Get News Fast

خوفا من الاعتقال، ذهب نتنياهو إلى إنجلترا وألمانيا

رئيس وزراء الكيان الصهيوني، خوفًا من الاعتقال من قبل المؤسسات القضائية، تواصل مع إنجلترا وألمانيا.

تقرير وكالة مهر للأنباء أعلنت نقلا عن قناة الجزيرة 12 التابعة للكيان الصهيوني أن نتنياهو طلب تدخل وزيري الخارجية البريطاني والألماني لمنع المحكمة الجنائية الدولية من إصدار مذكرة اعتقاله. ص>

قبل أيام نائب زعيم حركة حماس في الضفة الغربية والمسؤول عن ملف أسرى وشهداء هذه الحركة في مقابلة مع الميادين في إشارة إلى استمرار النظام في مجلس الحرب في قطاع غزة، أعلن صهيوني أن بنيامين نتنياهو رئيس وزراء النظام الصهيوني عازم على خوض حربه في غزة وغير جدي في إطلاق سراح الأسرى.

وفي نفس الوقت بالأمس “هاكان فيدان” أعلن وزير الخارجية التركي أنه خلال اللقاء مع “محمد بن عبدالرحمن آل ثاني” رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، هناك فرص لدى الجانبين لتوسيع التعاون بين الجانبين. /span> وتمت مناقشة التعاون العسكري.

وأضاف

فيدان: أكدنا على أن جرائم إسرائيل في غزة تحتوي على مخاطر تؤدي إلى قلب الصراع إلى حرب إقليمية. ويحاول نتنياهو جر المنطقة إلى الحرب من أجل البقاء في السلطة. وعلى أولئك الذين يدعمون نتنياهو دون قيد أو شرط أن يعيدوا النظر في موقفهم.

وتابع: على إسرائيل تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2728 وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. يجب على أمريكا أن تقول لإسرائيل كفى. وتدعم تركيا جهود قطر لتحقيق وقف إطلاق النار في قطاع غزة. وسنواصل دعم إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ضمن حدود عام 1967.

وسبق أن دعا وزير الحقوق الاجتماعية الإسباني إلى محاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في المحكمة الجنائية الدولية. “أفون بلارا” أكد في بيان أننا في الحزب “بوديموس” نحن لسنا غير مبالين بمعاناة وصعوبات الشعب الفلسطيني خلال العقود الماضية واليوم نريد أن نعلن بصوت عال أن إسرائيل ارتكبت إبادة جماعية في قطاع غزة، والتي ارتكبت خلالها وقد حرم مئات الآلاف من الأشخاص من الوصول، وحرموا من الماء والغذاء والكهرباء وقصف المدنيين، وهو عقاب جماعي وانتهاك واضح وخطير للقوانين الدولية وجريمة حرب. كما طالب الاتحاد الأوروبي بوقف التعاون مع نتنياهو مجرم الحرب، والتصرف بشكل مستقل في التعبير عن مواقفه.

 

© وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة مهر للأنباء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى