Get News Fast

زاخاروفا: الناتو يخطط لجر روسيا إلى سباق التسلح

وتحدث المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الروسية عن الغرض الرئيسي من التدريبات العسكرية لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، وادعاء سياسة موسكو العدوانية، وسبب تشديد الرقابة على حركة المرور على الحدود الروسية، وادعاء الولايات المتحدة بشأن عدم رغبة موسكو وبكين في ذلك. - إجراء إصلاحات في الأمم المتحدة.

– الأخبار الدولية –

وفقا لتقرير المجموعة الدولية نقلا عن وكالة تسنيم للأنباء أعلنت وكالة “تاس” للأنباء، ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، أن حلف شمال الأطلسي (الناتو)، الذي يجري مناورات عسكرية عديدة بالقرب من حدود روسيا الاتحادية، يحاول الضغط على موسكو ودفع هذا الأمر.

وفي بيان نشر على الموقع الرسمي لوزارة الخارجية، ذكّرت زاخاروفا بأن خطاب وتدريب جنود الناتو يعد من عناصر. بدأت الحرب المشتركة التي يشنها الغرب ضد بلادنا وبهذه الطريقة، يحاولون الضغط على روسيا وجرها إلى سباق تسلح والحد من القوة العسكرية المحتملة لروسيا.

وبحسب هذا الدبلوماسي، فإن الغرب تحاول إجبار روسيا على التخلي عن أهداف العمليات العسكرية الخاصة لحماية شعب دونباس، لكن هذا لن يحدث، لأن روسيا لديها الوسائل الكافية للدفاع عن مصالحها الوطنية في أي اتجاه.

شرح زاخاروفا حول الرقابة الصارمة على حركة المرور على حدود روسيا

كما أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية أن التأخير في مراقبة الجوازات على الحدود من روسيا هو إجراء مؤقت والجانب الروسي يتخذ كافة التدابير اللازمة لحل مشاكل عبور الحدود.

ينص هذا البيان: على حدود الدولة نقاط التفتيش، بما في ذلك في عدد من المطارات، في مراقبة الجوازات. هناك تأخير للمواطنين الأجانب. ويتخذ الجانب الروسي إجراءات شاملة لحل الوضع الحالي في أقرب وقت ممكن، ووفقا له، فإن التأخير على الحدود يرجع إلى عمليات تفتيش أكثر صرامة للأجانب في إطار “تدابير تكثيف” “لمنع الإرهاب”. وهذه الإجراءات مؤقتة ولا تتعلق بأي حال من الأحوال بجنسية الوافدين.

وأمس نائب وزير خارجية طاجيكستان في لقاء مع السفير الروسي، ناقش مسألة منع دخول مواطني هذه الجمهورية إلى أراضي روسيا.

إن ادعاء الولايات المتحدة بشأن عدم اهتمام روسيا والصين بإصلاحات الأمم المتحدة غير صحيح

وفي تعليق المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية، وجاء في ما نشر على الموقع الإلكتروني لهذه الوزارة: “بحسب ادعاء الجانب الأمريكي، اتفقت الصين وروسيا مرة أخرى، قبل الولايات المتحدة، على عدم رغبتهما في رؤية تغييرات في الأمم المتحدة. وفي الوقت نفسه، يبدو أن الأميركيين تركوا هذه المجموعة في عام 2021 وأصبحوا مؤيدين لإصلاح مجلس الأمن الدولي والمنظمة ككل، بينما ظلت روسيا والصين ضد هذا الاتجاه.

ولفت الانتباه إلى حقيقة أن موسكو تعارض توسيع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وعضويته وقد أيدتها الدول النامية في آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية، ولا تزال تدعمها، وتؤيد روسيا تصحيح الظلم التاريخي تجاه أفريقيا، التي لا يتناسب تمثيلها الحالي في مجلس الأمن مع عدد دول القارة. ولا إلى دورهم الحالي في الشؤون الدولية.

وأكدت زاخاروفا أن تصريحات واشنطن لن تضلل المشاركين الآخرين في عملية التفاوض ذات الصلة الذين يعرفون موقف روسيا المبدئي.

زاخاروفا: قضية الأسلحة النووية فرصة للاستفزاز الغربي
زاخاروفا: الأمريكيون يكذبون للعالم بشأن الهجوم الروسي على أوكرانيا

شرط روسيا الاحتفاظ بمعاهدة ستارت/ رغبة موسكو في التوصل إلى اتفاق نووي شامل

 

© وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء
  • من خلال الانضمام إلى الشبكات الاجتماعية التالية، يمكنك الوصول بسرعة إلى أحدث الأخبار في الفئات المتعلقة بهذه الأخبار وأخبار العالم الأخرى .
  • الأخبار باللغة العربية :
  • من الممكن تلقي الأخبار بذكاء على القنوات الشخصية أو العامة وعرضها على جهات الاتصال على الشبكات الاجتماعية، Bale  Telegram – Instagram – Facebook – X (Twitter) . يرجى الاتصال لاستلام الروبوت.
  • يدعم :         |       
زر الذهاب إلى الأعلى