حماس: لن نستسلم لأي ضغوط أمريكية في المفاوضات
وأكد قيادي كبير في حركة حماس أن الحركة لن تقبل أبداً باتفاق لا يتضمن وقفاً شاملاً لإطلاق النار، مؤكداً أننا جادون في التوصل إلى اتفاق ولكننا لن نستسلم لأي ضغوط أميركية. |
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، بينما يتوجه اليوم وفد من حركة حماس الفلسطينية إلى وفي القاهرة للتباحث مع السلطات المصرية حول الاقتراح الأخير الذي تم طرحه في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، أعلن “سامي أبو زهري”، أحد قادة حماس، في تصريح صحفي أننا مازلنا ندرس الرد من النظام الصهيوني إلى موقف حماس الذي تم التوصل إليه عبر وسطاء وما زال من المبكر اتخاذ قرار بشأن كيفية الرد عليه.
وأكد أبوزهري أن حركة حماس. ولن نقبل أبدًا أي اتفاق لا يتضمن وقفًا كاملاً لعدوان النظام الصهيوني على قطاع غزة.
وقال إن حماس أكدت للأشقاء المصريين والقطريين أنها جادة في التوصل إلى اتفاق لكنها لن ترضخ لأي ضغوط أمريكية.
من ناحية أخرى، ذكرت مصادر إعلامية أن وفد حماس يصل إلى القاهرة اليوم برئاسة “خليل الحية” نائب رئيس حركة حماس. الحركة في قطاع غزة، و”زاهر جبارين” مسؤول ملف الأسرى في حماس، مع “عباس كامل” رئيس الهيئة العامة المصرية للاستعلامات، بالإضافة إلى مسؤولين مصريين آخرين يتابعون عملية التفاوض. وحول بعض النقاط المتعلقة بالرد، سيناقش الجانب الإسرائيلي الوثيقة التي اقترحتها حماس والتي قدمتها في وقت سابق، ولن يعلن موقفه النهائي من الرد الإسرائيلي قبل ذلك، وتود حماس بعض العبارات والنقاط في رد إسرائيل على رد هذه الحركة موقف يجب توضيحه بالكامل.
وأعلنت قناة العربي الجديد أن أحد قيادات حماس قال في حديث مع وكالة فرانس برس إن هذه الحركة ستجيب الاثنين المقبل في القاهرة مقترح في المفاوضات.
وبدوره أعلن أحد قيادات المقاومة الفلسطينية أن رد النظام الصهيوني على موقف حماس الذي ورد عبر وسطاء لا يعطي إجابة واضحة. لمطالب الجانب الفلسطيني، خاصة فيما يتعلق بعمليات المراحل المقترحة وعليه فإن هناك تخوف من أن يستأنف الصهاينة أسلوبهم السابق (استئناف العدوان) بعد إطلاق سراح مجموعة من أسراهم والهروب من الضغوط الداخلية التي تعرضوا لها. ويتم جلبهم إلى هذا النظام.
وتابع المصدر أن ما تنشره وسائل الإعلام العبرية وبعض وسائل الإعلام المحسوبة على الأطراف الوسيطة حول التنازلات التي قدمتها إسرائيل في المفاوضات غير صحيح.
وقال مصدر مطلع آخر في حديث لـ”العربي الجديد” إن المقاومة الفلسطينية لديها أيضاً نقاش واسع حول عملية إعادة إعمار قطاع غزة وضمان استخدام الطاقة القصوى لإعادة إعمار غزة دون أي تدخل. القيود، وإذا تم التوصل إلى اتفاق، فيجب إعطاء الأولوية لهذه القضية وفقا للخطة المصرية المقترحة، ففي الفقرة الأولى تتعهد إسرائيل بوقف جميع الإجراءات لمهاجمة رفح، وفي الفقرة الثانية سيتم إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين. مرحلتان بفاصل زمني مدته 10 أسابيع.
الفقرة الثالثة من هذا الاتفاق المقترح هي وقف إطلاق النار لمدة عام واحد مع التزام كل من الجانبين الإسرائيلي وحماس بعدم إطلاق النار أو استخدام الأسلحة على الأرض أو وفي الجو، سيترافق إعلان وقف إطلاق النار مع بداية الجهود لإقامة الدولة الفلسطينية.
وذكرت بعض المصادر أن طرح مصر يتعلق بمسألة انسحاب إسرائيل من طريق (صلاح الدين) وقد تم التأكيد على تقسيم قطاع غزة إلى قسمين، وفي وقت سابق أعلن أحد قادة المقاومة الفلسطينية في مقابلة مع قناة الميادين: أن حركة حماس لا تزال قيد الدراسة في الوقت الحالي لطرح نظام الاحتلال في المفاوضات، ولكن لا ينبغي أن نتوقع أن تقبل حماس هذا الاقتراح؛ ما لم يتم إجراء تغييرات كبيرة عليه. إن الاقتراح الذي قدمه النظام الصهيوني في المفاوضات لا يمثل تغييرا جوهريا في موقف هذا النظام ولا يعطي إجابة واضحة على الشروط الأساسية لحماس فيما يتعلق بالانسحاب الكامل لقوات الاحتلال من غزة وإقامة دولة فلسطينية. وقف إطلاق النار الشامل.
هذا فيما أكدت المقاومة الفلسطينية على أنها لا تزال متمسكة بمواقفها السابقة بشأن ضرورة العودة غير المشروطة للنازحين مع وقف فوري لإطلاق النار واستكمال عملية تبادل الأسرى والتي تتمثل في ركزت على السجناء المدنيين في المرحلة الأولى.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |