Get News Fast

سيكون رد حزب الله ساحقاً/ لن تصل إلى أي مكان بالحرب

وأكد نائب الأمين العام لحزب الله اللبناني رد الفعل القوي على أي تحرك للكيان الصهيوني ضد المقاومة وأعطى ردا قويا على دعوة وزير الحرب في النظام الصهيوني.

تقرير وكالة مهر للأنباء نقلت عن العهد، أن الشيخ نعيم قاسم نائب الأمين العام لحزب الله في لبنان أعلن: حزب الله في لبنان هب لنجدة غزة، وهذا الدعم هو خطة الحرب العدو الصهيوني في فلسطين ولبنان يواجه العقبات في الحاضر والمستقبل.

وأضاف: من لا يتطلع إلى الأمام ولا يعرف هذا العدو لا يستطيع أن يفهم الحقائق التي تظهر أن دعمنا له فوائد تتجاوز دعم غزة. والأمر يتجاوز دعم لبنان وذلك بتشكيل قوة ردع ضد النظام الصهيوني. إن المخططات التي تقال عن لبنان وجنوبه لا يمكن تنفيذها إلا بعد وقف إطلاق النار في غزة. ومن يطرح موضوع وقف إطلاق النار في الجنوب حتى يتمكن العدو الصهيوني من مواصلة الحرب في غزة بسهولة فهو في الحقيقة يدعونا للمشاركة في هجوم العدو الإسرائيلي.

وأكد نعيم قاسم: نحن مع غزة وفلسطين وليس مع إسرائيل. الحرب في غزة يجب أن تتوقف، ومن ثم الحرب في لبنان يجب أن تتوقف. أنهم يأتون إلينا بالتهديد بأن إسرائيل ستهاجمكم ونقول لهم إن تهديداتكم تثبت حقيقة مواجهتنا وأنها ستزيدنا إصراراً.

صرح نائب الأمين العام لحزب الله في لبنان: حزب الله يرد على العدو بطريقة متناسبة، وتوسيع الحرب من قبل العدو، توسيع الرد ومقاومة الحزب الذي سيأتي به الله، فهذا القرار قطعي. عندما استهدف العدو أحد إخواننا في منطقة الصرفند، استهدفنا يوم الثلاثاء مقر لواء جلفاني ومقر وحدة الإيغوز في ثكنة الشراقة شمال عكا، بثلاث طائرات مسيرة انتحارية، وبحسب التقرير وبحسب إذاعة الجيش الصهيوني، توجه 200 ألف مستوطن إلى الملجأ في شمال فلسطين المحتلة. كل هذه التطورات تحققت بثلاث طائرات بدون طيار فقط، تخيل الآن ماذا سيحدث لو تقدموا إلى أبعد من ذلك.

وأضاف: وسائل إعلام العدو تؤكد أن نحو 4000 صاروخ ونحو 6000 صاروخ مضاد للدبابات أطلقها حزب الله منذ بداية الحرب في شمال فلسطين المحتلة. كان يقولون أن حزب الله لديه 150 ألف صاروخ. وبالحساب سيكون هذا المبلغ ثلاثة بالمئة، أي أننا لم نصرف إلا ثلاثة بالمئة من احتياطينا بحسب تقارير إعلام العدو خلال هذه الأشهر السبعة، وكان من آثارها تهجير المستوطنين، والأضرار الجسيمة التي لحقت بهم. العدو، وإرهاق جيش الاحتلال. هل يريدون المزيد؟ على أية حال، نحن جاهزون.

 

© وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة مهر للأنباء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى