رسالة الأسرى الفلسطينيين من “مسلخ” إسرائيل للعرب والعالم
في رسالة للعرب والمنظمات ذات الصلة، تحدث الأسرى الفلسطينيون الذين اختطفوا منذ أكثر من شهرين من مستشفى ناصر جنوب غزة، عن الأوضاع الرهيبة التي يعيشها هؤلاء الأسرى في سجون الاحتلال، وأعلنوا أنهم كانوا محبوسين في "مسلخ" إسرائيل. |
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، فإن المدنيين الذين المزيد منذ أكثر من شهرين، تم اختطافهم من مجمع الناصر الطبي جنوب قطاع غزة من قبل جيش النظام الصهيوني، في رسالة بمناسبة يوم “الأسير الفلسطيني”، ومعلومات مروعة عن الظروف اللاإنسانية التي يعيشونها في سجون العدو والتعذيب الوحشي الذي يمارس بحقهم
هؤلاء الأسرى الذين اختطفهم جيش الاحتلال من مستشفى ناصر ومن بينهم الأطباء والنساء والأطفال والأسرى. كبار السن والمرضى تحدثوا عن الأوضاع المزرية التي يعيشها الأسرى والمعتقلون الفلسطينيون في سجون العدو، رسالة إلى كافة الجهات ذات العلاقة بما فيها الصليب الأحمر ومنظمة حقوق الإنسان وأطباء بلا حدود، وكل الجهات التي ما زالت ضمائرها أحياء في العالم العربي والإسلامي والمجتمع الدولي، وللأطفال وكبار السن والمرضى وغيرهم. يهمهم الأمر.
هذه الرسالة أرسلها “أحمد” “أبو عقل” أحد المختطفين باسم كل هؤلاء الأسرى الذين تعرضوا لأبشع أنواع التعذيب على يد جنود نظام الاحتلال ومن المفترض أن يتم الاستعداد لهم.
تنص هذه الرسالة على أن العدو المحتل يعتقل الفلسطينيين في زنازين محاطة بالأسلاك الشائكة وما بين 100 و120 في كل زنزانة. وهناك أسرى يتم تعذيبهم والتحقيق معهم يوميا وهؤلاء يسجنون في مسلخ وسجن “غوانتانامو” حول العالم. قطاع غزة.
في هذه الرسالة الموجهة إلى حالة الدكتور ناهد أبو طعيمة مدير قسم الجراحة في مستشفى ناصر، يذكر أنه يعيش حالة مزرية للغاية شروط. وهو في حالة حرجة للغاية ويجب علاجه في أسرع وقت ممكن، ويجب على الصليب الأحمر التحرك الفوري والجدي لإطلاق سراح هذا الطبيب.
بناءً على معلومات في هذه الرسالة لقد جاء الفلسطيني، الجنود الصهاينة يعاملون الفلسطينيين الذين اختطفوهم من غزة بوحشية شديدة. ومن بين هؤلاء جرحى تلتهبت جروحهم بشدة ولا يملكون وسيلة لتنظيف جراحهم ويعانون من النزيف. والأسرى الفلسطينيون الذين اختطفهم جيش العدو من غزة لا يحصلون على الطعام ويجوعون باستمرار. بحيث يضع الصهاينة الطعام أمامهم أثناء تصوير هؤلاء الأسرى، وبعد انتهاء الفيلم يأخذون الطعام ولا يسمحون لهم بتناوله. هؤلاء السجناء المقيدين منذ 64 يومًا وأعينهم مغلقة، يضطرون إلى رفع أيديهم باستمرار ولا يستطيعون النوم على الإطلاق.
وبناءً على هذه الرسالة، كما يتصرف الصهاينة بشكل غير إنساني للغاية مع الأسيرات الفلسطينيات ويجبرونهن على خلع ملابسهن أمام السجناء الآخرين.
مؤلف هذه الرسالة أكدت على أن المحتلين اختطفوا هؤلاء الأشخاص من مجمع ناصر الطبي من أجل الضغط على المقاومة في غزة. وقيل للعرب: اليوم دورنا وغدا دوركم. إذا لم تفعلوا شيئاً لدعم غزة.
فهذا في حين أعلن مركز الميزان لحقوق الإنسان قبل أيام أن جنود نظام الاحتلال منذ بداية اعتداءاتهم الوحشية على قطاع غزة 3 تم اختطاف ألف فلسطيني بينهم نساء وأطفال وشيوخ وأطباء من هذه المنطقة ووضعهم في سجون نفحة والنقب في عزلة تامة عن العالم. وتعرض جميع المعتقلين للتعذيب والسلوك الإجرامي والمهين منذ لحظة اعتقالهم وحتى نقلهم إلى مراكز التحقيق والسجون وذكر أنه خلال الأسبوعين الماضيين فقط، أصيب اثنان من المعتقلين الفلسطينيين في أرجلهم بسبب السلاسل التي كانت مثبتة باستمرار على أرجلهم، وقد فقدوا أنفسهما وتقطعت أرجلهما. للأسف هذه الأحداث التي تحدث للأسرى الفلسطينيين أصبحت أمراً عادياً، وتوزيع الطعام على المعتقلين الفلسطينيين أمر مسيئ للغاية. هؤلاء الأشخاص لا يستطيعون حتى استخدام المراحيض ويتعرضون للإهانة بطريقة غير إنسانية ويجبرون على اتساخ ملابسهم. قامت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في المستشفى الميداني بتقييد أيدي وأرجل وأعين المعتقلين الفلسطينيين طوال ساعات النهار والليل.
ووفقًا لهذا التقرير، فقد اعتقلت أكثر من نصف المعتقلين الفلسطينيين الذين تم نقلهم إلى هذا المستشفى بسبب إصابات خطيرة ناجمة عن الأصفاد والأغلال التي ظلت في أيديهم وأرجلهم لفترة طويلة، يحتاجون إلى عمليات جراحية متعددة. على سبيل المثال، فقد أحد هؤلاء الأشخاص يده بسبب ربط يديه بأساور بلاستيكية لفترة طويلة، وهذا على الرغم من عدم إجراء أي بحث في هذا المجال.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |