Get News Fast

رفعت نيكاراغوا دعوى قضائية ضد ألمانيا بتهمة تسهيل الإبادة الجماعية في غزة

عقدت محكمة العدل الدولية اجتماعا يوم الاثنين للنظر في شكوى نيكاراغوا ضد ألمانيا بتهمة تسهيل الإبادة الجماعية في قطاع غزة.

تم الإبلاغ عنه وكالة مهر للأنباء نقلاً عن روسيا إليوم، عقدت جلسة استماع لمحكمة العدل الدولية اليوم الاثنين للنظر في شكوى نيكاراغوا ضد الحكومة الألمانية بتهمة تسهيل الإبادة الجماعية التي يرتكبها النظام الصهيوني في حرب غزة.

طلب الفريق القانوني في نيكاراغوا، أثناء تقديم هذه التهمة، من قضاة محكمة العدل الدولية اتخاذ إجراءات طارئة لإجبار برلين على التوقف عن تقديم الأسلحة وغيرها من أشكال الدعم لإسرائيل التي تسبب تدمير الأمة الفلسطينية.

أكد ممثل نيكاراغوا في جلسة محكمة العدل الدولية: إسرائيل انتهكت القوانين الدولية منذ اليوم الأول لحرب غزة، وبرلين تعلم بإمكانية حدوث إبادة جماعية في غزة وقطاع غزة قدم دعمه المسلح، واستمر من تل أبيب، وحققت الشركات العسكرية الألمانية أرباحاً ضخمة من هذه الحرب. وفي الوقت نفسه، يتعين على ألمانيا أن تفي بواجباتها في منع الإبادة الجماعية وضمان احترام القوانين الدولية.

وأضاف: إن الإبادة الجماعية تحدث في فلسطين ويجب على الدول ألا تشارك فيها من خلال دعم عملاء هذه الإبادة الجماعية. لقد تعرض الشعب الفلسطيني لأشد نشاط عسكري تدميراً في العصر الحديث.

وقد ردت الحكومة الألمانية على هذا الاتهام وقال “سيباستيان فيشر” المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية للصحفيين قبل جلسات محكمة العدل الدولية: نرفض الاتهامات التي وجهتها نيكاراغوا نرفضها.

وأضاف فيشر: ألمانيا لم تنتهك اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها والقانون الإنساني الدولي، وستثير هذه القضية بشكل كامل في محكمة العدل الدولية.

سوف تقدم نيكاراغوا شكواها إلى محكمة العدل الدولية في لاهاي اليوم، وسترد عليها ألمانيا في اليوم التالي.

في وثيقة مكونة من 43 صفحة قدمت إلى المحكمة، أكدت نيكاراغوا أن ألمانيا انتهكت اتفاقية عام 1948 بشأن منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، والتي تم التوقيع عليها في أعقاب الهولوكوست.

وتنص عريضة نيكاراغوا على أن ألمانيا تسهل الإبادة الجماعية في قطاع غزة من خلال إرسال معدات عسكرية إلى إسرائيل ووقف المساعدات المالية لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا). بل إن دعم ألمانيا لإسرائيل مخيب للآمال أكثر، حيث أعلنت برلين عن علاقة خاصة مع تل أبيب يمكن أن تعزز النهج الإجرامي الإسرائيلي.

كما طلبت نيكاراغوا من محكمة العدل الدولية إصدار حكم أولي يعرف بـ”التدابير المؤقتة” لوقف إرسال المساعدات الألمانية إلى إسرائيل، وإصدار المحكمة مثل هذا الحكم بالنظر إلى خطورة حياة مئات الآلاف من سكان قطاع غزة، فهي “ضرورية وعاجلة”.

ترتبط حكومة نيكاراغوا بعلاقات تاريخية قوية مع المقاومة الفلسطينية منذ أن دعمت منظمات المقاومة الفلسطينية الثورة الساندينية عام 1979 في هذا البلد.

 

© وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة مهر للأنباء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى