أعلنت وسائل الإعلام العبرية عن تقدم ملموس في تسوية الرياض-تل أبيب
زعمت وسائل إعلام عبرية أنه تم إحراز تقدم ملموس في عملية المصالحة بين الرياض وتل أبيب، فيما أكدت وسائل إعلام أخرى أن الكرة الآن في ملعب السعودية. |
حسب المجموعة العبرية تسنيم نيوز، أعلنت القناة 12 في تقرير لها، كل الأنظار على الرياض و ويمكن ملاحظة أمل حذر بشأن تشكيل تطور جديد في هذه العملية، فهل هناك تسوية في الأفق؟ وقال مصدر مقرب من المحكمة إن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان تحدث بشكل منفصل مع بلينكن وأبو مازن، وفي ظل المفاوضات بشأن اتفاق تبادل الأسرى، تمارس إدارة بايدن ضغوطا لإقامة علاقات بين إسرائيل والسعودية وأضاف في حوار مع القناة 12 السعودية أننا بحاجة إلى ضمانات لتوفير الأساس لتشكيل الحكومة الفلسطينية في الديوان السعودي الذي شارك في حوار خاص مع هذه القناة التلفزيونية:
- هناك أمل حذر فيما يتعلق بتقدم محادثات المصالحة وفي هذا الصدد نشهد تطوراً جديداً.
- اليوم نحتاج إلى ضمانات من إسرائيل لتمهيد الطريق لتشكيل الحكومة الفلسطينية، ويجب أن يتم إنشاء هذه الحكومة في حدود 1967 وإخلاء المستوطنات في هذه المنطقة هذا شرط مسبق ضروري والرياض تحاول.
- لقد بذلنا قصارى جهدنا، كما نريد مصلحة اليهود، نريد. مصلحة الفلسطينيين، العدالة الأساسية، وأساس حل النزاعات بين الجيران قريب. في غزة والمفاوضات لإطلاق سراح الأسرى، تحاول الأطراف المختلفة استغلال الفرصة وتمهيد الطريق للتوصل إلى اتفاق شامل. اتفاق يمكن أن يؤدي إلى وقف إطلاق النار في غزة ولكنه في الوقت نفسه يتضمن اتفاقا للوفاء بسلام لن يحقق التقدم في القضية الفلسطينية فحسب، بل يوفر أيضا الأساس لزيادة النفوذ السعودي في المنطقة بعد ذلك. نهاية الحرب.
كتب في تقريره بوسائل الإعلام العبرية: الاتصالات المتعلقة بالتسوية بين إسرائيل والسعودية والتي تم تعليقها بعد 7 أكتوبر ، تم استئنافها بمساعدة وجهود وزير الخارجية الأميركي الذي زار الرياض أمس، وهذه المرة هو اتفاق دائري، توفر واشنطن مظلة أمنية للرياض، وتستأنف عملية المصالحة ضد السعودية، في حين يضغط بلينكن على حماس قبول عرض مصر بشأن زيادات في اتفاق تبادل الأسرى.
وفقًا لهذه وسائل الإعلام الناطقة باللغة العبرية، تسببت عملية حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول في تسويات كافة الجهود. توقف بين السعودية وإسرائيل.
وبحسب مراسل هذا الإعلام فإن السعودية مثل إسرائيل ومصر والأردن تكره حماس والمسلمين الإخوان.
كما كشف أنه خلال الأشهر السبعة الأخيرة من الحرب، تم الحفاظ على الاتصالات بين الرياض وتل أبيب على أساس محدود للغاية، عبر ممثلين سعوديين في الولايات المتحدة وأوروبا، بينما كانت الرياض تزن بدقة وهوس فرص بنيامين نتنياهو في البقاء في السلطة حتى الأسبوع الماضي عندما أعلن المتحدثون السعوديون أنهم سيواصلون عملية إقامة العلاقات حتى مع نتنياهو.
المحادثات السرية بين السعودية وإسرائيل أثناء حرب غزةمعارضة ولي العهد السعودي للهجرة القسرية للفلسطينييناجتماع ومناقشة بين وزيري الخارجية الأمريكي والسعودي حول غزةتفاصيل الاتفاق الأمريكي السعودي للمصالحة بين الرياض وتل أبيبيديعوت أحرانوت أعلنت من كواليس لقاء بلينكن مع ولي العهد السعودي: هذه المرة سيكون الاتفاق دائريا، واشنطن ستوفر مظلة أمنية للرياض وستوفر الأسلحة التي تحتاجها لذلك وسيتم التوقيع على اتفاقية تعاون استخباراتي ضد إيران بين البلدين، وفي المقابل تستأنف السعودية برنامج المصالحة مع إسرائيل المتوقف حاليا.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |