إحصائيات صادمة عن عدوان الاحتلال على قطاعي العمل والاقتصاد في غزة
نشر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة تقريرا بمناسبة يوم العمال العالمي، أفاد بموجبه أن النظام الصهيوني دمر القطاع العمالي والاقتصادي في غزة، وتقدر الأضرار المباشرة الأولية لعدوان هذا النظام على غزة بـ 33 مليار دولار. |
وفقًا لتقرير المجموعة الدولية وكالة أنباء تسنيم، المكتب الإعلامي في تقرير حول إحصائية الأضرار الناجمة عن الحرب الغاشمة لنظام الاحتلال في غزة، أعلن الإعلام الحكومي في قطاع غزة أن مجموعة الأضرار المباشرة الأولية لعدوان الاحتلال على قطاع غزة منذ أكتوبر الماضي في 7 كانون الثاني 2023 بلغت 33 مليار دولار.
بحسب هذا التقرير الذي نشره المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة بمناسبة يوم العمال العالمي اليوم، وفي ظل الحرب المدمرة التي يشنها النظام الصهيوني على غزة، وصلت نسبة البطالة في هذه المنطقة إلى 75%، ووصلت نسبة الفقر إلى 90%. كما فقد أكثر من 200 ألف شخص في غزة وظائفهم خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحرب، بينهم نحو 5000 صياد، وتحقيقا لهذه الغاية، يذكر أن جيش الاحتلال فرض حصارا خانقا على غزة، ومنع الصيادين من العمل في القطاع. البحر وإطلاق النار عليهم بشكل مباشر وجعلهم شهداء. كما أن 95% من المؤسسات الاقتصادية في قطاع غزة معطلة بشكل كامل بسبب القصف والدمار وحرب الإبادة التي يشنها النظام الصهيوني.
هذا وجاء في التقرير أن الاحتلال دمر أيضًا 15 قطاعًا مرتبطًا بالعمل والحياة في غزة، والتي تشمل قطاع الإسكان والمنزل، قطاع الخدمات والبلديات، القطاع التجاري، القطاع الصناعي، القطاع الحكومي، قطاع الزراعة، قطاع الصحة، قطاع التعليم، قطاع الإعلام، وقطاع الترفيه والفنادق، وقطاع الاتصالات والإنترنت، وقطاع النقل، وقطاع الكهرباء. لقد فقد عشرات الآلاف من الأشخاص وظائفهم وأعمالهم في هذه القطاعات.
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أن الحكومة الأمريكية، نظام الاحتلال الصهيوني ونحمل المجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن الظروف المزرية واللاإنسانية التي يعيشها سكان غزة والعمال في يوم العمال العالمي. إننا ندعو كافة الدول الحرة في العالم وكذلك كافة المنظمات الدولية إلى الإيفاء بمسؤوليتها لوقف حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وتقديم الدعم المباشر للطبقة العاملة في قطاع غزة التي فقدت وظائفها. بسبب الحرب .
البنك الدولي والأمم المتحدة في تقرير تناول حجم الدمار الذي أحدثه نظام الاحتلال بعدوانه الغاشم على غزة. أعلن قطاع غزة أن الأضرار الجسيمة التي لحقت بمنشآت غزة وبنيتها التحتية تؤثر بشكل مباشر على اقتصادها، وبحسب هذا التقرير، تشير التقديرات إلى أن جميع أنحاء غزة تقريباً قد تأثرت بهذه الحرب وربما تكون هناك حرب جزء صغير جدًا لم يتضرر بعد. وخلفت التفجيرات دماراً هائلاً قدر بأكثر من 37 مليون طن. وهذا يعني أن عملية إزالة الأنقاض في غزة ستستغرق سنوات.
“بيير لودامار”، المسؤول الكبير في وحدة إزالة الألغام التابعة للأمم المتحدة، في إشارة إلى الكم الهائل من الألغام. أعلن الدمار الذي خلفه النظام الصهيوني في قطاع غزة: من المحتمل أن تستغرق عملية إزالة الأنقاض في غزة في أعقاب الحرب الإسرائيلية المدمرة على المنطقة حوالي 14 عامًا.
نهاية العام message/
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |