Get News Fast

الهجوم على القنصلية الإيرانية سيسرع هزيمة الصهاينة

ووصف مدير مركز دراسات العراق استهداف قنصلية الجمهورية الإسلامية الإيرانية في سوريا بحماقة الصهاينة، والتي ستسرع من فشل وانحطاط هذا النظام المؤقت بعد عملية اقتحام الأقصى.

وكالة مهر للأنباء, بن المجموعة الدولية: بعد الهزائم الفادحة التي مني بها النظام الصهيوني أمام المقاومة الفلسطينية، مساء يوم الاثنين 13 نيسان/أبريل 1403هـ، استهدف هذا النظام المزيف مبنى قنصلية الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق بهجوم صاروخي في جريمة جديدة، وقال إنه نتيجة لهذه الجريمة قتل قائد حرس المرقد العميد محمد رضا زاهدي أحد قادة فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني ومجموعة من الشخصيات البارزة. واستشهد قدامى المحاربين والمحاربين في الدفاع المقدس وكبار المستشارين العسكريين الإيرانيين في سوريا.

الدكتور “محمد صادق الهاشمي” مدير مركز دراسات العراق وكاتب ومحلل عراقي في حوار وأشار مراسل مهر إلى قوة المقاومة من فلسطين إلى العراق وسوريا واليمن وشدد على؛ إن استهداف قنصلية الجمهورية الإسلامية في سوريا حماقة ستعجل بهزيمة الصهاينة.

بعد ذلك ستقرأ نص هذه المقابلة:

لماذا برأيك النظام الصهيوني في الوضع الراهن الذي تعيشه المنطقة وحرب غزة وبعد الإخفاقات المتوالية من محور المقاومة إلى مهاجمة مبنى دبلوماسي واستهداف مجموعة من المستشارين العسكريين الإيرانيين؟

اليوم تعمد النظام الصهيوني المؤقت استهداف مكتب دبلوماسي إيراني في سوريا وكما يعلم الجميع فإن هذه القنصلية تعتبر أراضي إيران حسب الجمارك والقوانين الدبلوماسية ويعتبر استهداف متعمد انتهاك القواعد والأعراف الدبلوماسية المعمول بها على المستوى العالمي.

أدى هذا الهجوم الإرهابي إلى استشهاد سبعة من أفضل القادة العسكريين والمستشارين البارزين E الذين كانوا في البلاد منذ عام 2011. وشاركت مجموعات وحلفاء أميركيون وإسرائيليون في منع سقوط الحكومة السورية، ومن بينهم سردار زاهدي كان قائداً عظيماً.

كان سردار زاهدي من أفضل القادة الذين أشرفوا على العمليات ضد التكفيريين، كما أدار العمليات ضد المحتلين الإسرائيليين بعد عملية اقتحام مبارك للأقصى.

ومن ناحية أخرى شهدنا خلال ستة أشهر هجمات متتالية من قبل جبهة المقاومة ضد النظام الصهيوني دفاعا عن أهل غزة المظلومين.

كل المؤشرات المتوفرة تشير إلى بداية مرحلة تدمير النظام الصهيوني المؤقت وغير الشرعي، وهذا النظام يتلقى كل يوم ضربات جديدة في شمال فلسطين المحتلة من حزب الله، مما يؤدي إلى النزوح مليوني مستوطن صهيوني.

هذه الانتصارات بفضل هجمات حزب الله وتوجيهات السيد السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله. كما أن هجمات مجموعات المقاومة العراقية ضد المواقع الصهيونية كانت فعالة حتى الآن.

جهود أنصار الله الضخمة لإغلاق مضيق الباب المندب وشل إسرائيل وأمريكا عسكريا والاقتصادية والنفسية هي ضربة أخرى لجسد النظام الصهيوني. كما أن إخواننا في حماس والجهاد الإسلامي وفصائل المقاومة الفلسطينية الأخرى سجلوا خلال هذه الفترة مقاومة مجيدة في الكفاح ضد هذا النظام المتدهور في التاريخ.

أدت عمليات فصائل المقاومة الفلسطينية إلى تدمير مدرعات ودبابات تابعة للكيان الصهيوني، وبحسب تشير التقارير والإحصائيات إلى استهداف أكثر من 850 عربة مدرعة ودبابة. ومن ناحية أخرى، استهدف القناصون جنود النظام الصهيوني الجبناء الذين أخفوا دروعهم في الجدران والمعدات.

حالياً نحن في مرحلة ما بعد عملية اقتحام الأقصى، وهي المرحلة التي تعتبر بداية الانهيار الاقتصادي لهذا النظام، بحيث ارتفعت المعدلات من الانخفاض في الاقتصاد الحالي وأكثر في المنطقة وقد سجلت السياحة.

في هذه السنوات القليلة سنشهد بشكل جدي تدمير الكيان الصهيوني غير الشرعي، وهذه مسألة حققناها من خلال البيانات والمؤشرات والتقديرات الميدانية.

هذا هو وعد الله الذي سيراه المؤمنون الصابرون الصامدون، وهو ترجمة للتقاليد والتقاليد التاريخية والقرآنية؛ “إن تنصر الله ينساركام Vishtab تصرفي.

ما هو تقييمك لرد إيران على هجوم النظام الصهيوني على القنصلية الإيرانية في سوريا؟

سوف تسلك إيران طريقين؛ أولاً، بالطريقة الدبلوماسية، تم في الواقع استدعاء القائم بالأعمال السويسري في طهران، وفي هذا الاستدعاء تم توضيح أبعاد الهجوم الإرهابي وجريمة إسرائيل، ومسؤولية الحكومة الأمريكية باعتبارها الداعمة لإسرائيل. وشدد على ضرورة محاسبة أمريكا.

الثانية؛ إن هذا الإجراء من جانب النظام الصهيوني سيؤدي إلى رد إيراني خارج قواعد الصراع، وكما نعلم فإن إخوتنا في الجمهورية الإسلامية الإيرانية لا يصمتون أمام مثل هذه الهجمات، وقبل ذلك ردودهم المباركة على القاعدة الأمريكية في العين جربنا الأسد في العراق ومقر الموساد في أربيل.

 

© وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة مهر للأنباء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى