Get News Fast

لا نريد أن نشهد حرباً مع إيران

لقد أعلن البنتاغون أننا لا نريد أن نرى حرباً مع إيران.

تقرير وكالة مهر للأنباء نقلت الجزيرة عن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية المعروفة بالبنتاغون أننا لا نريد أن نشهد حربا مع إيران، لكننا سنتخذ الإجراءات اللازمة إن التدابير اللازمة لحماية إسرائيل ستكون كافية.

وأضاف المتحدث باسم البنتاغون أيضًا أننا نحاول منع نشوب حرب شاملة في الشرق الأوسط.

وفي الوقت نفسه، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن النظام الصهيوني يحاول إشعال حرب إقليمية.

وأضاف أردوغان: نتنياهو وقادة إسرائيل وحدهم مسؤولون عن التوتر الأخير في الشرق الأوسط. ويحاول نتنياهو إطالة أمد الحرب للبقاء في منصب رئيس الوزراء.

قال الرئيس التركي: الهجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق هو أحدث عمل إسرائيلstyle=”text-align:justify”>، لكن الدول التي التزمت الصمت في هذا الصدد سارعت إلى دعم إسرائيل.

وواصل أردوغان: لم نسمح بدخول أي معدات يمكن استخدامها في المجال العسكري إلى إسرائيل للبيع. إن موقفنا الرافض للهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة ثابت.

ومن جهة أخرى أشارت صحيفة هآرتس الصهيونية في تقرير لها إلى تعميق العزلة وبين الدولية حذر النظام الصهيوني من أن التعاون مع أمريكا وغيرها من حلفاء هذا النظام لن يتغير إذا ما اتبعت سياسات مجلس الوزراء الإسرائيلي لم يتغير. > لن يكون ذلك ممكنا، وهذه العملية سوف تشوه وجه تل أبيب في العالم.

وهذا التقرير، الذي أشار إلى أن نظام الاحتلال يعيش في عزلة دولية، أكد على أن هذه العزلة إذا إسرائيل لن تنتهي إلا إذا غيرت سياساتها بشكل جذري.

عوزي بارام وأشار وزير الداخلية السابق وعضو كنيست النظام الصهيوني السابق في مقالته بهذه الصحيفة إلى تعاون الولايات المتحدة وحلفائها مع تل أبيب، وأكد أن هذا التعاون دائم، وهو ليس كذلك ويحدث فقط في أوقات الأزمات. لا يمكن لإسرائيل أن تخدع نفسها بالاعتقاد أنه يمكنها دائمًا الاعتماد على هذا التعاون، إسرائيل > وتفقد بسرعة مصداقيتها الدولية في العالم.

هآرتس إلى العقوبات الدولية ووجه العربي انتقاداته للكيان الصهيوني وأكد أن هذه القضية دفعت العديد من الشركات العالمية المهمة إلى قطع علاقاتها مع تل أبيب.

بحسب هذه الصحيفة فإن النظام الصهيوني يتفاعل مع مشاكل وتحديات أخرى، بما في ذلك حماس والسجناء الإسرائيليين وحزب الله اللبناني يعتبران مسألة العزلة مؤقتة وغير متجذرة، لكن هذا على الرغم من أن عزل إسرائيل تسبب في عقوباتها الأساسية وبحسب رأي المقاطعين، فإن أي بضائع تعود إلى إسرائيل غير قانونية؛ لأنه يساعد على القمع والعنصرية في إسرائيل.

وتضيف الصحيفة أنه بالإضافة إلى مواجهة هذه العزلة العميقة، فإن تل أبيب تواجه تحالفا استراتيجيا وتحتاج إلى تصريحات مثيرة للتوتر من بعض “رجال الكهوف” للدخول السياسية” مثل بتسالئيل سموترتش وزير المالية وإيتمار بن غيير ليس وزير الأمن الداخلي.

 

© وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة مهر للأنباء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى