لقد تزايدت الجرائم الطبية للمحتلين بعد السابع من أكتوبر
وأعلن نادي الأسير فلسطين في بيان له أن الجرائم الطبية للمحتلين تزايدت بعد 7 أكتوبر. |
تقرير وكالة مهر للأنباء نقلاً عن شهاب نيوز، أصدر نادي الأسير الفلسطيني بياناً أوضح فيه أوضاع الأسرى الفلسطينيين في سجون النظام الصهيوني.
أعلن نادي أسرى فلسطين: تزايدت الجرائم الطبية بعد 7 أكتوبر ورافقها التعذيب والتجويع وأدت إلى استشهاد الأسرى.
وأكدت هذه المنظمة الحقوقية الفلسطينية: أن معتقلي غزة، ومن بينهم جرحى ومرضى، يواجهون جريمة الاختفاء والإخفاء القسري في المراكز العسكرية للمحتل .
dir=”RTL” style=”text-align:justify”>
صرح نادي أسرى فلسطين: المستشفيات والأطباء يرفضون علاج الأسرى الفلسطينيين بأمر من وزارة الصحة الإسرائيلية.
وفي ما يلي جاء في بيان هذه المنظمة الحقوقية الفلسطينية: لا تقوم منظمة السجون الإسرائيلية بنقل الأسرى إلى المستشفيات إلا في الحالات الخطيرة للغاية، وهذا الأمر يزيد من تفاقم الألم ومعاناة الأسرى.. لقد غفر.
يُشار إلى أن لجنة الأسرى والأحرار فلسطين أعلنت في بيان لها، الليلة الماضية، استشهاد أحد الأسرى الفلسطينيين المرضى الذين كانوا مسجونين في السجون للكيان الصهيوني.
أعلنت هذه اللجنة عن وفاة الأسير الفلسطيني “وليد دقة” متأثرا بتدهور حالته الجسدية ومرضه، في المستشفى الصهيوني “آساف هاروفيا” ./ص>
ذكرت لجنة الأسرى والأحرار فلسطين: اعتقل الشهيد وليد دقة عن عمر يناهز 24 عاما وتوفي في سجون العدو عن عمر يناهز 62 عاما. وخلال سنوات اعتقاله تعرض هذا الأسير لجرائم طبية متتالية على يد العدو.
كما أعلن محامي الشهيد وليد دقة في مقابلة مع الجزيرة: أن هذا الأسير توفي بسبب الإهمال الطبي المخطط له في سجون الاحتلال. ومنعت تل أبيب عائلة الأسير من مقابلته منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، ولا تملك عائلته أي معلومات عما حدث لهذا الأسير.