تحذير من مؤامرة جديدة للمحتلين ضد المسجد الأقصى
على إثر المؤامرة الجديدة التي خطط لها المحتلون الصهاينة ضد المسجد الأقصى، حذر مجلس الأوقاف الإسلامية والمقدسات في القدس المحتلة من تغيير وضع المسجد الأقصى، وأكد على الهوية الإسلامية وعدم قابلية تقسيمه. مكان مقدس. |
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، في الظل استمراراً لاعتداءات وأعمال المستوطنين والعسكريين الصهاينة الاستفزازية ضد المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية الأخرى في فلسطين، أصدر مجلس الأوقاف والمقدسات الإسلامية في القدس المحتلة بياناً حذر فيه من مؤامرات “إيتمار” بن جاور” الوزير الفاشي في حكومة الاحتلال لتغيير الوضع الراهن في المسجد الأقصى.
مجلس الأوقاف والمقدسات الإسلامية في الاحتلال وأعلنت القدس في بيان لها، الليلة الماضية، أن هذا المجلس قرأ بعناية ما نشر في وسائل الإعلام مؤخرا حول مؤامرة بن جير لتغيير وضع المسجد الأقصى
وشدد هذا المجلس على أن هذه التحركات المتطرفة للمحتلين تشكل انتهاكا واضحا واعتداء على أبسط الحقوق التاريخية والدينية للمسلمين في المسجد الأقصى. وإننا نحذر من دعوات العدو الاستفزازية ومخططاته القذرة وغير المسؤولة التي تقودنا والمنطقة إلى تصعيد التوتر.
ونؤكد على تمسك المسلمين بشريعتهم وتاريخهم وتاريخهم. حق قانوني في كل جزء من أرض المسجد الأقصى بكل ما فيه من غرف الصلاة والمباني التاريخية والساحات والطرق المؤدية إليه تحت الأرض وداخله.
دعا مجلس الأوقاف الإسلامي في القدس المحتلة كافة دول العالم والمنطقة إلى التحرك الجاد والعمل الفوري للضغط على الصهاينة لتنفيذ هذه المؤامرات ضد الأماكن المقدسة وأكد على وجوب حماية المكانة الدينية والتاريخية والقانونية للمسجد الأقصى وأن هذا المكان المقدس خاص بالمسلمين ولا يجوز المساس به. منقسمون أو منقسمون أو مشتركون بأي شكل من الأشكال
صدر هذا البيان بعد أن ذكرت وسائل الإعلام العبرية أن وزير الأمن الداخلي في حكومة نتنياهو، إيتمار بن غاور، أعد خطة على أساسها. والتي ستفرض عليها قيود جديدة على المسجد الأقصى ستغير وضعه.
شبكة خان التابعة للكيان الصهيوني أعلنت في تقرير لها الليلة الماضية أن هذه الخطة تلزم دعت وزارة الأمن الداخلي الإسرائيلية إلى التوسع في استخدام الأدوات التكنولوجية على مداخل المسجد الأقصى واتخاذ إجراءات لتعزيز سيطرة إسرائيل على هذا المكان، الأمر الذي قد يؤدي إلى تصعيد التوترات وخاصة اشتعال الوضع في القدس؛ على غرار التوترات الواسعة التي نشأت عام 2017 بعد تركيب بوابات إلكترونية وأجهزة فحص مغناطيسي وكاميرات أمنية على مدخل المسجد الأقصى.
نهاية العام message/
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |