإيرانيين في سوريا قد نفخت روحاً جديدة في جسد حركة المقاومة وفضيحة أخرى ستضيف إلى الرهبة الظاهرة والباطنة للكيان الصهيوني وداعميه الإقليميين والعالميين، لمبنى قنصلية الجمهورية الإسلامية الإيرانية في سوريا وأدان بشدة استشهاد الجنرالات الفعالين المناهضين للصهيونية و الكوادر إلى قائد الثورة الإمام الخامنئي عليه السلام والسيد رئيسي والرئيس الإيراني والأمة الإيرانية العظيمة والثورية برمتها، وخاصة أسرهم، أتقدم بأحر التعازي والمواساة إلى الفقيد ثكل الشهداء، وأسأل الله عز وجل الصبر والأجر للناجين من الشهداء، من الغطرسة العالمية على رأس أمريكا وتحالفاتها الإقليمية والدولية، لكنها ظلت مع المناهضين لإسرائيل وأمريكا. المقاومة، والآن نحن الوحيدون الذين ندعو الله عز وجل أن ينصر شعب فلسطين العظيم ويحرر القبلة الأولى للمسلمين من احتلال أعداء الدين الإبراهيمي وتدمير فلسطين. الورم السرطاني للنظام الإسرائيلي الذي يقتل الأطفال في أسرع وقت ممكن.

 

© وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة مهر للأنباء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى