Get News Fast

طلب بوريل تخفيف التوتر في المنطقة ومنع وقوع كارثة إنسانية في غزة

ودعا جوزيب بوريل، الذي امتنع عمدا عن إدانة الأعمال الإجرامية الإسرائيلية في غزة، إلى الحد من التوتر الإقليمي والحد من الوضع الإنساني الكارثي في ​​غزة.

تم الإبلاغ عنه بواسطة وكالة مهر للأنباء، في الوضع الذي يعيشه قطاع غزة في صمت قاتل من المجتمع الدولي والحصار الصهيوني القمعي بدعم من واشنطن والوضع الهش للمنطقة بتحريض من قادة النظام الصهيوني يضعه على حافة وضع كارثي يوما بعد يوم، ولا تزال جهود إغاثة الوضع مستمرة لسكان غزة رغم عرقلة هذا النظام.

وبهذا الصدد أفادت قناة الجزيرة الإخبارية أن جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي اليوم ( الاثنين) في كلمة بعد اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ بين الصحفيين، في إشارة إلى استمرار الوضع “الكارثي الإنساني” وفي قطاع غزة حذر من أنه إذا استمر الصراع في المنطقة فلن يهدأ الوضع في قطاع غزة.

أكد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، في إشارة إلى الوضع الهش في منطقة غرب آسيا، على أن الكارثة الإنسانية في غزة طالما أن المنطقة لا تشهد استمرار السلام والحرب وسفك الدماء في المنطقة، فستستمر الكارثة الإنسانية في البريكة.

وقال: لم نشهد أي تقدم في القضايا الثلاث الرئيسية المتعلقة بحرب غزة. وتشمل هذه القضايا: 1- إطلاق سراح الأسرى الصهاينة، 2- وقف إطلاق النار، 3- تخفيف الأزمة الإنسانية في هذه المنطقة التي أصبحت الآن تحت الحصار الكامل.

وأكد

بوريل، الذي تحدث للصحفيين بعد اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ، الكردي: هناك ثلاث قضايا نحتاجها. يؤسفني أن أقول هذا، ولكننا لم نشهد تقدمًا كبيرًا في أي من هذه القضايا الثلاث. ولم يتم إحراز أي تقدم في إطلاق سراح الأسرى، ولم يتم احترام وقف إطلاق النار الذي طالب به قرار مجلس الأمن، وأخيرا أعطى مفوض الاتحاد الأوروبي المكلف بإرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة أمثلة على العوائق التي تحول دون وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة

قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي: بروكسل تريد الوصول دون عوائق إلى قطاع غزة من أجل إرسال وتوزيع المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى هذا القطاع. ومن الواضح أن هناك عقبة أمام عملية إيصال المساعدات، ولهذا السبب تستمر الأزمة الإنسانية في غزة.

© وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة مهر للأنباء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى