آخر موقف للمقاومة الفلسطينية من مفاوضات وقف إطلاق النار
وأشار أحد قيادات المقاومة الفلسطينية إلى أن حماس لم تقدم بعد إجابتها النهائية على مقترح النظام الصهيوني في المفاوضات، وأكد أن حماس ستقبل بهذا الاقتراح إذا تم إجراء تغييرات جوهرية فيه. |
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، فإن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى هي التي انعقدت مؤخراً في القاهرة، في ظل تخبطات الجانب الصهيوني والخداع الأمريكي، ولم تتوصل بعد إلى نتيجة ملموسة، حيث أعلن أحد قادة المقاومة الفلسطينية في حديث لـ”الميادين” أن حركة حماس ما زالت تدرس اقتراح نظام الاحتلال في المفاوضات، لكن لا ينبغي أن نتوقع أن تقبل حماس هذا العرض؛ ما لم يتم إجراء تغييرات جوهرية فيها.
وأوضح القيادي الفلسطيني أن الاقتراح الذي قدمه النظام الصهيوني في المفاوضات لا يمثل تغييرا جوهريا في موقف هذا النظام وإجابة واضحة على السؤال الرئيسي. شروط حماس بشأن الانسحاب الكامل لقواتها. المحتل لن يتخلى عن غزة ويحقق وقفاً شاملاً لإطلاق النار. من ناحية أخرى، أعلن “هاني الدالي”، الخبير في شؤون المقاومة الفلسطينية، عن البنود الجديدة مقترح النظام الصهيوني بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار بأن تشمل هذه البنود إطلاق سراح ما بين 20 إلى 40 أسيراً مدنياً و/ أو من 4 إلى 5 أسرى عسكريين إسرائيليين أو مسنين، مقابل إطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين المحكوم عليهم بالسجن المؤبد في سجون الاحتلال. نظام الاحتلال صفقة كاملة.
وقال هاني الدالي أيضًا عن تهديدات النظام الصهيوني بمهاجمة رفح إن إسرائيل ترى أن رفح هي الورقة الأخيرة التي يمكن من خلالها الضغط على المقاومة الفلسطينية في المفاوضات، خاصة في سياق الأسرى. الحالة.
وأكد هذا الخبير الناطق باللغة العربية أنه إذا كان النظام الصهيوني ينوي تنفيذ عملياته العسكرية في رفح، فإن السيناريو الذي حدث من قبل في خان يونس ومناطق أخرى من غزة بالنسبة للجنود الصهيونيين سيتكرر الجيش في رفح وسيفشل الجيش الإسرائيلي وسيغادر هذه المنطقة.
وأمس خليل الحية نائب رئيس حركة حماس في قطاع غزة في تصريح حول المفاوضات المتعلقة. لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، الذي رافقته العديد من العقبات خلال الأسابيع الماضية، ومنع الصهاينة ذلك على إثره، وأعلن أن حركة حماس تلقت الرد الرسمي من النظام الصهيوني على موقف الحركة من المفاوضات والذي تم تسليمه إلى الوسطاء القطريين والمصريين في 13 أبريل. وشدد كاند: أن حركة حماس ستحقق في رد النظام الصهيوني وستعلن موقفها بعد انتهاء التحقيقات.
في هذه الأثناء، قال “جيك سوليفان”، مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض، إن الجهود تبذل حاليا من قبل قطر ومصر للتوصل إلى اتفاق بين حماس وإسرائيل، وهناك زخم جديد في المفاوضات بشأن تبادل الأسرى. وقال الأسرى إن الجانب الإسرائيلي اضطر إلى إجراء تغييرات في اقتراحه الأخير الذي قدمه للوسطاء. وقال عن هذه التغييرات إن النظام الصهيوني أجرى هذه التغييرات عندما رأى حماس والمقاومة في اقتراحه الأخير باعتبارها مطلقة وحاسمة. ويجري الإسرائيليون حاليا اتصالات مستمرة مع المصريين للتوصل إلى عرض تقبله حماس والمقاومة. وأضاف أن حركة حماس أبلغت الجانب المصري أنها لن تقبل أي عرض لا يتضمن وقف إطلاق النار وانسحاب القوات المسلحة. قوات النظام الصهيوني من قطاع غزة.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |