ووضع بايدن على طاولة روزفلت لإلقاء خطاب يستفز طهران
كتبت إحدى وسائل الإعلام الأمريكية أن رئيس هذا البلد ليس سعيدًا بعد العملية العقابية التي نفذتها إيران ضد تل أبيب. |
تقرير وكالة مهر للأنباء أشارت مجلة بوليتيكو في تقرير لها إلى غياب الرئيس الأمريكي جو بايدن عن الجمهور بعد العملية العقابية التي نفذتها الجمهورية الإسلامية ضد تل أبيب وكتبت ما يأمله بايدن هو تخفيف التوتر عن المنطقة من خلال الابتعاد عن مركز الاهتمام!
كتبت صحيفة بوليتيكو: بعد أن اعترضت إسرائيل غالبية (!) الصواريخ والطائرات المسيرة التي أطلقتها إيران بالتعاون مع أمريكا، المستشارون وناقش البيت الأبيض خطة خطاب بايدن الوطني يوم الأحد.
بينما نقلت شبكة ABC عن مسؤول أمريكي كبير وكتب أن “خمسة صواريخ باليستية إيرانية أصابت سفينة نافاتيم”. القاعدة الجوية، مما أدى إلى تضرر طائرة نقل عسكرية من طراز C-130 ومدرج وعدد من المستودعات. كما أصابت أربعة صواريخ أخرى قاعدة النقب الجوية، وألحقت أضرار أيضا بهذه القاعدة.
وفقًا لستة مسؤولين أمريكيين لم يرغبوا في الكشف عن أسمائهم، ورغم إمكانية تغيير توقيت هذا الخطاب، إلا أنه لا يوجد لا توجد خطط لخطاب متسرع من قبل بايدن. وقال اثنان من هؤلاء المسؤولين إن مستشاري البيت الأبيض يعتقدون أن عقد حدث كبير مثل خطاب الرئيس المتلفز حول الأوضاع والتطورات في الشرق الأوسط، سيؤدي على الأرجح إلى تصعيد التوتر وربما يستفز “طهران”. وقال أحد هؤلاء المسؤولين لصحيفة بوليتيكو: إن جلوس الرئيس خلف “مكتب روزفلت” سيزيد من حدة التوتر ومن الأفضل تجنبه.
وبحسب صحيفة بوليتيكو فإن مثل هذا النهج يشبه أداء بايدن خلال حرب الشرق الأوسط التي جرت بعد عملية حماس ضد إسرائيل في 7 أكتوبر 1402) بدأ، وهو يطابق؛ لكن يبدو في بعض الأحيان أنه بدلاً من استخدام قوته وسلطته لإصلاح الوضع، ينبهر بالتطورات (في الشرق الأوسط).
قال مايكل ماكول رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب الأمريكي عن العلاقات بين واشنطن وتل أبيب: هناك لا ينبغي أن يكون هناك أي مسافة والاختلافات بيننا. إن فشل بايدن في تحذير إيران من الهجوم هو السبب وراء ذلك.
كتبت صحيفة بوليتيكو: مباشرة بعد عملية طوفان الأقصى، عانق بايدن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ثم ألقى كلمة كان وضعت خلف مكتب روزفلت. وهو الخطاب الذي يعتبره الكثيرون من أكثر خطاباته النارية الداعمة لإسرائيل منذ توليه منصبه. لكنه امتنع منذ ذلك الحين إلى حد كبير عن الدخول في حالة التوتر، وعلى الرغم من إعلانه دعمه لإسرائيل، إلا أنه انتقد سلوك تل أبيب في الحرب في دوائر خاصة.
وأضافت هذه الصحيفة الأمريكية: الهجوم الإيراني الأخير جعل الوضع أكثر تعقيدا، ووفقا لمستشاريه فإن بايدن يبحث الآن عن ومن الأمور الدبلوماسية، بالإضافة إلى الحد من رد فعل إسرائيل الأوسع، مراقبة إيران فيما يتعلق بالتعاون مع حلفائها.
وأضافت بوليتيكو أيضا أن مسؤولا كبيرا في إدارة بايدن سبق أن أعلن أن “الإسرائيليين قالوا إنهم لا يبحثون عن تصعيد كبير للتوترات مع إيران”. وقال هذا المسؤول، الذي وافق على التحدث مع بوليتيكو بشرط عدم الكشف عن هويته، إن قرار عدم تصعيد التوترات مع إيران اتخذه الإسرائيليون أنفسهم.