استشهاد فتى فلسطيني في نابلس برصاص الاحتلال الصهيوني
وخلال الهجوم الهمجي الذي شنته قوات الاحتلال على الضفة الغربية، نشب صراع عنيف بينها وبين المقاتلين الفلسطينيين، وقُتل فتى فلسطيني يبلغ من العمر 17 عاما برصاص قوات العدو. |
وبحسب المجموعة الدولية وكالة أنباء تسنيم، فإن جنود النظام في استمراراً لهجماته الوحشية على مناطق مختلفة من الضفة الغربية، نفذ الاحتلال الصهيوني هجوماً واسع النطاق بالمعدات العسكرية على مدينة نابلس اليوم، حدث مع شبان فلسطينيين.
حاصرت قوات العدو الصهيوني منزلاً سكنياً في شارع المرج في محافظة نابلس بالضفة الغربية، ما أدى إلى اشتباك شبان فلسطينيين مع الجيش وتدخل الصهاينة.
أعلنت كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أن جنودها اشتبكوا بشدة مع قوات الاحتلال وتكرر إطلاق النار في شارع المرج. وسمع صوت المواطن الفلسطيني واستهدف مقاتلون قوات العدو بالمتفجرات.
وبحسب مصادر فلسطينية، وبعد وصول مجموعة أخرى من الجنود الصهاينة، حاصرت قوات الاحتلال بناية سكنية في حي رفيديا. وفي نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال شاباً، واقتادته إلى جهة مجهولة، مما أدى إلى مقتل الشاب الفلسطيني “يزن اشتية” 17 عاماً، برصاص جنود العدو، وإصابة اثنين آخرين.
بينما ازدادت حدة الاعتداءات الوحشية التي يشنها الجنود والمستوطنون الصهاينة المسلحون على مناطق مختلفة من الضفة الغربية منذ أيام قليلة، وأحرقوا الفلسطيني بالكامل سيارة و6 منازل، ورشقوا منازل بعض الفلسطينيين بالحجارة وحطموا نوافذ ما لا يقل عن 10 منازل وأصيب عدد من الأشخاص.
ويوم أمس أيضًا مستوطنون محتلون متطرفون ومسلحون هاجم الفاشيون الصهاينة مدينة رام الله والبيرة في الضفة الغربية، مما أدى إلى جرح واستشهاد عدد من الفلسطينيين في مناطق مختلفة من الضفة الغربية، ودعت المجموعات الفلسطينية إلى النفير العام لمواجهة الصهاينة في مدن الضفة الغربية وشبابنا الثائر ومجاهدينا الأبطال في الضفة الغربية إلى تكثيف المواجهة والصراع مع جيش الاحتلال ومليشيات المستوطنين وإجبارهم على دفع ثمن جرائمهم بحق وطننا وأرضنا.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |