Get News Fast

حماس تعزي باستشهاد وليد دقة

أصدرت حركة حماس بيانا تعزية باستشهاد وليد دقة، وجددت مرة أخرى العهد مع الأسرى الفلسطينيين حتى إطلاق سراحهم من سجون النظام الصهيوني.

تقرير وكالة مهر للأنباء نقل مركز الإعلام الفلسطيني عن حركة المقاومة الإسلامية حماس في بيان حول استشهاد الوليد دقة في سجن النظام وعزى الاحتلال الصهيوني.

هذه الحركة، وهي تعزي باستشهاد أسير دقة، مرة أخرى مع الأسرى الفلسطينيون حتى إطلاق سراحهم من سجون الكيان الصهيوني يجددون العهد.

زاهر جبارين وأكد رئيس مكتب الشهداء والأسرى والجرحى التابع لحركة حماس في بيان له العاري: استشهاد القائد الأسير وليد دقة (62 عامًا) من باغي الغربية في الأراضي المحتلة عام 1948، وبقي في الأسر 38 عامًا وعانى من مرض السرطان، وأخيراً نتيجة سياسة الإهمال الطبي المتعمد استشهد في سجون نظام الاحتلال المجرم.

ويواصل هذا البيان: نحن في خضم معركة طوفان الأقصى المباركة وفي ظل تضحيات الأمة الفلسطينية العظيمة في غزة في تماشياً مع الدفاع عن القدس والمسجد الأقصى والوفاء للأسرى ومعراج النبي (ص) مرة أخرى مع الأسرى حتى خروجهم من السجون ونجدد العهد مع العدو بأن يغض الطرف عن محتليه وقادته المجرمين.

جبارين أكد على جرائم بن الغاي من أجل حقوق الأسرى الفلسطينيين، وآخر مثال على ذلك استشهاد الأسير وليد دقا، وهي محاولة فاشلة لإفشال الجهود من الوسطاء ورمي الحجارة في طريقهم.

أعلنت لجنة الأسرى والأحرار في فلسطين، مساء اليوم، في بيان لها، استشهاد أسير فلسطيني مريض كان يقبع في سجون النظام الصهيوني.

أعلنت هذه اللجنة أن “وليد الدقة” أسير فلسطيني بسبب سجنه. تدهور حالته الصحية والمرض توفي في المستشفى الصهيوني “عساف هرفيه” .

ذكرت لجنة الأسرى والأحرار الفلسطينيين: أن الشهيد آسر وليد دقة اعتقل وهو في عمر الـ 10 سنوات. 24ـ استشهد في سجون العدو عن عمر يناهز 62 عاماً. وخلال سنوات اعتقاله تعرض هذا الأسير لجرائم طبية متتالية على يد العدو.

كما أعلن محامي الشهيد وليد دقة في مقابلة مع قناة الجزيرة: هذا أسير بسبب الإهمال استشهد طب مخطط في سجون الاحتلال. ومنعت إسرائيل عائلة هذا الأسير من مقابلته منذ 7 أكتوبر من العام الماضي، ولا تملك عائلته أي معلومات عما حدث لهذا الأسير.

وليد دقة كان مفكرًا فلسطينيًا، يبلغ من العمر 62 عامًا، ومن سكان الأراضي المحتلة أراضي عام 1948، والذي استولى عليه النظام الصهيوني منذ عام 1986. تم تشخيص إصابته بسرطان الدم في عام 2015، وفي عام 2022 تم تشخيص إصابته بمرض السرطان النادر التليف النقوي. وفي شهر آذار/مارس من العام الماضي، ونتيجة لنقص الرعاية الطبية في سجون الكيان الصهيوني، ساءت حالة هذا الأسير الفلسطيني.

في العام الماضي طلبت منظمة العفو الدولية من النظام الصهيوني ولادة دقة دون تأخير. الأسير الفلسطيني البالغ من العمر 62 عاماً، المصاب بالسرطان، والذي يقبع في سجون هذا النظام.

وقبل ذلك أفرجت محكمة الكيان الصهيوني عن الشهيد الأسير وليد دقة أمام نهاية المدة وكان قد عارض إدانته.

 

© وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة مهر للأنباء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى