ولولا دعم إيران لما تمكنا من المقاومة
وأعلن الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية أنه لولا الدعم الإيراني الواضح والكبير لما تمكنت المقاومة الفلسطينية من تقديم مثل هذه المقاومة الكبيرة في معركة عاصفة الأقصى. |
تقرير وكالة مهر للأنباء نقلت قناة “المسيرة” أن موقع قائد الثورة نشر نص المقابلة مع “زياد النخلة” الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية. ص>
وفي هذه المقابلة، وبينما شكر الأمة وقيادة إيران على الدعم الكبير والمستمر للمقاومة الفلسطينية، قال النخلة: “لو كان الأمر كذلك، لولا الدعم الواضح والكبير من الجمهورية الإسلامية الإيرانية لما تمكنا من القيام بهذه المقاومة.” فلنظهر عظيم في معركة طوفان الأقصى.
وأضاف: استلمنا جزءًا كبيرًا ومهمًا من المرافق في غزة من الجمهورية الإسلامية الإيرانية. وكنا نتمنى أن تكون إيران على الحدود مع فلسطين، لكن رغم وجودها على الحدود، فإن إيران لم تترك المقاومة وحدها لمدة ساعة أو لحظة. ص>
وتابع النخلة: دخلنا الشهر السابع من الحرب والعدو لم يحقق أهدافه فحسب بل يتراجع عن هذه الأهداف يومها في اليوم. وقد سجلت مقاومة غزة حضوراً قوياً ومميزاً في ساحة المعركة وفي السياسة.
وأكد: العدو الإسرائيلي غرق في رمال غزة وفي المواجهات وألحق به المقاومون خسائر فادحة. وإذا لم يقبل العدو بوقف إطلاق النار ضمن شروط المقاومة فقد أعددنا أنفسنا لمواجهة طويلة الأمد.
وتابع النخلة: اليمنيون كانوا حاضرين في الميدان قبل هذه المعركة. ونحن على تواصل دائم معهم. وشعب اليمن رغم ظروفه الصعبة ساعد الشعب الفلسطيني بملايين الدولارات في معركة “سيف القدس”.
قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية: أنصار الله وقفوا إلى جانبنا ومن حسن حظنا أنهم في هذه المعركة يسيطرون على اليمن. اليمنيون حاصروا العدو الصهيوني في أهم موانئه التجارية وتحدوا العالم.
وأضاف: إخوتنا في حزب الله أيضاً لهم حضور قوي ومهم في الجبهة اللبنانية. وهم فعالون في هذه المعركة، وقد احتلوا جزءاً كبيراً من قوات العدو الصهيوني، وهو أمر ذو قيمة كبيرة. لقد كان حزب الله دائما مع المقاومة الفلسطينية وزودنا بالخبرة والتعليم والمعرفة.
وقال النخلة: لماذا تعجز الدول العربية عن تقديم المساعدات للفلسطينيين بهذه التسهيلات العسكرية والاقتصادية؟! إننا أمام اختبار للدول العربية والإسلامية التي تدعي الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني. وشاهدنا تقديم بعض الدول وعلى رأسها أمريكا أثناء نزول بعض المساعدات الوهمية كسبب للهجوم الإسرائيلي.
وأضاف: نقلنا تجربة المقاومة إلى الضفة الغربية وشكلنا كتائب مسلحة صغيرة وكبيرة في معظم مدن الضفة الغربية.