Get News Fast

قامت شركة جوجل بطرد 20 موظفًا إضافيًا دفاعًا عن النظام الصهيوني

أعلنت وسائل إعلام أمريكية أن شركة جوجل قامت بطرد 50 من موظفيها حتى الآن بسبب دعمهم للشعب الفلسطيني واحتجاجهم على الجرائم التي يرتكبها النظام الصهيوني في غزة.

تم الإبلاغ عنه بواسطة وكالة مهر للأنباء أعلنت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن شركة جوجل قامت بطرد 20 آخرين من موظفيها بسبب احتجاجهم على توقيع الشركة اتفاقية تجارية مع النظام الصهيوني.

بحسب صحيفة الواشنطن بوست، قامت شركة جوجل بطرد 50 من موظفيها الأسبوع الماضي بسبب دعمهم للشعب الفلسطيني والاحتجاج على اتفاقية جوجل التجارية مع النظام الصهيوني.

أعلنت شركة جوجل، الجمعة، في بيان لها، أن عددا من الموظفين المحتجين دخلوا بعض مكاتب الشركة وعطلوا العمل. وجاء في نص البيان: قام هؤلاء الأشخاص بتعطيل أنشطة الموظفين الآخرين جسديًا ولم يسمحوا لهم بالوصول إلى وحداتنا. ويعد هذا انتهاكًا واضحًا لسياساتنا وسلوكًا غير مقبول على الإطلاق.

وذكرت الشركة الأمريكية أخيرا أن تحقيقا منفصلا أدى إلى فصل 28 موظفا. وأعلنت شركة Google أنها ستواصل التحقيق وستتخذ الإجراءات اللازمة.

أعلن موظفو شركة Google الأعضاء في حملة “لا للتكنولوجيا من أجل الفصل العنصري”، في بيان منشور على منصة Medium، أن مثل هذا الإجراء كان انتقاميًا، كما أعلن بعض الموظفين الذين كانوا ولم يشاركوا بشكل مباشر في الاحتجاجات يوم الثلاثاء في مكاتب جوجل، وهم من بين الموظفين المفصولين. وجاء في جزء من بيانهم: يحق لموظفي Google الاحتجاج السلمي على ظروف العمل.

وقد أعلن المتظاهرون أن مشروع Nimbus يدعم تطوير الأدوات العسكرية من قبل النظام الصهيوني. وبموجب هذا العقد الذي تبلغ قيمته 1.2 مليار دولار، والذي تم توقيعه في عام 2021، ستوفر جوجل وأمازون خدمات سحابية خدمات حاسوبية يقدمها الكيان الصهيوني.

احتجاجات موظفي Google ليست ظاهرة جديدة. وفي عام 2018، تمكن موظفو هذه الشركة من إجبار جوجل على إلغاء عقد مع الجيش الأمريكي يسمى مشروع ميون.

 

© وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة مهر للأنباء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى