إحصائية رسمية لضحايا الجيش الصهيوني في حرب غزة
نشرت وسائل إعلام النظام الصهيوني إحصائيات جديدة لضحايا جيش النظام بعد 6 أشهر من حرب غزة. |
بحسب المجموعة الدولية وكالة أنباء “تسنيم”، نشرت وسائل الإعلام العبرية اليوم إحصائيات جديدة حول عدد الضحايا في جيش هذا النظام، نشر في حرب غزة، أن عدد الجنود الإسرائيليين الذين قتلوا منذ بداية حرب غزة بلغ 604 جنود، منهم 260 قتلوا منذ بداية العملية البرية.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن 3188 جنديا إسرائيليا أصيبوا أيضا خلال الحرب، منهم 1550 أصيبوا منذ بداية العملية البرية في قطاع غزة، وبحسب هذه التقارير فإن حالة 467 منهم وحالة جرحى جنود إسرائيليين حرجة، وأرسل سلاح الجو نحو 950 مروحية لإنقاذ 1300 جريح.
وصباح اليوم السبت، أكد الجيش الإسرائيلي أن أربعة من جنوده، بينهم ضابط، قتلوا وسبعة آخرين. أصيبوا في مواجهات اندلعت يوم أمس في قطاع غزة.
هذا فيما أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، الليلة الماضية، عن مقتل 12 من المعتدين جنود.
وسائل الإعلام العبرية أفادت أنه بعد نصف عام من الحرب في غزة، تم تهجير أكثر من 100 ألف إسرائيلي من منازلهم وليس لديهم رؤية لليوم التالي للحرب.
الجيش الإسرائيلي: يواجه أكبر مشكلة نفسية منذ عام 1973
كما أعلنت هذه وسائل الإعلام عن المشاكل والاضطرابات النفسية التي يعاني منها الجنود الصهاينة بعد حرب غزة، وبحسب المعلومات المتوفرة فإن نحو 10500 جندي إسرائيلي أصيبوا بالصدمة والأضرار النفسية، منهم 1890 أي نحو 18% لم يعودوا إلى ساحة القتال. غزة: تعددت التحذيرات من انهيار نظام الصحة النفسية الصهيوني، حيث كشف الجيش الصهيوني مؤخراً أن 30 ألفاً من جنوده يتحدثون عن اضطرابات نفسية ناجمة عن المشاركة في حرب غزة، وقد قام المركز المتخصص في مجال الصحة النفسية أعلنت عن التعامل مع آثار حرب غزة على الصحة العقلية لقواتها وأعلنت أنه من المتوقع أن يتم تقديم العديد من الطلبات في هذا المركز من الجيش لعلاج الاضطرابات النفسية مثل “قلق ما بعد الصدمة” أو “صدمة الحرب”.
تظهر نتائج الأبحاث والدراسات التي أجرتها المراكز المعنية بالكيان الصهيوني أن عدداً كبيراً من الصهاينة أصيبوا باضطرابات وإصابات نفسية حادة بعد حرب غزة، وإدمانهم على الكحول. وزادت المخدرات.
بالإضافة إلى ذلك، ارتفع أيضًا عدد حالات الانتحار في الجيش الإسرائيلي، ومنذ وقت ليس ببعيد أطلق جندي إسرائيلي عاد مؤخرًا من غزة النار على صديقه في تل أبيب و تسببت في وفاته. وقبل ذلك، استيقظ جندي صهيوني آخر، عاد من الحرب في غزة، بعد أن رأى كابوسا وفتح النار على زملائه في الغرفة، ونشرت معنويات جنوده أن العديد من وسائل الإعلام العبرية تكشف أن العدد الحقيقي للضحايا الذي أعلنته إسرائيل والمؤسسات ذات الصلة مثل المستشفيات هي أضعاف العدد الذي أعلنه الجيش الإسرائيلي، ولا يزال هذا الجيش يحاول التغطية على إخفاقاته وإخفاء الإحصائيات.. أما الخسائر الحقيقية.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |