نهاية عهد “طرق الباب” للعدو الصهيوني بالرد الإيراني
أثبت رد الجمهورية الإسلامية الإيرانية على الهجوم الأخير للعدو الصهيوني على قنصلية البلاد في دمشق أن عصر "الضرب على الوجه" قد انتهى. |
وبحسب وكالة تسنيم للأنباء نقلاً عن مركز فلسطين للإعلام، فإن حركة المقاومة الإسلامية حماس في بيان لها وأكد أن رد الجمهورية الإسلامية الإيرانية على هجوم العدو الصهيوني الأخير على قنصلية البلاد في دمشق أثبت أن عهد “الضربة على الوجه” قد انتهى. وتواصل حركة حماس الإسلامية متابعة التطورات المشروعة والجديرة رد الجمهورية الإسلامية الإيرانية على جريمة العدو الصهيوني باستهداف قنصلية البلاد في دمشق واغتيال قادة الحرس الثوري الإسلامي.
ويضيف هذا البيان: نحن نقدر تصرفات الجمهورية الإسلامية إيران تدين الموقف المنحاز للغرب في دعم نظام الاحتلال الصهيوني في حين يلتزم الصمت إزاء الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني في غزة والعدوان على سكان القدس والضفة الغربية والأسرى الفلسطينيين الأكراد: الرد إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تأكيد على أن العصر الذي كان فيه العدو الصهيوني يرتكب المجازر دون أي حساب أو عقاب قد انتهى، وفي الوقت نفسه انتهى وهم الاعتماد على هذا النظام.
وأضافت هذه الحركة: إننا نطالب مرة أخرى الأمة الإسلامية والعربية وحركات المقاومة في المنطقة وكل أحرار العالم بمواصلة دعم الأمة الفلسطينية في معركة عاصفة الأقصى المباركة لتحرير أرضها ومقدساتها. فلسطين.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |