Get News Fast

وكانت خسائر الصهاينة من الهجوم الإيراني تفوق الخيال

وقال المحلل العراقي: "إن توقف السفر الجوي الوحيد جلب لإسرائيل خسارة تزيد على مليار دولار، وإذا وضعنا الأضرار المادية إلى جانب الأضرار النفسية والعاطفية، فإن هذه الأضرار تفوق الخيال".

أخبار مهر، المجموعة المشتركة دولي: رداً على الجرائم العديدة التي ارتكبها النظام الصهيوني ومن بينها الهجوم على القسم القنصلي في السفارة الإيرانية في دمشق واستشهاد مجموعة من القادة والمستشارين العسكريين أطلقت القوة الجوية التابعة للحرس الثوري الإيراني، مساء السبت، عشرات الصواريخ والطائرات المسيرة على أهداف معينة داخل الأراضي المحتلة. وتأتي هذه العملية ردا على هجوم النظام الصهيوني على القنصلية الإيرانية في دمشق يوم 13 نيسان/أبريل واستشهاد كبار المستشارين الإيرانيين في هذا البلد.

وفي هذا الصدد مراسل مهر في محادثة مع أجرى “الدكتور الشيخ هاشم أبو خمسين” مقابلة مع المحلل العراقي وعضو الحشد الشعبي المجاهد.

بعد ذلك نقرأ نص المقابلة:

تحليلك للهجوم الإيراني بالطائرات بدون طيار والصواريخ على النظام الصهيوني، والذي تم تنفيذه ردًا على عدوان هذا النظام على القنصلية الإيرانية في دمشق فهمت، ما هو؟

بادئ ذي بدء، أود أن أهنئ هذا النصر العظيم لكامل محور المقاومة والمجاهدين والمستضعفين وقائد المسلمين في العالم الإمام الخامنئي (سلام الله عليه). عليه) وشعب إيران.

تقديري أن هذا الهجوم كان ناجحًا تمامًا في تحقيق أهدافه، في الواقع، قبل وصول الصواريخ والطائرات المسيرة الإيرانية إلى الأراضي المحتلة، تحققت أهداف إيران. قبل تنفيذ العملية، خلقت إيران الكثير من الحرب النفسية والخوف في الأراضي المحتلة، واستطاعت زرع الخوف في نفوس القادة العسكريين الصهاينة والمجتمع الصهيوني. وكانوا يمنعون الجنود من السفر لأنهم كانوا يتوقعون هجوماً إيرانياً، وبدأ بعض القادة في الفرار من الجيش والوحدات العسكرية. والحقيقة أن هذا الهجوم الإسلامي الإيراني قد أظهر نتائجه وثماره قبل الجانب المادي.

لقد لعب هذا الهجوم دورا في إضعاف إسرائيل وإذلالها، ويمكن رؤية هذه القضية في كلام المسؤولين ومحتويات وسائل الإعلام الإسرائيلية. كما لعب هذا الهجوم دورا مهما في زعزعة أمن إسرائيل وكسر هيبتها. هذه العملية العقابية والسلطوية جعلت الإسرائيليين يفكرون مئات المرات قبل هجوم الجمهورية الإسلامية حول من قد يكون على صلة بهذه العملية.

هذه العملية كانت ردا على إسرائيل وأمريكا، ومن ناحية أخرى، أظهرت التواصل بين أطراف محور المقاومة، رغم أن هذا الهجوم كان من إيران، ولكن مع هجوم قوي جداً من حزب الله ورافقه وفي الوقت نفسه نفذت كتائب حزب الله في العراق وأنصار الله في اليمن والمقاومة في غزة عمليات ضد الصهاينة.

أظهرت هذه العملية أن هناك قوة مركزية في المنطقة إذا أرادت مهاجمة إيران فسنشهد حضورا ملحميا ودفاعا عن غزة ولبنان وسوريا والعراق واليمن . ويتكون هذا المحور من 6 جبهات مناهضة لإسرائيل، لذا فإن هناك إرادة كبيرة لدحر التمرد والعنف والإرهاب الذي يمارسه الصهاينة.

يسعى النظام الصهيوني والدول الغربية إلى تقديم هذا الهجوم التفاعلي على أنه عدوان. وإذا كان هذا الهجوم يستند إلى ميثاق الأمم المتحدة، ويستند إلى مبدأ “الدفاع المشروع” وفق المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، فهل هذا الهجوم مبرر؟ ما هو تحليلك؟

وبطبيعة الحال، يسعى النظام الصهيوني والدول الغربية إلى تشويه هذا الهجوم أو التقليل من أهميته. وحقيقة تعامل هذه الدول والكيان الصهيوني والرأي العام معه، تثبت أن هذا الهجوم هو حق إيران في الدفاع عن نفسها. ثانياً، جاء هذا الرد عندما فشل مجلس الأمن في إدانة الهجوم على القنصلية الإيرانية من قبل النظام الصهيوني، ومن الطبيعي لأي دولة أن تدافع عن نفسها في مثل هذا الوضع.

والحقيقة أن نفاق ونفاق فرنسا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة انكشفت في هذا الصدد، فهم لا يتغنون إلا بتطبيق القوانين. ولذلك قاموا بالعديد من التحركات لمنع مجلس الأمن من إدانة الهجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق.

ما مدى نجاح الهجوم الصاروخي والطائرات بدون طيار الذي شنته إيران وما هي التكاليف أو الأضرار التي جلبها على إسرائيل ص>

وتعرضت إسرائيل لأضرار كبيرة من هذا الهجوم الصاروخي والطائرات بدون طيار الإيراني، وبحسب بعض المصادر فقد قُتل 44 ضابطًا صهيونيًا في قاعدة نفتالين، وحال 18 جنديًا آخرين أصيبوا وهو أمر بالغ الأهمية وهذه الإحصائية مجرد قاعدة!

وعلى مستوى الأضرار المادية، فإن تعليق السفر الجوي يكفي لإحداث خسارة مليار دولار للصهاينة، في المقابل خسائر شركات التأمين والمؤسسات الاقتصادية ويضاف إلى هذه الأضرار الخسائر الناجمة عن البورصة والسياحة والموانئ وفقدان الأمن الاقتصادي. كما لم يُسمح للطائرات الحربية بالتحليق بسبب حالة الإنذار الأحمر، وكل ذلك جزء من خسائر الكيان الصهيوني نتيجة الهجوم الإيراني. وطبعا لا بد أن نقول إن الأضرار المادية، إذا ما قورنت بالأضرار النفسية والعاطفية، تجعل أوضاع المحتل أصعب بكثير مما يتصور.

 

© وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة مهر للأنباء
  • من خلال الانضمام إلى الشبكات الاجتماعية التالية، يمكنك الوصول بسرعة إلى أحدث الأخبار في الفئات المتعلقة بهذه الأخبار وأخبار العالم الأخرى .
  • الأخبار باللغة العربية :
  • يدعم :   Bale     |       Telegram

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى