10 ضربات قوية تلقتها إسرائيل منذ بداية حرب غزة
وأشارت وسائل إعلام صهيونية إلى 10 ضربات كبرى تعرض لها هذا النظام منذ بداية حرب غزة حتى الآن، آخرها وأهمها ما يتعلق بسوء تقدير الصهاينة في الهجوم على القسم القنصلي في السفارة الإيرانية في دمشق، وهو ما صاحبه الرد الإيراني الحاسم. |
وبحسب المجموعة الدوليةوكالة تسنيم للأنباء، فإن الأوساط والخبراء ووسائل الإعلام الصهيونية تواصل وانتقدت صحيفة هآرتس العبرية الأداء غير المناسب وسوء التقدير لحكومة الحرب وكذلك المسؤولين السياسيين والعسكريين في النظام الصهيوني في حرب غزة. وأشارت صحيفة هآرتس العبرية اليوم في تقرير لها إلى الضربات العشر الكبرى التي تلقتها إسرائيل خلال حرب غزة حرب منذ 7 أكتوبر 2023. الأكراد.
بدأت هذه وسائل الإعلام العبرية الهجمات التي تعرض لها النظام الصهيوني في حرب غزة من خلال تناول الوضع الفوضوي في الجبهة الشمالية وكتبت أنه حتى الآن عشرات الآلاف من السكان من المستوطنات الواقعة على طول الحدود مع لبنان، اضطروا إلى إخلاء منازلهم دون أن يتمكنوا من التفكير في مصيرهم. في هذه الأثناء، بدلاً من محاولة تهدئة الإسرائيليين، بدأت الحكومة في بث الخوف والترهيب، وبعد بضعة أيام أصدرت أمراً بإخلاء المستوطنات. وذلك على الرغم من أن الحكومة لم تضع بعد خطة سليمة ومنظمة لإنهاء الحرب في الجبهة الشمالية وإعادة المستوطنين إلى منازلهم. وقد أكدت أن هدف الهجوم البري الإسرائيلي على قطاع غزة هو القضاء على حماس لكن إسرائيل لم تدمر سوى مدينة غزة وحماس مستمرة في العمل بقوة.
لكن الضربة الثالثة التي تلقتها إسرائيل كانت السبب في عدم وجود استراتيجية واضحة في الحرب كان لأنه بعد أكثر من ستة أشهر من الحرب في هذه الحرب، لا توجد خطة واضحة على جدول أعمال إسرائيل. وقاتل الجيش الإسرائيلي في غزة لعدة أشهر، وقُتل المئات من الجنود الإسرائيليين وجُرح الآلاف، لكن لم يكن لذلك أي نتيجة، وما زالت حماس نشطة، وهذا هو حال الأسرى الصهاينة الذين يقبعون في قطاع غزة. كانت عودة 250 أسيراً إسرائيلياً من غزة أحد أهداف إسرائيل المهمة في هذه الحرب، ولا تزال هدفاً، بينما لا أفق لتحقيقه، على الرغم من أن قضية الأسرى كانت الأولوية الأولى لإسرائيل، ولكن وبعد المفاوضات اكتشفت القاهرة أن هذه القضية هي الأولوية الثانية.
الضربة الخامسة تتعلق بالوضع الإنساني في قطاع غزة. إن استمرار هذه الحرب الشاملة تسبب في نقص حاد في الغذاء والماء والدواء في قطاع غزة، وهذا الموضوع وضع إسرائيل تحت ضغط شديد في نظر الرأي العام، والعالم وحتى حلفاء تل أبيب يعتبرون إسرائيل المسؤول عن هذا الوضع.
وأوضحت صحيفة “هآرتس” أن الضربة السابعة وجهت إلى وحدة الإسرائيليين الزائفة؛ حيث بدأت الخلافات في المجتمع الإسرائيلي قبل حرب غزة، لكن بعد 7 أكتوبر ظلت إسرائيل مجتمعا منقسما وثنائي القطب، ومن العبث محاولة التغطية على ذلك.
وفي النهاية أشارت صحيفة هآرتس إلى أكبر ضربة يتلقاها جيش نظام الاحتلال منذ البداية. حرب غزة، والمرتبطة بالعملية الانتقامية التي تقوم بها الجمهورية الإسلامية الإيرانية ضد نظام الاحتلال داخل الأراضي المحتلة.
وقد أعلنت هذه وسائل الإعلام الصهيونية في هذا السياق أن إسرائيل ارتكبت خطأً كبيراً بمهاجمتها. القنصلية الإيرانية في دمشق، والمسؤولية عن هذا الخطأ تقع على عاتق مجتمع الاستخبارات الإسرائيلي، وهي خاصة بفرع المخابرات في الجيش، وكذلك على السلطات السياسية في إسرائيل. ورغم أنهم قدموا أنفسهم منذ سنوات كأكبر الخبراء في شؤون إيران، إلا أنهم ارتكبوا هذا الخطأ. لقد أخطأت السلطات الإسرائيلية في التنبؤ بعواقب الهجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق، وفي الوضع الذي يخوض فيه الجيش الإسرائيلي حرباً مع حماس وحزب الله في قطاع غزة وكذلك على الجبهة الشمالية، كان هناك فلا داعي لخلق مشكلة أخرى وفتح جبهة جديدة ضد إسرائيل .
.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |