الطيران الحربي الإسرائيلي يقصف مدينة رفح
واستمراراً للعدوان، قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية منطقة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة. |
تقرير وكالة مهر للأنباء نقلاً عن المركز الفلسطيني للإعلام، أعلنت مصادر فلسطينية أن مقاتلات إسرائيلية أصابت نقطة في رفح جنوبًا. وقصفوا قطاع غزة.
وأفادت هذه المصادر بسماع دوي انفجار في رفح عقب هذا الهجوم.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، أنه في منطقة الجليل الغربية والشمالية الساحل ينظم مناورة عسكرية.
قبل ساعات قليلة أعلنت قوات القدس عن تشكيل رباعي المروحية أطاحت بالجيش الصهيوني في غزة وسيطرت عليه. وأعلنت قوات القدس أن أحد قناصة مجاهدي هذه القوات استهدف جندياً من جنود الاحتلال الإسرائيلي داخل منزل في منطقة الشيخ عجلين جنوب غرب مدينة غزة، ما أدى إلى مقتله. هو.
ومن جهة أخرى والدة “يعقوب Flickinger” أحد عمال الإغاثة البريطانيين الدوليين الذي قُتل في قطاع غزة على يد الجيش الصهيوني، على اتصال مع وزير الخارجية أنتوني بلينكن طالبت أمريكا بالوقف الفوري للحرب في غزة.
في هذه المكالمة الهاتفية، أكد على ضرورة قيام واشنطن بالضغط على النظام الصهيوني لوقف الحرب وعمليات القتل في غزة.
وقال إنه إذا هددت واشنطن إسرائيل بتعليق المساعدات فإن طفله سيكون على قيد الحياة الآن.
سابقًا أعلن مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بقضايا الغذاء أن الجيش الإسرائيلي يتعمد قصف المساعدات الإنسانية قوافل في غزة رغم معرفة طريقها.
بحسب المقرر الخاص للأمم المتحدة، إسرائيل لا تريد أن تصل أي مساعدات إلى المحتاجين في غزة، وهي بذلك تخلق مجاعة مفتوحة ومتعمدة ضد الفلسطينيين.
كما يدعو المقرر الخاص للأمم المتحدة إلى فرض عقوبات على إسرائيل لتجاهلها قرارات الدولية. محكمة العدل.. وجريمة حرب ترتكب في غزة.
كما انتقد المتحدث باسم منظمة أوكسفام عدم كفاية المساعدات الجوية الأمريكية في غزة وقال وأن إسقاط المساعدات الجوية الأمريكية ليس هو الحل لأزمة غزة، ونطالب بفتح المعابر وإيصال المساعدات إلى شمال غزة.
أوكسفام، وهي منظمة خيرية دولية لمكافحة الفقر، وكذلك هجمات القوات الصهيونية وأشار إلى قوات الإغاثة، وقال إن استهداف قوافل المساعدات هو نمط مستمر في سلوك جيش الاحتلال الإسرائيلي، ما يؤدي إلى تفاقم أزمة الأمن الغذائي في غزة.
بحسب المتحدث الرسمي باسم منظمة أوكسفام، فإن الوضع في غزة كارثي ووقف إطلاق النار قيد التنفيذ. لاحتواء الخطر ولا بد من مجاعة عاجلة لأنه لم يبق الكثير من الوقت.
كما تظهر استطلاعات الرأي أن 52% من الأمريكيين يريدون أن تتوقف حكومتهم عن إرسال الأسلحة إلى إسرائيل.
يُظهر هذا الاستطلاع، الذي أجراه مركز CEPR، أن غالبية الأمريكيين يفضلون بايدن الذي يريدونه. بالتوقف عن إرسال الأسلحة إلى إسرائيل فوراً.
ويرافق هذا الطلب الأمريكي زيادة في الهجمات ضد الأهداف الأمريكية في المنطقة وخاصة في البحر الأحمر.