Get News Fast

فتنة الصهاينة الجديدة ضد أطفال غزة / انفجار علب الصفيح

وحذر المكتب الإعلامي لغزة من أن قوات الاحتلال الصهيوني تركت علباً تشبه العلب في مناطق متفرقة من غزة، تنفجر عند فتحها من قبل المواطنين والأطفال.

تقرير وكالة مهر للأنباء نقلا عن شبكة الجزيرة الإخبارية، أصدر المكتب الإعلامي لحكومة غزة بيانا أعلن فيه أنه وفقا للتقييمات والتقارير الدولية، والتي أكدتها أيضا الدوائر الحكومية في غزة، حوالي 10 بالمائة من القذائف والصواريخ التي استخدمها جيش النظام الصهيوني ضد قطاع غزة، والتي يبلغ مجموعها أكثر من 75 مليون طن من المتفجرات، لم تعمل. ص>

وأكد رئيس المكتب الإعلامي بغزة سلامة معروف في تصريح صحفي أعلن فيه ذلك أن نحو 7.5 مليون طن من المتفجرات لم تنفجر في الشوارع والميادين. وهناك مباني سكنية وأطلال منازل في مناطق متفرقة من غزة، وهذه الكمية من المواد المتفجرة خطيرة جداً، ولن تنتهي حتى مع وقف الحرب في غزة، ولابد من تدمير هذه المقذوفات أو خطرها. سوف يختفي الانفجار ص>

وهذا العضو في حكومة غزة طلب من المجتمع الدولي إرسال فرق متخصصة وهندسية وخبراء متفجرات إلى غزة للتحقيق في هذه القضية، والفرق الفنية والمتخصصة حاضرة تجهيز غزة بالمرافق اللازمة. ص>

وحذر من تفجير العديد من المتفجرات من مخلفات الجيش الإسرائيلي في منازل الفلسطينيين وخاصة المعلبات الغذائية. ويبدو أن الجيش الإسرائيلي قد اتخذ شرا جديدا لمواصلة الإبادة الجماعية في غزة التي يعاني سكانها من الجوع الشديد نتيجة الحرب والحصار الشديد الذي يفرضه الصهاينة.

وشهدت الآونة الأخيرة عدة حالات انفجار لهذه العبوات الناسفة في غزة، من بينها إصابة الطفل محمد ياسر سمور (14 عاما) بجروح خطيرة. ومن بين أنقاض منزله في الزنة بمدينة خان يونس، وأثناء بحثه عن مؤنته، عثر على علبة بها بقايا طعام من جيش الاحتلال الإسرائيلي، وعندما فتح العلبة انفجرت. وأدى هذا الانفجار إلى قطع عدة أجزاء من جسده وإصابة أشخاص آخرين كانوا بجانبه. ص>

يشن النظام الصهيوني هجوماً وحشياً على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، أدى إلى استشهاد مئات الآلاف من الفلسطينيين الذين يعيشون في غزة أو جرحهم. جريح، والعديد من التالي: دمرت مباني غزة بشكل كامل. كما تبنى هذا النظام سياسة تجويع سكان غزة، مما أدى إلى لجوء العديد من سكان غزة إلى تناول علف الحيوانات.

 

© وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة مهر للأنباء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى