عقوبة انتقاد جرائم الحرب في الدولة التي تدعي أنها مهد الديمقراطية!
فرنسا، التي تدعي لفترة طويلة أنها مهد الديمقراطية في العالم، تتخذ هذه الأيام أسوأ نهج تجاه أي انتقاد للنظام الصهيوني وجرائم الحرب الواضحة التي يرتكبها في غزة. |
تقرير وكالة مهر للأنباء أفادت مصادر إخبارية اليوم نقلاً عن وسائل إعلام فلسطينية أن الشرطة الفرنسية استدعت أحد كبار أعضاء البرلمان الفرنسي لانتقاده جرائم النظام الصهيوني.
أعلنت ماتيلدا بانوت، النائبة البارزة ورئيسة أحد الفصائل في البرلمان الفرنسي، من خلال نشر بيان أن شرطة هذا البلد اعتقلتها بسبب وقد تم استدعاء احتجاجها ضد جرائم النظام الصهيوني في قطاع غزة.
وأضافت ماتيلدا بانوت: هذا الاستدعاء هو تخويف وتهديد؛ لن يمنعنا أي استدعاء أو تخويف من الاحتجاج على الإبادة الجماعية المستمرة ضد الشعب الفلسطيني، ولن نبقى صامتين.
جاء هذا الاستدعاء في ظل تبرير السلطات الفرنسية نشر رسوم كاريكاتورية مسيئة لنبي الإسلام (ص) تحت عنوان حرية التعبير والإعلام قبل بضع سنوات، لكن نفس المطالبين بالديمقراطية العالمية الخادعة فقدوا صبرهم أمام أدنى انتقاد للنظام الصهيوني الذي يقتل الأطفال، ويقبلون أسوأ أنواع العقوبات، بما في ذلك السجن لفترات طويلة، مع المنتقدين.