Get News Fast

شركات التجسس الأمريكية؛ – تغذية آلة القتل الإسرائيلية في غزة

كشفت وسائل إعلام أمريكية في تقرير لها أنه بالإضافة إلى الحكومة الأمريكية، تلعب شركات التجسس والاستخبارات في هذا البلد دورا بارزا للغاية في توفير المعدات، بما في ذلك برامج الذكاء الاصطناعي المتقدمة، للجيش الإسرائيلي لقتل المدنيين في غزة.

أخبار دولية –

بحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، بينما تواصل أمريكا إرسال أسلحة ومعدات متطورة للصهيونية يواصل الجيش حربه الإبادة الجماعية ضد أهل غزة، والحقيقة أن هذه الحرب بدأت واستمرت بالأسلحة الأمريكية، ومؤخرا كشفت إحدى وسائل الإعلام الأمريكية في تقرير لها عن تعاون شركات المخابرات الأمريكية مع جيش الاحتلال في استهداف المدنيين الفلسطينيين.

أعلنت مجلة “الأمة” الأمريكية في تقرير أشار إلى تعمد هجمات نظام الاحتلال الأخيرة على فرق الإغاثة أن الشركات الأمريكية تختلف بشكل كبير عن وحدة “8200” التابعة للجيش الإسرائيلي المتخصصة في الحرب السيبرانية، ويتم تقديم الدعم والمعلومات المهمة من وكالة الأمن القومي الأمريكية وبرامج الذكاء الاصطناعي التي تصنعها الشركات الأمريكية لهذه الوحدة من الجيش الإسرائيلي، وقد هاجم الجيش الصهيوني قافلة منظمة “المطبخ المركزي العالمي” الخيرية، و ورافقه استشهاد 7 أفراد من هذه القافلة، لافتة إلى أن استهداف 3 سيارات من هذه القافلة عند خروجها من مستودع دير البلح بغزة كان دقيقا تماما وكان هدف الجيش الإسرائيلي استغلال هذا الهجوم للتأكد من أن ولن يصل الغذاء تحت أي ظرف من الظروف إلى أهل غزة الذين يموتون جوعا، مشيرا إلى أن المطبخ المركزي العالمي صعب للغاية، وأشار إلى 200 آخرين من عمال الإغاثة الذين تعرضوا للذبح في هجمات جيش الاحتلال على غزة في الأشهر القليلة الماضية، مؤكدا أن إن مقتل هذا العدد من عمال الإغاثة في بضعة أشهر فقط في غزة مقارنة بمقتل عمال الإغاثة في جميع أنحاء العالم. إنه أمر غير مسبوق في السنوات الثلاثين الماضية.

تتحمل الشركات الأمريكية مسؤولية تغذية إسرائيل آلة القتل في غزة

شككت هذه وسائل الإعلام الأمريكية في ادعاء الكيان الصهيوني بأنه أكد أن الهجوم على القافلة المذكورة لم يكن مقصوداً، وأنه من الصعب جداً فهم مثل هذه الأخطاء الفادحة خاصة في ظل استخدام الجيش الإسرائيلي لمعدات وبرامج الذكاء الاصطناعي المتطورة في استهدافاته، والتي طورت بعضها شركة أمريكية تدعى Palantir Technologies، وتقع تحت سلطة الجيش الإسرائيلي. وحدة 8200 التابعة للجيش الإسرائيلي خبيرة في فك التشفير والحرب السيبرانية وتعادل وكالة الأمن القومي الأمريكية.

ويذكر التقرير التالي أن أحد أحدث وأهم أنظمة وحدة 8200 من يقع الجيش الإسرائيلي في بلدة “رمات هشارون” في غوشدان، ويقع في مركز علوم البيانات والذكاء الاصطناعي الإسرائيلي وهو المسؤول عن تطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي التي تغير مفهوم “الأهداف” بشكل كامل (المواقع التي حددها الجيش الإسرائيلي) يريد أن يستهدف) في الجيش الإسرائيلي. والأرض التي أقيم عليها مقر هذه الوحدة تعود ملكيتها لقرية “الجليل” الفلسطينية قبل 70 عاماً، والتي قُتل سكانها أو أجبروا على ترك منازلهم خلال أحداث النكبة عام 1948.

وبحسب هذا التقرير فإن مقر الوحدة المذكورة هو جزء من معسكر “موشيه ديان” القاعدة العسكرية الأكثر سرية للجيش الإسرائيلي، حيث تقوم اليوم عناصر الجيش والمخابرات الإسرائيلية بقصف وقتل وتجويع الفلسطيني الأشخاص الذين يعيشون في ظروف صعبة للغاية في غزة منذ عقود، يفعلون ذلك، ويتم تدريبهم.

أمريكا توافق على تسليم المزيد من الأسلحة الفتاكة لإسرائيل

رد فعل حماس على مساعدات الأسلحة الأمريكية الجديدة لإسرائيل

وأشارت هذه وسائل الإعلام الأمريكية مرة أخرى في تكملة لتقريرها إلى شركة “بالانتير تكنولوجيز” الأمريكية التي تقدم خدمات لا تعد ولا تحصى. وتوجه إلى الوحدة السيبرانية التابعة للجيش الصهيوني لقتل الشعب الفلسطيني، وأكد أن هذه الشركة من أهم الشركات المتقدمة في العالم على مستوى استخراج البيانات ولها علاقات عميقة مع وكالة المخابرات المركزية الأمريكية. وتعمل الشركة على تزويد الجيش الإسرائيلي بقدرات استهداف متقدمة وقوية.

وبحسب التقرير، فإن منصة الذكاء الاصطناعي، التي تستخدم مجموعة من المعلومات السرية لاستهداف المدنيين الفلسطينيين، هي جزء من البرنامج الذي باعته الشركة الأمريكية المذكورة إلى وزارة الحرب الإسرائيلية. وتحتوي المعلومات التي تتطلبها أجهزة الذكاء الاصطناعي الخاصة بهذه الشركة على تقارير استخباراتية عن الفلسطينيين في الأراضي المحتلة، وكانت وكالة الاستخبارات الوطنية الأمريكية هي المصدر الرئيسي والسري للغاية لهذه المعلومات بالنسبة لإسرائيل منذ عقود.

هذه المجلة وتابع التقرير أن الوحدة 8200 التابعة للجيش الإسرائيلي، في ظل استمرار حرب غزة، وباستخدام المعلومات المهمة التي قدمتها وكالة الأمن القومي الأمريكية، استهدفت عشرات الآلاف من المدنيين بالقنابل الثقيلة والأسلحة الأخرى التي أعطيت لهم. الجيش الإسرائيلي من قبل الولايات المتحدة نفسها.

وسبق أن نشر موقع مجلة “972+” دراسة تسمح للجيش الإسرائيلي بتوسيع قصف الأهداف المدنية وتقليل القيود المتعلقة بها. لمنع وقوع إصابات في صفوف المدنيين واستخدام الذكاء الاصطناعي لتحديد المزيد من الأهداف المدنية، مما أدى إلى الحرب الأكثر دموية في غزة.

يشير هذا التقرير إلى أن الجيش الإسرائيلي يستخدم الذكاء الاصطناعي لزيادة قوته. ضفة الأهداف المدنية في غزة، حيث تتزايد الإصابات في صفوف المدنيين وتشمل هذه الأهداف المنازل السكنية والبنية التحتية والمباني الحكومية في غزة. في الواقع، الهدف من هذا العمل هو إلحاق الضرر بالمجتمع المدني في غزة، وتريد إسرائيل إجبار سكان غزة على الضغط على حماس من خلال زيادة الخسائر في صفوف المدنيين.

وبحسب هذا التقرير، فإن الجيش الإسرائيلي باستخدام الذكاء الاصطناعي يمكن التأكد من عدد المدنيين الذين سيقتلون في هذا الهجوم حتى قبل وقت قصير من الهجوم. يعترف ضابط مخابرات سابق في الجيش الصهيوني بأن استخدام نظام الذكاء الاصطناعي يعمل بمثابة “مصنع إرهاب جماعي” للجيش الإسرائيلي، مما يمكنه من تنفيذ هجمات جماعية على أهداف مدنية، بما في ذلك المنازل السكنية.

نهاية الرسالة/

 

© وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء
  • من خلال الانضمام إلى الشبكات الاجتماعية التالية، يمكنك الوصول بسرعة إلى أحدث الأخبار في الفئات المتعلقة بهذه الأخبار وأخبار العالم الأخرى .
  • الأخبار باللغة العربية :
  • من الممكن تلقي الأخبار بذكاء على القنوات الشخصية أو العامة وعرضها على جهات الاتصال على الشبكات الاجتماعية، Bale  Telegram – Instagram – Facebook – X (Twitter) . يرجى الاتصال لاستلام الروبوت.
  • يدعم :         |       
زر الذهاب إلى الأعلى