Get News Fast

وكان احتجاز الحرس الثوري الإيراني للسفينة الإسرائيلية بمثابة ضربة للشريان التجاري لتل أبيب

واعتبرت وسائل الإعلام العبرية الإجراء الجريء الذي اتخذه الحرس الثوري الإيراني ضد السفينة الإسرائيلية جزءا من هجوم الدومينو الاقتصادي الإيراني ضد مصالح تل أبيب، وأعلنت أن الرد الانتقامي ضد القنصلية في دمشق أمر لا مفر منه.

تقرير وكالة مهر للأنباء وسائل الإعلام العبرية في تحليل للتحرك الجريء الذي قام به حرس الجمهورية الإسلامية الإيرانية بالقرب من مضيق هرمز باحتجاز سفينة تابعة للنظام الصهيوني، ضرب الاقتصاد الإيراني وقالوا إن شريان هذا النظام يمتد من أعماق دول الخليج الفارسی، وفارس تمتد إلى الأراضي المحتلة.

وحسب الميادين، اعتبرت وسائل الإعلام الصهيونية العملية البحرية الإيرانية في الاستيلاء على سفينة برتغالية مرتبطة بالصهاينة بمثابة تهديد جدي لإيران في قطع الطريق التجاري وممر عبور إلى الأراضي المحتلة من واعترفوا بأنه يبدأ في دولة الإمارات العربية المتحدة وينتهي في إسرائيل بعد مروره بالسعودية والأردن.

وبناءً على هذا التقرير، نقلت قناة “كان التلفزيونية باللغة العبرية عن “داني

واعترف مدير إذاعة الجيش الإسرائيلي: “الإيرانيون لن يرضوا بهذا الكم من العمليات”.

ومن ناحية أخرى، إبراهيم زيفي فركش“، الرئيس السابق لجهاز المخابرات العسكرية للكيان الصهيوني (أمان)، في تعليق على الإجراء الجريء للحرس الثوري ضد إسرائيل، اعترف بأن الهجوم على سفينة شحن في ولم يكن الخليج الفارسي هو الرد العسكري الإيراني على الهجوم على قنصليتها في دمشق، بل إن هذا الإجراء سيكون “الخطوة الأولى في سلسلة من الإجراءات المماثلة ضدنا في المستقبل”.

“مثل هذه الهجمات ضد المصالح سوف تستمر، وستأتي إيران برشاقة ونعومة، وبشكل استراتيجي ومتتابع إلى عمليات انتقامية جويانة ستتخذ إجراءات ضدنا.”

وادعى أن إيران ستهاجم سفاراتنا وسفننا في الممرات البحرية في جميع أنحاء العالم عاجلاً أم آجلاً وقد تهاجم أرضنا بشكل مباشر.

 

© وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة مهر للأنباء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى