كشف أبعاد جديدة للجرائم الصهيونية في المقابر الجماعية بغزة
أعلنت مصادر حكومية في قطاع غزة عن اكتشاف مقبرة جماعية أخرى في مستشفى ناصر بخانيونس بعد انسحاب القوات الصهيونية، وأعلنت أن فحص جثث بعض الشهداء الفلسطينيين في هذه المقابر يدل على قيام الاحتلال بإعدامهم ميدانياً. . |
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، بعد الأيام الماضية، أعلنت مصادر حكومية في شريط غزة اكتشاف مقبرتين جماعيتين في مستشفى ناصر بخانيونس جنوب قطاع غزة بعد انسحاب القوات الصهيونية التي حفرها جنود الاحتلال لإخفاء جثث الفلسطينيين في هذا المستشفى المزيد.
وبحسب هذا التقرير، عثرت فرق الإنقاذ التابعة للدفاع المدني في غزة على 73 جثة أخرى تعود للفلسطينيين الذين استشهدوا على يد القوات الصهيونية مساء أمس، وتم إخراجها من مقبرة جماعية في مستشفى ناصر وبذلك يكون المجموع ووصل عدد الشهداء المكتشفين في هذا المستشفى إلى 283 شخصا.
مصير 2000 شخص مجهول في مستشفى ناصر
من ناحية أخرى، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أن مصير نحو 2000 فلسطيني استشهدوا خلال العدوان الغاشم الذي شنته القوات الصهيونية على مجمع ناصر الطبي، لم يعرف بعد ما إذا كان مجمع ناصر الطبي موجوداً في هذا المستشفى.
صرح سلامة معروف رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أن فرق الإنقاذ تعمل لليوم الرابع على التوالي على انتشال جثامين الشهداء من المقابر الجماعية في مجمع ناصر الطبي وتم التعرف على 42 جثة حتى الآن ولا يمكن التعرف على بقية الجثث بسبب تعمد جيش الاحتلال إخفائها ودفنها عميقاً في الرمال ومن ثم إلقاء القمامة عليها. وفي هذه الأثناء شاهدنا جثث نساء وشيوخ وجرحى وبعضهم مكبل الأيدي، وهذا يدل على قيام قوات الاحتلال بإعدامهم ميدانياً.
رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في وذكر قطاع غزة أن هذه الجرائم البشعة التي يرتكبها جيش الاحتلال في مجمع الناصر الطبي تظهر مدى وحشية النظام الصهيوني الذي يدمر كافة مظاهر الحياة في قطاع غزة. ونطالب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية بالتحقيق في هذا القتل البشع الذي ارتكبه الجيش الصهيوني في مجمع الناصر الطبي وكذلك مجمع الشفا الطبي في مدينة غزة.
بعد اكتشاف مقابر جماعية في غزة مستشفى ناصر الواقع في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، وبعد انسحاب القوات الصهيونية من هذه المنطقة، تواصل فرق الدفاع المدني الفلسطيني في غزة عملها للعثور على جثث الضحايا الذين ذبحتهم قوات جيش الاحتلال. الاحتلال خلال هجومه على خان يونس.
وأفاد المراسلون الذين توجهوا لزيارة مستشفى ناصر والمقابر الجماعية المكتشفة في هذا المستشفى أن المشاهد التي شوهدت هنا مرعبة للغاية وغير إنسانية، خاصة بالنسبة لأسر الشهداء. الذين سقطوا ضحية جرائم الجيش الصهيوني في هذا المستشفى ودُفنوا في مقبرة جماعية، وبحسب الصحفيين فإن العديد من الجثث في هذه المقبرة الجماعية ممزقة وبعض الجثث متحللة. ومن أكثر المشاهد رعباً جثث الأطفال التي تم تقطيعها بشكل فظيع. كما أن هناك علامات على بعض الجثث تظهر أنها كانت مريضة قبل أن يذبحها الجنود الصهاينة، مثل وجود جبائر على الجثث، في حين أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة عن اختفاء الآلاف بعد انسحاب القوات الصهيونية من بعض مناطق قطاع غزة، وأعلنت عدم توافر معلومات عن مصير هؤلاء المفقودين. كما يتم نشر العديد من صور المفقودين يوميا على شبكات التواصل الاجتماعي، وقد اختفى هؤلاء الأشخاص بعد انسحاب قوات الاحتلال من بعض مناطق غزة، ولا توجد معلومات عن مصيرهم.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |