Get News Fast

الإنجازات المبكرة لعملية “الوعد الصادق”.

رغم أنه لم يمر حتى 48 ساعة على العملية التاريخية التي قامت بها الجمهورية الإسلامية الإيرانية في فلسطين المحتلة، إلا أن نتائجها انكشفت في وقت قريب جداً، ووضعت الصهاينة في مأزق غير مسبوق، لا مجال للهروب من عواقبه.

وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، فإن صحيفة الأخبار اللبنانية كغيرها من وسائل الإعلام في العالم المنطقة، نشرت افتتاحيتها اليوم مخصصة لعملية “الوعد الصادق” التي قام بها الحرس الثوري الإيراني ضد نظام الاحتلال في عمق الأراضي المحتلة وكتبت في التحليل المعد لهذا الغرض، أن إيران يمكن أن تستهدف سفارة أو دولة. قنصلية النظام الصهيوني في إحدى الدول المحيطة أو الرد عبر حلفائه في محور المقاومة على جريمة الصهاينة الإرهابية بحق القنصلية الإيرانية في دمشق. لكن الجمهورية الإسلامية الإيرانية قررت الرد على جريمة العدو الغاصب هذه مباشرة من قلب إيران، وهو ما جاء في استمرار هذه المذكرة، ولذلك فإن أهم ما يميز هذه العملية الانتقامية الإيرانية هو تغيير قواعد الصراع. ; بطريقة لم يتخيلها الأعداء وربما حتى بعض الأصدقاء. وقد حملت هذه العملية رسائل رادعة كثيرة وخلقت معادلة جديدة وكشفت مجموعة من الحقائق. الحقيقة الأهم التي اتضحت بهذه العملية هي أن الجيش الإسرائيلي، خلافا لادعاءاته، لا قوة له، ورغم أن عملية إيران كانت محدودة وهذه الدولة لم تستخدم قوتها الحقيقية بأي شكل من الأشكال، إلا أمريكا وغيرها من الداعمين. من نظام الاحتلال كان عليهم النزول إلى الميدان لإنقاذ هذا النظام؛ وهو ما فعلوه بعد بداية معركة الأقصى.

وبحسب هذا التقرير، فإن الرد الإيراني كان دقيقاً ومحسوباً تماماً، بحيث دون أن يؤدي إلى حل شامل. خرجت الحرب بالرسائل التي أوصلها إلى العدو وحقق أهدافه من هذه العملية. وفي الوقت نفسه، لم تخلق إيران أي أرضية لتصعيد التوتر والحرب الشاملة، بل تجاوزت تماماً الخطوط الحمراء للكيان الصهيوني والمعادلات السابقة، وحتى من دون استخدام صواريخها وطائراتها المسيرة المتطورة، أنشأت قواعد جديدة. المعادلات وحققت أهدافها؛ دون الالتفات إلى رد فعل إسرائيل.

وأوضح كاتب هذه المذكرة أيضًا أن إنجازات إيران في هذه العملية كبيرة لدرجة أنه حتى الخبراء والمحللين الصهاينة يجب أن يعترفوا بها:

أول عملية إيرانية الإنجاز هو أن هذا البلد انتصر في “حرب الإرادات” ضد أمريكا وإسرائيل. هذا بينما عرضت طهران جزءاً بسيطاً جداً من قدرتها العسكرية في هذه العملية، لكنها مع ذلك أجبرت تل أبيب على طلب المساعدة من الولايات المتحدة وحلفائها الآخرين لإنقاذ نفسها. غير صادق كل المعادلات وأربك حسابات الولايات المتحدة العدو الصهيوني، حتى أن إسرائيل ظنت أن طهران سترد على جريمة هذا النظام الإرهابية بحق القنصلية الإيرانية في دمشق عبر أحد حلفائها في محور المقاومة، لكن ما حدث كان مختلفاً تماماً.

الأضرار التي لحقت بإسرائيل من وجهة نظر المحللين الصهاينة

بعض الرسائل المهمة لعملية “عودة الصادق” من وجهة نظر محلل عربي
وسائل إعلام عبرية: إيران ألحقت هزيمة استراتيجية بإسرائيل

– في الوضع الذي ظن فيه معظم الأعداء أن استراتيجية إيران تقوم على عدم الدخول في مواجهة مباشرة، إلا أن عملية الوعد الصادق لجمهورية إيران الإسلامية حطمت كل هذه المفاهيم وحذرت الأعداء، وخاصة نظام الاحتلال الصهيوني، من الرد المباشر على ليس لديها أي مخاوف، وعندما يتعلق الأمر بسيادة إيران فإن هذا البلد لا يعرف أي خط أحمر. وهذا يدفع الصهاينة إلى التقييم والحساب آلاف المرات قبل ارتكاب أي حماقة جديدة في المرحلة المقبلة.

– أثبتت هذه العملية الإيرانية خوف أمريكا من الدخول في حرب مع إيران وتعريض مصالحها في المنطقة للخطر. ومن الواضح أنه حتى لو كانت إسرائيل في خطر، فإن الولايات المتحدة لن تكون مستعدة لمواجهة إيران بشكل مباشر ولن تدخل في حرب مكلفة وغير مجدية. ولذلك أثبتت إيران أن إيران 2024 تختلف تماماً عن إيران في الثمانينات وقبل الثورة، ويمكنها إجبار أطراف مثل الولايات المتحدة على الانسحاب.

-لذلك نجحت إيران في تمرير قوانين جديدة في حين أن الرد على جرائم الصهاينة سيخلق في الصراع الذي سيستمر في التزايد، وحتى لو ارتكب الصهاينة حماقة جديدة، فإن هذه النتائج لن تمحى عملية وعد الصادق. ويدرك المحتلون جيدًا العواقب القاتلة لأي غباء جديد من جانبهم، ولهذا السبب ضغطت الولايات المتحدة بقوة على إسرائيل وعارضت أي عمل عسكري من جانبها.

-أثبتت عملية الوعد الإيراني صادق أن يعتمد النظام الصهيوني بشكل كبير على المعدات العسكرية والدفاعية للولايات المتحدة وداعميها الآخرين، حتى في مواجهة التهديدات القصيرة والمحدودة، وهو غير قادر على حماية قواعده العسكرية بمفرده، ناهيك عن الجبهة الداخلية. فلسطين والاحتلال والمستوطنين الصهاينة.

– وبهذا اكتملت الضربة الكبيرة التي وجهت لصورة وهيمنة جيش نظام الاحتلال في معركة عاصفة الأقصى في عملية الصادق. .

-نجحت إيران الجمهورية الإسلامية في وضع العدو الصهيوني أمام معضلة حقيقية: وبهذا الشكل إذا أرادت إسرائيل التحرك نحو العمل العسكري ضد إيران فإنها ستتعرض لعواقبه القاتلة والمدمرة. وإذا صمتت فقد اعترفت علناً بأن الردع قد تم تدميره.

ولهذا السبب سأل رئيس الولايات المتحدة جو بايدن بنيامين نتنياهو رئيس وزراء نظام الاحتلال. لخلق صورة انتصار لهذا النظام من خلال الادعاء بأن إسرائيل اعترضت الصواريخ والطائرات المسيرة الإيرانية.

لكن حتى هذا الخيار فشل بالنسبة للصهاينة، بسبب أبعاد عمليات إيران في المنطقة وحتى في المنطقة. العالم كله بلغ درجة أن الرأي العام الداخلي والدولي للكيان الصهيوني لا يستطيع أن يقبل أكاذيب السلطات الإسرائيلية.

وبشكل عام فإن العمليات الانتقامية الإيرانية تشير إلى دخول مرحلة جديدة وتغيير نوعي. ويؤدي إلى تفاقم التحديات التي تواجه مؤسسات صنع القرار السياسي والأمني ​​في نظام الاحتلال. إن ما حصل، رغم كل الجهود الأميركية والإسرائيلية، غيّر المعادلات لصالح محور المقاومة، واليوم يظن الصهاينة أنه لو تم إطلاق هذا الكم من الصواريخ والطائرات المسيرة من مسافة قصيرة من جنوب لبنان باتجاه الأراضي المحتلة، في ظل عجز المنظومات الدفاعية للجيش الإسرائيلي، ماذا سيحدث للجبهة الداخلية لهذا النظام؟

نهاية الرسالة/

 

© وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء
  • من خلال الانضمام إلى الشبكات الاجتماعية التالية، يمكنك الوصول بسرعة إلى أحدث الأخبار في الفئات المتعلقة بهذه الأخبار وأخبار العالم الأخرى .
  • الأخبار باللغة العربية :
  • من الممكن تلقي الأخبار بذكاء على القنوات الشخصية أو العامة وعرضها على جهات الاتصال على الشبكات الاجتماعية، Bale  Telegram – Instagram – Facebook – X (Twitter) . يرجى الاتصال لاستلام الروبوت.
  • يدعم :         |       
زر الذهاب إلى الأعلى