Get News Fast

الوعد الصادق بالعملية والانتقال من الصبر الاستراتيجي إلى الاستراتيجية التشغيلية

بحث موقع إخباري باللغة العربية في دوافع إيران للانتقال من سياسة الصبر الاستراتيجية إلى استراتيجية عملياتية خلال عملية "الوعد الحق".

تقرير مهر نيوز، كتب موقع الميادين الإخباري في مقال يشير إلى عملية وعد الصادق أنه بغض النظر عن المواقع والقواعد العسكرية للنظام الصهيوني التي استهدفتها الهجمات الصاروخية الإيرانية، ويعتبر اتخاذ القرار في هذا المجلد، بحسب السلطات الإيرانية، تطوراً مهماً وحاسماً للغاية في تحديد أبعاد وشكل الصراعات المستقبلية بين إيران والنظام الصهيوني. ص>

الميادين تؤكد في تقريرها أن عملية حماة الصادق غيرت معادلات التوتر بين محور المقاومة ومحور الشر في المنطقة، و إذا رافقه رد فعل جدي من النظام الصهيوني. وإذا لم يرافقه سيعود الوضع إلى سابق عهده وستفشل مؤامرات إسرائيل لجر المنطقة إلى الحرب. ص>

حاولت إيران إظهار رهبة حكومتها بعمليتها وفشلت في التقييمات المتعلقة بعدم قدرة إيران على الانتقام من الهجوم الإرهابي على القنصلية الإيرانية في دمشق بطيئة ص>

وأشار هذا المقال إلى أن النظام الصهيوني يحاول استغلال حالة الفوضى التي تشهدها المنطقة لتوسيع الصراعات والانسحاب من مستنقع غزة، وشدد على إن عملية الوعد الحق كانت عملية مشروعة وفق كافة المعايير الدولية، ومن خلال هذه العملية أظهرت إيران هيبتها وقوتها ومحور المقاومة للآخرين. ص>

وأضافت “الميادين” أن هدف إيران الآخر من هذه العملية هو استعادة التوازن السياسي والعسكري في المنطقة الذي خلقته في السنوات الأخيرة في المعارضة. إلى محور الشر هو الحفاظ على التوازنات التي تجعل إيران حاضرة في مجالات لم يكن من الممكن أن تتواجد فيها من قبل.

الدافع الثالث لهذه العملية الصاروخية والطائرات المسيرة هو أن إيران لا تريد تقديم نفسها كلاعب مكسور في المنطقة، هذه القضية ميدانية فقط إنها ليست مشكلة تتعلق بالنظام الصهيوني، ولكنها مهمة أيضًا فيما يتعلق بالتوتر بين إيران والولايات المتحدة. ص>

في النهاية أكد هذا المقال أنه بغض النظر عن النتائج الميدانية القصيرة المدى لهذا الهجوم وعلى الرغم من حقيقة أن الولايات المتحدة والكيان الصهيوني يحاولان قلل من نتائج هذا الهجوم لكن المستقبل سيكشف النتائج الفريدة والمفاجئة لهذه العملية والمعادلات الإقليمية بعد هذه العملية لن تعود كما كانت قبلها وستدخل معادلة الصراعات في المنطقة مرحلة جديدة ومختلفة عن ذي قبل. ص>

وأشارت “الميادين” إلى إصرار اليمين المتطرف في الأراضي المحتلة على مواجهة الجمهورية الإسلامية، وشددت على أن العديد من الأطراف المحلية والدولية، بما فيها الولايات المتحدة، والدول لا تتفق مع هذا الجواب لأنها تعلم أن نتنياهو يسعى إلى جر المنطقة إلى حرب مدمرة لإنقاذ نفسه وإسرائيل من أزمات داخلية وخارجية.

وتوقعت “الميادين” أن يبقى ميزان القوى في المنطقة ضمن إطاره السابق خلال الأيام والساعات المقبلة ولن يتجاوز الخطوط الحمراء التي رسمتها إيران بحلتها الجديدة الهجوم، رغم أنه ممكن، فإن التطورات ستتجه نحو حرب شاملة، وفي هذه الحالة سيكون نطاقها أكثر تأثيراً على النظام الإسرائيلي. ص>

 

© وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة مهر للأنباء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى