ماذا قال المحللون السياسيون عن “عودة صادق”؟

تم الإبلاغ عنه بواسطة وكالة مهر للأنباء، قامت جمهورية إيران الإسلامية مؤخرًا، ردًا على الهجوم الإرهابي الذي شنه النظام الصهيوني على قنصلية طهران في دمشق، بهجمات مشتركة واسعة النطاق بالصواريخ والطائرات بدون طيار ضد أهداف معينة في الأراضي المحتلة.

في هذه العملية، أطلق الحرس الثوري الإيراني العشرات من الطائرات بدون طيار الانتحارية من طراز شاهد 131 و136 وصواريخ فتاح وسجيل وخرمشهر التي تفوق سرعتها سرعة الصوت ضد أهداف مهمة في الأراضي المحتلة. وفي موجة الهجمات، أطلق الحرس الثوري الإيراني مئات الطائرات بدون طيار والصواريخ باتجاه الأراضي المحتلة. وتشير آخر التقارير إلى أن العملية الإيرانية المشتركة في الأراضي المحتلة قد تسببت في أضرار جسيمة للصهاينة.

وقد أثارت هذه العملية ردود فعل العديد من الشخصيات السياسية البارزة والمحللين والناشطين الإعلاميين.

شاشانك جوشي، محرر شؤون الدفاع في مجلة The Economist

سبق أن أبلغت إسرائيل الأمريكيين والحكومات الإقليمية أن رد فعلها (تل أبيب) أمر لا مفر منه وقد تهاجم القواعد العسكرية الإيرانية أو المنشآت النووية.

جينك يوغر، أحد منتجي برنامج Young Terx الإخباري

إذا كنت ديمقراطيًا غاضبًا من بوش لأنه أدخلنا في حرب العراق، فمن الأفضل ألا تهتف لبايدن لأنه أدخلنا في حرب أكثر كارثية مع إيران. من فضلك حاول أن يكون لديك على الأقل بعض المبادئ والاستقرار. أخبروا بايدن أننا لا نريد هذه الحرب!

علي فايز، مدير مشروع إيران في Crisis Group

قد تصرف إيران انتباه العالم عما يحدث في غزة، لكن لا تقلل من شأن إنجازات القوة الناعمة التي حققها هذا الهجوم لإيران في العالم الإسلامي.

السؤال هو ما إذا كانت إيران تستفيد أكثر من عزلة إسرائيل أم من شعبيتها؟

مايراف زونسن، خبيرة مجموعة الأزمات

الطريقة الأكثر ترجيحًا لتجنب كافة الصراعات هي التوصل إلى وقف لإطلاق النار.

سينا توسي، خبير في مركز أبحاث مركز السياسات الدولية

أتصور أن وسائل الإعلام والمسؤولين الأمريكيين يقللون من تأثير الهجمات باستخدام عبارات مثل “اعتراض بنسبة 99%” أو “إصابة بشظايا فقط” – مما يشير إلى الرغبة في تجنب التصعيد. . ومن خلال تقليل شدة الهجمات، فإنهم يفضلون تجنب هجوم مضاد إسرائيلي كبير.

تومي فيتور، موظف سابق في إدارة أوباما

هؤلاء المجانين يريدون إدخالنا في حرب مباشرة مع إيران. إنه أمر قاس وغبى، وهذا ليس ما يريده الناخبون في هذا البلد حقًا.