Get News Fast

تفاصيل مرعبة عن جرائم الاحتلال في مقابر غزة الجماعية

أعلنت المؤسسات المختصة في قطاع غزة أن جهود العثور على الجثث التي خبأها جنود الاحتلال الصهاينة في المقابر الجماعية بمستشفى الناصر مستمرة، مما يكشف معلومات مروعة عن حجم جرائم الاحتلال وتقطيع أوصال الشهداء. أجساد النساء والأطفال.

أخبار دولية –

وفقًا للمجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، بعد اكتشاف مقابر جماعية في مستشفى ناصر الواقع في خان يونس جنوب قطاع غزة عقب انسحاب القوات الصهيونية من هذه المنطقة، تواصل فرق الدفاع المدني الفلسطيني في غزة عملها للعثور على جثث الضحايا الذين استشهدوا على يد جيش نظام الاحتلال خلال هجومه على

وبحسب الدفاع المدني بغزة، انتشلت فرق الإنقاذ حتى الآن جثث 283 شهيدًا من المقابر الجماعية التي تم اكتشافها في مجمع ناصر الطبي.

بحسب وعثر أفراد فرق الإنقاذ على الجثث تعود لفلسطينيين من مختلف الفئات والأعمار، استشهدوا خلال الهجوم الهمجي للجيش الصهيوني على مستشفى ناصر ودفنوا هناك جماعيا.

جثث النساء والأطفال المقطعة في مقابر جماعية

أعلنت فرق الإغاثة أن العدد الأكبر من الشهداء هم من النساء والأطفال، وأن قوات الاحتلال تعمدت دفن العشرات من الفلسطينيين. الضحايا في مقابر جماعية قبل الانسحاب من خان يونس وتم إخفاؤهم.

وأفاد المراسلون الذين ذهبوا لزيارة مستشفى ناصر والمقابر الجماعية المكتشفة في هذا المستشفى أن المشاهد التي شوهدت هنا مرعبة للغاية وغير إنسانية، خاصة. لأسر الشهداء الذين سقطوا ضحايا جرائم الجيش الصهيوني في هذا المستشفى ودُفنوا في مقبرة جماعية، وبحسب الصحفيين فإن العديد من الجثث في هذه المقبرة الجماعية مقطعة الأوصال وبعض الجثث متحللة. ومن أكثر المشاهد رعباً جثث الأطفال التي تم تقطيعها بشكل فظيع. كما أن هناك علامات على بعض الجثث تشير إلى أنها كانت مريضة قبل ذبحها على يد الجنود الصهاينة، مثل وجود جبائر على الجثث. كما أن عدداً من هذه الجثث تعود للعاملين في مستشفى ناصر وتحاول الفرق الإغاثية دفن كل جثة في مقابر منفصلة ومن ثم كتابة مجهول على القبور لم يتم التعرف على شهدائها لعل في المستقبل أحد يتعرف عليهم. التعرف عليهم وسيتم التعرف على هوياتهم.

مصير آلاف المفقودين في غزة مجهول

في هذه الأثناء، يواصل المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة. وأفادت تقارير عسكرية صهيونية من بعض مناطق قطاع غزة بأن آلاف الأشخاص مفقودون بعد الانسحاب، وأعلنت عدم توفر معلومات عن مصير هؤلاء المفقودين. كما تنشر يوميا على مواقع التواصل الاجتماعي صور كثيرة للمفقودين، وقد اختفى هؤلاء بعد انسحاب قوات الاحتلال من بعض مناطق غزة، ولا توجد معلومات عن مصيرهم واستمرار عدوان المحتلين ولا يمكن تقديم إحصائيات دقيقة عن عدد المفقودين في غزة. ورغم أن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أعلن رسميًا عن اختفاء 7000 شخص منذ بداية حرب غزة، إلا أن منظمة هيومن رايتس ووتش الأوروبية-المتوسطية أعلنت أن التقديرات تشير إلى أن عدد المفقودين في قطاع غزة يتجاوز 13000

رد فعل حماس على اكتشاف مقبرة جماعية في خان يونس

رسالة الأسرى الفلسطينيين من “مسلخ” إسرائيل للعرب والعالم
الصهاينة يختطفون 3 آلاف فلسطيني من غزة

وأكدت منظمة هيومن رايتس ووتش الأوروبية المتوسطية أن هذا التقدير يستند إلى التقارير الأولية عن المختفين، ولكن في ظل استمرار الهجمات العسكرية الإسرائيلية، فمن الصعب جدًا تقدير العدد الفعلي للمفقودين في قطاع غزة، خاصة بالنظر إلى السياسات التي تتبعها إسرائيل لفصل العائلات الفلسطينية وتهجيرها.

وطالبت المنظمة المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف عدوانها والكشف عن مصير آلاف المفقودين والمعتقلين الفلسطينيين. وبحسب هذا التقرير فإن عدداً كبيراً من المفقودين ما زالوا تحت أنقاض المنازل التي قصفها الجيش الإسرائيلي وأيضا عدد كبير من المفقودين لأشخاص استهدفتهم القوات الإسرائيلية في الشوارع واستشهدوا، ولا يمكن الوصول إلى جثثهم.

أمس، غزة أعلنت الحكومة أن قوات الإغاثة الفلسطينية بعد انسحاب قوات الاحتلال من مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، اكتشفت مقابر جماعية في منطقة مستشفى ناصر.

الحكومة وأعلن المكتب الإعلامي في قطاع غزة عن احتمال وجود 700 شهيد في المقابر الجماعية بمستشفى ناصر، وتم حتى الآن العثور على مقبرتين جماعيتين في مستشفى ناصر، ومن المحتمل اكتشاف المزيد من المقابر في المستقبل القريب. وقام الصهاينة بإعدام العشرات من النازحين والجرحى والمرضى والطواقم الطبية، ولا يزال مصير الكثير من الأشخاص مجهولاً في هذه المناطق ومصيرهم مجهول. وبعد انسحاب قوات العدو اختفى 2000 فلسطيني من عدة أماكن. وقد اتبع المحتلون بشكل منهجي ومتعمد سياسة الاختطاف والاختفاء القسري لسكان غزة. وقبل الانسحاب من كل منطقة يقوم الصهاينة بإخفاء العشرات من جثث الشهداء الفلسطينيين تحت التراب بواسطة الجرافات.

وأكد الناطق باسم الدفاع المدني في غزة أن قوات الاحتلال أولا تخدع المدنيين وتقول إنهم لا يملكون شيئا. للتعامل معهم، ومن ثم مذبحتهم. إن أكبر عدد من الجثث التي تم اكتشافها في المقابر الجماعية هي لنساء وأطفال استشهدوا في كثير من الأحيان في الهجمات الصهيونية على المستشفيات. لقد اكتشفنا جثثا تحولت إلى رماد، وعلى المؤسسات الدولية التحقيق لمعرفة الأسلحة التي يستخدمها المحتل لقتل أهل غزة.

نهاية الرسالة/

 

© وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء
  • من خلال الانضمام إلى الشبكات الاجتماعية التالية، يمكنك الوصول بسرعة إلى أحدث الأخبار في الفئات المتعلقة بهذه الأخبار وأخبار العالم الأخرى .
  • الأخبار باللغة العربية :
  • من الممكن تلقي الأخبار بذكاء على القنوات الشخصية أو العامة وعرضها على جهات الاتصال على الشبكات الاجتماعية، Bale  Telegram – Instagram – Facebook – X (Twitter) . يرجى الاتصال لاستلام الروبوت.
  • يدعم :         |       
زر الذهاب إلى الأعلى