تغير في اللهجة الإعلامية للنظام الإسرائيلي حول الهجوم على رفح
ومن خلال زيادة الضغط على النظام الإسرائيلي في حال وقوع هجوم محتمل على رفح جنوب قطاع غزة، اعتبرت وسائل الإعلام التابعة للنظام الإسرائيلي أن هذا الهجوم البري ليس له أي قيمة استراتيجية بالنسبة لتل أبيب. |
وفقًا لتقرير المجموعة الدولية وكالة أنباء تسنيم، بالتزامن مع نشر أنباء عن مستقبل حرب النظام الإسرائيلي على قطاع غزة وإمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، اعتبرت وسائل إعلام النظام الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، هجوما بريا محتملا على رفح الواقعة جنوب قطاع غزة، هجوما بريا محتملا على مدينة رفح جنوب قطاع غزة. ليست ذات أهمية استراتيجية.
ومن ناحية أخرى، أفادت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإسرائيلية أيضًا أن بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء هذا النظام، يخطط لتأخير الهجوم رفح للمرة الثانية. وبحسب هذه وسائل الإعلام، فإن هذا القرار المحتمل لنتنياهو يأتي بسبب الضغوط الدولية المتزايدة والجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق جديد بشأن إطلاق سراح الأسرى الصهاينة.
قبل ساعة، وذكرت صحيفة يديعوت أحرانوت الصهيونية أنه بناء على تقديرات الجيش الإسرائيلي فإن السلطات السياسية والعسكرية لهذا النظام ستتخذ قرارا خلال 48 إلى 72 ساعة القادمة بشأن اتفاق تبادل الأسرى أو الهجوم على رفح.
من جهة أخرى أعلنت إذاعة الجيش الصهيوني أن بنيامين نتنياهو وإيتمار بن غوير وزير الأمن الداخلي في هذا النظام سيجتمعان ظهر اليوم لبحث اتفاق التبادل الأسرى والهجوم على رفح. ويعد بن جوير من المعارضين لاتفاق إسرائيل مع حماس بشأن تبادل الأسرى الفلسطينيين والإسرائيليين، حيث ذهب تبادل الأسرى إلى مصر وتشاور مع وسطاء مصريين وقطريين. وقالت حماس إنها لن تتراجع عن مطالبها، ومن بينها وقف الحرب والحصار مقابل إطلاق سراح الأسرى الصهاينة، وقتلت خلال هذه الفترة أكثر من 34 ألف إنسان، معظمهم من النساء والأطفال. وأدى ذلك إلى تشكيل احتجاجات مناهضة للصهيونية ومناهضة للحرب في العالم وفي الجامعات الأمريكية، وتعرض النظام الإسرائيلي لضغوط غير مسبوقة من الرأي العام ومنظمات حقوق الإنسان.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |