تكثيف القصف على المنازل السكنية في قطاع غزة
| ويعتبر قصف المنازل السكنية في قطاع غزة، وإعلان الإضراب العام في الضفة الغربية، وحدوث صراعات في هذه المنطقة، من بين آخر الأخبار المتعلقة بفلسطين. |
أخبار مهر، المجموعة الدولية: بالإضافة إلى تكثيف الهجمات البرية والجوية للنظام الصهيوني ضد قطاع غزة، فإن الهجوم الغاشم الذي يشنه النظام الصهيوني على الضفة الغربية ويترك وراءه وما لا يقل عن 14 شهيداً جعل الأوضاع متوترة في المنطقة.
قصف المنازل السكنية في غزة واكتشاف مقبرة جماعية
وأفاد مراسل شبكة الميادين أن الغزاة الصهاينة استهدفوا المنازل السكنية في شارع جورج أمام مسجد التابعين شرق مدينة رفح.
على إثر هذا الهجوم الغاشم الذي شنته عناصر النظام الصهيوني، استشهد عدد من المواطنين الفلسطينيين وأصيب عدد آخر.
ووفقاً لتقارير إعلامية فقد شهد مخيم الشابورة وسط مدينة رفح أيضاً غارات جوية شنها مقاتلو النظام الصهيوني، أسفرت عن مقتل ثلاثة فلسطينيين على الأقل. استشهدوا.
كما أدى قصف المنازل السكنية في مدينة رفح صباح اليوم إلى سقوط ثمانية شهداء على الأقل، بينهم خمسة أطفال.
من ناحية أخرى، أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة أن قواته عثرت على مقبرة جماعية داخل مجمع ناصر الطبي بخانيونس.
وبموجب إعلان هذه المنظمة الفلسطينية فقد تم التعرف على 50 جثة لشهداء فلسطينيين دفنهم الاحتلال الصهيوني بشكل جماعي في هذا القبر.
الإعلان عن إضراب عام في الضفة الغربية
من جهة أخرى أعلن إضراب عام في الضفة الغربية إثر جريمة الصهاينة في الهجوم على مخيم نور شمس في طولكرم والاستشهاد من 14 فلسطينيا.
في اليوم الماضي، دعت حركة حماس إلى إضراب عام في الضفة الغربية.
وأكدت حماس في بيانها: نطالب أهلنا في الضفة الغربية بالالتزام بالإضراب العام يوم الأحد وحرق كافة الساحات ونقاط المواجهة ضد المحتلين وتوجيه السلاح نحو المعتدين والمستوطنين المجرمين.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن عدد شهداء الهجوم الأخير الذي شنه النظام الصهيوني على مخيم نور شمس في طولكرم بالضفة الغربية.
ص>
كما أعلنت حركة فتح إضرابا عاما يوم الأحد ردا على الجريمة الصهيونية في طولكرم وغزة.
وأضاف: إن المحتلين الصهاينة يقطعون خطوط الاتصالات عن مدن الضفة الغربية في نفس الوقت الذي يهاجم فيه المستوطنون القرى والمدن الفلسطينية.
ص>
ارتفاع عدد الشهداء في الضفة الغربية منذ بداية عملية طوفان الأقصىسبان>ص>
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن عدد الشهداء الفلسطينيين في الضفة الغربية ارتفع منذ بدء عملية طوفان الأقصى في أكتوبر من العام الماضي. ص>
وشدد بيان هذه الوزارة على ما يلي: حتى الآن استشهد 483 فلسطينيا من سكان الضفة الغربية على يد القوات الصهيونية منذ أكتوبر من العام الماضي. ص>
تم تسجيل هذا العدد من الشهداء الفلسطينيين في الضفة الغربية خلال هجمات الجيش الصهيوني اليومية على مدن مختلفة في هذه المنطقة وإطلاق النار على سكانها.
المحتلون الصهاينة يهاجمون الضفة الغربية من جديد
ومن جهة أخرى يواصل المحتلون الصهاينة مهاجمتهم لمدن مختلفة في الضفة الغربية واستهداف سكان هذه المدن.
وأفادت شبكة الميادين أن المعتدين هاجموا حي الإرسال في مدينة البيرة بمحافظة رام الله.
شهدت منطقة الرام شمال مدينة القدس المحتلة، صباح اليوم، هجوماً شنته عناصر صهيونية. وفي هذه الاعتداءات على الضفة الغربية، بالإضافة إلى مداهمة منازل الفلسطينيين وتفتيشها بشكل وحشي، يطلق المحتلون النار على المواطنين ويعتقلون الشباب الفلسطيني دون سبب.
وكانت منطقة بيت سيرا الواقعة غرب مدينة رام الله أيضاً من بين المناطق التي تعرضت لهجوم القوات الصهيونية.
واعتقلت هذه العناصر المعتدية عدداً من الشبان الفلسطينيين بعد مداهمة حي خلة العامود بمدينة نابلس. كما تم توطينهم بالقرب من الجدار العازل في المنطقة الجنوبية من مدينة قلقيلية.
اشتباك القوات الفلسطينية مع الاحتلال الصهيوني
كما تدخلت القوات الفلسطينية للتصدي للعدوان العسكري الصهيوني في الضفة الغربية واستهدفت هذه العناصر.
وفقًا لتقرير صحيفة فلسطين إيليوم، استهدفت قوات المقاومة آليات عسكرية لجنود الصهاينة في قرية برقة شمال غرب مدينة نابلس، بالقنابل اليدوية. .
كما أطلقت القوات الفلسطينية النار باتجاه عناصر صهيونية عند مدخل منطقة بيت عينون، شمال شرق مدينة الخليل.
يُذكر أيضًا أنه تم إطلاق النار على آلية عسكرية للكيان الصهيوني في رام الله.
