عجز تركيا عن احتواء صراع الجماعات الإرهابية شمال سوريا
وتسبب عدم قدرة أكثر من مائة فصيل من الميليشيات المسلحة المدعومة من تركيا على فرض الأمن في مناطق شمال حلب وإدلب، بالإضافة إلى موجة الانفجارات والصراعات الداخلية بين قادة هذه الفصائل، في استياء شعبي لدى الأهالي. وتعززت هذه المناطق ضد الجماعات المذكورة. |
وفقاً لموقع تسنيم نيوز العربي، فإن انفجارات واشتباكات بريف حلب الشمالي مستمرة السيطرة على ما يحدث مع الميليشيات المعروفة بالجيش الوطني السوري يظهر عدم قدرة تركيا على دعم المجموعات الإرهابية التي تدعمها.
.
عدم قدرة تركيا على فرض الأمن شمال حلب يعود إلى إقالة بعض القادة والاحتجاجات الشعبية وصلت إلى أعلى مستوياتها مستوى. وفي حوار مع وكالة تسنيم للأنباء، تحدث مراسل ميداني سوري عن أسباب الانفجارات والصراعات: في هذه المناطق وأكثر من مئة جماعة إرهابية تدعمها أنقرة تهدف إلى تثبيت النفوذ الاقتصادي والأمني والتعاون مع المخابرات التركية.
وفي هذا الصدد، أدت الخلافات بين قادة المليشيات المعروفة بعسكر المعتصم في مدينة مارع حول تجارة المخدرات والتهريب وتبادل الاتهامات في مجال الفساد وخيانة الممتلكات العامة، إلى وأدى مقتل قائد عسكر معتصم وفرض حظر التجوال في هذه المنطقة.
وتشير الأدلة إلى أن تركيا لم تتمكن من خلق وحدة نظرية وعملية في صفوف هذه الجماعات في المنطقة. التي دعمت أكثر من 100 مجموعة إرهابية مسلحة
الأسد في دمشق.
وفي الوقت نفسه، أثار تزايد عدد التفجيرات والصراعات بين هذه الجماعات المسلحة أيضاً وغضب واستياء الأهالي والسكان الذين يعيشون في هذه المناطق من انتقاد أداء الفصائل الحليفة لأنقرة في القطاع الشمالي لسوريا من حلب إلى إدلب سيتجلى بوضوح.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |