Get News Fast

لا يوجد مكان في العالم نعرف فيه الجرائم الشنيعة في غزة أكثر مما نعرفه في تل أبيب

أكد زعيم حركة أنصار الله اليمنية، أن النظام الصهيوني ارتكب جرائم بشعة في قطاع غزة، بدءاً من الإبادة الجماعية للفلسطينيين ووصولاً إلى التمثيل بجثثهم.

تقرير وكالة مهر للأنباء نقلت الميادين عن زعيم حركة أنصار الله اليمنية عبدالملك الحوثي قوله اليوم: “لا يوجد مكان في العالم أبشع من الجرائم التي يرتكبها النظام الصهيوني ضد سكان قطاع غزة هي متقطعة. لقد حاول هذا النظام التمثيل بجثث الفلسطينيين وسرقة أشلاءهم في المقابر الجماعية. وقد تم اكتشاف هذه المقابر مؤخراً داخل مستشفى ناصر.

صرح زعيم أنصار الله في اليمن: إن العدو الصهيوني استخدم كافة الطرق المختلفة لإبادة الشعب الفلسطيني بما في ذلك تجويعه ونشر الأمراض المعدية في قطاع غزة. .

صرح عبدالملك الحوثي: العدو الصهيوني يحاول استغلال ما يسمى بالأعياد اليهودية للهجوم على المسجد الأقصى والاعتداء على هذا المسجد والمصلين الفلسطينيين . ونشهد في الضفة الغربية عملية مصادرة غير مسبوقة للأراضي الفلسطينية على يد العدو الصهيوني خلال الثلاثين عامًا الماضية. ويستمر العدوان الصهيوني على هذه المنطقة بشكل يومي.

وأضاف: عنوان معاداة السامية يستخدم في الدول الغربية فقط عندما يتعلق الأمر بالعدو الصهيوني. وفي ألمانيا يخططون لإصدار قانون يعتبر معاداة للسامية بمجرد انتقاد العدو الصهيوني. أي شخص يريد وقف الإبادة الجماعية للفلسطينيين يوصف بأنه معاد للسامية في الغرب. حتى أن بعض الأشخاص داخل مجلس النواب الأمريكي وافقوا على قصف الشعب الفلسطيني بالقنابل النووية.

وأكد زعيم أنصار الله في اليمن: ضاعت جميع الحقوق التي كان يتمتع بها الأمريكان لطلاب الجامعات في هذا البلد بعد طلب وقف الإبادة الجماعية للفلسطينيين. واليوم تحول الحكومة الأمريكية جامعات هذا البلد إلى ثكنات وتعتقل الطلاب. وهدد الرئيس الأمريكي ومسؤولون بفصل وطرد المعتصمين في جامعات هذا البلد. والأميركيون لا يلتزمون حتى بقوانينهم وشعاراتهم المتعلقة بالديمقراطية وحرية التعبير.

كما أكد زعيم أنصار الله في اليمن: نشهد تحركات في أكثر من 100 مدينة غربية وأوروبية لدعم الفلسطينيين، وهو أمر ذو أهمية كبيرة. ويحاول الأمريكيون منع انتشار موجة الصحوة هذه. عندما يتحدث الغربيون عن حق الأمة الفلسطينية في تكوين دولة، فإنهم يقصدون إقامة دولة على جزء بسيط من أرضهم ومصادرة معظم الأراضي الفلسطينية لصالح العدو الصهيوني. إن استخدام مثل هذه المصطلحات يعد أمرًا مضللًا وخادعًا.

وقال: رغم الوضع المهين لمعظم الدول الإسلامية، إلا أن الشعب الفلسطيني والقوى المقاتلة لا تزال مستقرة. إن استمرار العمليات التي تقوم بها القوات الفلسطينية في شمال ووسط قطاع غزة هو أمر أسطوري وغير مسبوق. لقد تلقى العدو الصهيوني ضربات موجعة. ومن اللافت للنظر ظاهرة انتشار المشكلات العقلية بين الصهاينة كمجرمين عدوانيين. ولم يتمكنوا من تحرير أسراهم أو إيقاف المقاتلين الفلسطينيين.

 

© وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة مهر للأنباء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى