Get News Fast

تقرير الأونروا حول السلوك الوحشي للصهاينة مع أسرى غزة

تشير التقارير الدولية إلى السلوك اللاإنساني والعدوان الغاشم الذي يمارسه الجيش الصهيوني ضد المدنيين المختطفين من قطاع غزة.

أخبار دولية –

بحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، فإنه منذ بداية الحرب الوحشية للنظام الصهيوني وضد الشريط غزة، نشرت المنظمات الدولية العديد من التقارير الوثائقية حول المعاملة اللاإنسانية التي تتعرض لها النساء الفلسطينيات من قبل الصهاينة، وخاصة الأسيرات والمختطفات واغتصابهن ) في تقرير نقلا عن شهادات شهود عيان على جرائم الاحتلال بحق الأسرى أعلن أن الرجال والنساء والشيوخ والأطفال الذين اختطفهم الإسرائيليون من هذه المنطقة منذ بداية حرب غزة تعرضوا لتعذيب وحشي للغاية .

في إشارة إلى عملية الاختطاف في هذا التقرير اختطف النظام الصهيوني آلاف المدنيين الفلسطينيين من غزة، وبحسب المختطفين الذين أطلق سراحهم في الأسابيع الماضية، قامت إسرائيل بنقل المدنيين الفلسطينيين الذين اختطفتهم من غزة إلى ثكنات عسكرية مؤقتة في محيط قطاع غزة. مكان منفصل تماما عن العالم الخارجي ويتعرض فيه الناس لاستجوابات وتعذيب مروع.

رغم أن جميع الأسرى الفلسطينيين في سجون العدو يتعرضون لتصرفات الصهاينة الشنيعة، إلا أن التقارير عن الصراع بين قوات العدو إنه أمر فظيع بالنسبة للمرأة الفلسطينية. وتحدثت بعض هؤلاء النساء اللاتي أطلق سراحهن بعد أن كن مسجونات في زنازين وسجون العدو الصهيوني، عن الأوضاع الرهيبة التي تعيشها الأسيرات الفلسطينيات، وأعلنن أن جنود نظام الاحتلال اضطهدن واغتصبوهن.

وبحسب وكالة الأونروا ونقلاً عن هؤلاء النساء الفلسطينيات فإن الجنود الصهاينة يعذبون بشدة ويغتصبون النساء والأطفال والشيوخ المختطفين من غزة. وخاصة النساء، فظروفهن سيئة للغاية، حيث يجبر الجنود الصهاينة هؤلاء النساء على الاستلقاء على الأرض الصلبة مع تقييد أيديهن وأرجلهن. وحرم جنود العدو هؤلاء النساء من الطعام وأي مرافق صحية، ولا تتاح لهن حتى إمكانية استخدام المرحاض، وبحسب شهود عيان على الجرائم الصهيونية بحق الأسيرات الفلسطينيات، فإن قوات الاحتلال وضعت هؤلاء النساء الفلسطينيات في البرد. وأبقوهن واقفين لفترة طويلة وتعرضن للضرب المبرح وهددن بالاغتصاب والقتل.

وبحسب هذه المعلومات فإن جنود الصهاينة اعتدوا بالضرب المبرح على الأسيرات الفلسطينيات، مما أدى إلى إصابة العديد منهن بآلام عميقة. جروح ملوثة وكسور في العظام، وتركوا دون أي علاج طبي. بالإضافة إلى ذلك، تم تقييد أيدي وأقدام هؤلاء النساء لفترة طويلة ولهذا السبب فإنهن معرضات لخطر البتر.

التعذيب الصهيوني اللاإنساني ضد الأطفال الفلسطينيين الأسرى

يشير تقرير وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين إلى وجود أنواع أخرى من التعذيب كما سجلت إسرائيل التعذيب اللاإنساني ضد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، وأبرزها الحبس في الأقفاص، والجلوس على أربع لفترة طويلة دون راحة، ومهاجمة الكلاب البرية للأسرى، والتهديد بالقتل والاغتصاب، وما إلى ذلك.

كما أن هناك العديد من التقارير حول تعذيب كبار السن في سجون النظام الصهيوني. وقال أحد شهود العيان في هذا السياق إن في سجون العدو أشخاصاً تجاوزت أعمارهم 70 عاماً وكان بعضهم يعاني من أمراض مختلفة مثل الزهايمر وبعضهم كانوا مكفوفين ومعاقين ولا يستطيعون المشي، ورغم ذلك استخدم الصهاينة وتعرضوا لتعذيب رهيب.

وقال شاب فلسطيني كان من بين هؤلاء المختطفين إن الصهاينة عذبوه بشدة وهددوا بقتل أفراد عائلته إذا لم يزودهم بالمعلومات التي يريدونها.

>

وفي هذا الصدد، أدانت الأمم المتحدة العنف والاعتداء الجنسي الذي ارتكبه الجيش الصهيوني ضد المدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية، وكذلك الأشخاص الذين تم اختطافهم من غزة.

بحسب وفي تقرير لمنظمة الأمم المتحدة، تظهر المعلومات التي تحققت منها الأمم المتحدة أن اعتقال الرجال والنساء الفلسطينيين من قبل قوات الأمن الإسرائيلية بعد هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول كان مصحوباً في كثير من الأحيان بالضرب وسوء المعاملة والإهانة، بما في ذلك الاعتداء الجنسي.

أدلى المواطنون الذين اختطفهم جيش النظام الصهيوني، اليوم الخميس، من مجمع الناصر الطبي جنوب قطاع غزة، في رسالة بمناسبة يوم “أسير فلسطين”، بمعلومات فظيعة عن الظروف اللاإنسانية التي يعيشونها في سجون العدو والتعذيب الوحشي الذي يتعرضون له

تنص هذه الرسالة على أن العدو المحتل يحتجز الفلسطينيين في زنازين محاطة بالأسلاك الشائكة، وفي كل زنزانة ما بين 100 إلى 120 أسيراً. ويتعرضون للتعذيب والتحقيق يوميا، ويسجنون في مسلخ وسجن “غوانتانامو” في أنحاء قطاع غزة. يعامل الجنود الصهاينة الفلسطينيين الذين اختطفوهم من غزة بوحشية شديدة. ومن بين هؤلاء جرحى مصابون بجروح خطيرة ولا يملكون وسيلة لتنظيف جراحهم ويعانون من النزيف.

وفي الرسالة المذكورة تم التأكيد على أن الأسرى الفلسطينيين الذين تم أسرهم من جيش العدو لا يستطيع سكان غزة المختطفون الحصول على الطعام ويجوعون باستمرار، لذلك يضع الصهاينة الطعام أمامهم أثناء تصوير هؤلاء الأسرى، وبعد انتهاء الفيلم يأخذون الطعام ولا يسمحون لهم بتناوله . هؤلاء السجناء الذين تم تقييدهم بالأغلال لمدة 64 يومًا وأعينهم مغلقة، يضطرون إلى رفع أيديهم باستمرار ولا يستطيعون النوم على الإطلاق.

نهاية الرسالة/

 

© وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء
  • من خلال الانضمام إلى الشبكات الاجتماعية التالية، يمكنك الوصول بسرعة إلى أحدث الأخبار في الفئات المتعلقة بهذه الأخبار وأخبار العالم الأخرى .
  • الأخبار باللغة العربية :
  • من الممكن تلقي الأخبار بذكاء على القنوات الشخصية أو العامة وعرضها على جهات الاتصال على الشبكات الاجتماعية، Bale  Telegram – Instagram – Facebook – X (Twitter) . يرجى الاتصال لاستلام الروبوت.
  • يدعم :         |       
زر الذهاب إلى الأعلى