Get News Fast

لا يوجد منصة للمفاوضات بين أوكرانيا وروسيا

وأعلن المتحدث باسم الحكومة الروسية أنه لا أساس لبدء محادثات السلام بين كييف وموسكو في الوضع الراهن.

تم الإبلاغ عنه بواسطة %20%D8%B9%D9%86%20%D8%B3%D8%A8%D9%88%D8%AA%D9%86%D9%8A%D9%83%D8%8C%20%D9%82%D9%88%D9%84%D9%87″>

وأشار إلى فشل المحادثات بين المسؤولين الأوكرانيين والروس في الأشهر الأولى من الحرب في إسطنبول التركية، وقال: سبب رفض أوكرانيا مواصلة المفاوضات في إسطنبول كان ضغطاً مباشراً من لندن، والباقي كله مجرد تخمينات.

فلاديمير بوتين، رئيس روسيا، لأول مرة في يونيو من العام الماضي، في اجتماع مع الزعماء الأفارقة الذين سافروا إلى روسيا بهدف التوسط في السلام محادثات بين موسكو وكييف كشفت وثائق سرية!

وكشف بوتين في هذا الاجتماع أنه بعد “اتفاق السلام العام الماضي بين موسكو وكييف في تركيا”، انسحبت القوات الروسية من كييف والمناطق التي تسيطر عليها أوكرانيا. وأضاف أن “كييف رفضت التوقيع على الاتفاق بعد الانسحاب الطوعي للقوات الروسية ضمن هذا الاتفاق”.

ووفقًا لبوتين، ففي ربيع عام 2022 في إسطنبول، وقعت موسكو وكييف ضمنًا على مسودة الاتفاقية، التي تسمى “معاهدة الحياد الدائم والضمانات الأمنية للشعوب الأصلية”. أوكرانيا”. وافقت، وبعد أن وفت روسيا بالتزاماتها بموجب هذه الاتفاقية وغادرت كييف، حنثت أوكرانيا بوعدها ورفضت التوقيع على الاتفاقية.

وبموجب هذه الوثيقة، عملت إنجلترا والصين وروسيا وأمريكا وفرنسا وتركيا كدول ضامنة. ووفقا لبوتين، فإن عدم التزام كييف بهذا الاتفاق كان سببه “الأفعال والجهود المدمرة للغرب”. وأشار الرئيس الروسي نقلا عن تقرير مجلة “فورين أفيرز” إلى أن هذه التطورات (الارتجالية الأوكرانية) تزامنت مع زيارة بوريس جونسون، رئيس الوزراء البريطاني آنذاك، إلى كييف، وأن جونسون كان زعيما لحكومة الوفاق الوطني. ومساعي الغرب لعرقلة تنفيذ هذا الاتفاق .

المصدر>فيديو>

ووفقاً لهذا المنشور فقد سبق أن أوضحت عدة مصادر مطلعة وأكدت تأثير مساعي جونسون لوقف المفاوضات، أنه خلال الرحلة إلى كييف، جونسون وفولوديمير وقد حث زيلينسكي رئيس أوكرانيا على وقف المفاوضات مع روسيا لسببين رئيسيين؛ أولاً “المفاوضات مع بوتين غير ممكنة”، وثانياً “الغرب حالياً (في ذلك الوقت) غير مستعد لإنهاء الحرب”.

 

© وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة مهر للأنباء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى