تقرير اليونيسف الصادم عن مقابر الأطفال في غزة
وحذر المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة من العواقب الوخيمة للهجوم المحتمل للجيش الصهيوني على رفح، وأعلن أن الأوضاع المعيشية والصحية في هذه المنطقة سيئة للغاية وتم إنشاء مقابر مليئة بالأطفال في غزة. |
وبحسب المجموعة الدولية تسنيم نيوز، “جيمس ألدر، وأشار المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) في تقرير وصف فيه الوضع الحرج للغاية للأطفال في قطاع غزة، إلى أنني لم أر قط دمارًا مثل ما شاهدته في خان يونس وغزة في أي مكان آخر، وإذا أرادت إسرائيل أن فإذا نفذ تهديداته بمهاجمة رفح فإن الوضع سيزداد سوءاً.
وصرح المتحدث باسم اليونيسف في مقال نشر في صحيفة الغارديان أن الحرب في غزة تسببت في العديد من أجبروا الأطفال على إغلاق أعينهم وهناك مقابر في رفح مليئة بالأطفال. وعندما زرت وحدة العناية المركزة في المستشفى الأوروبي في رفح، جنوب قطاع غزة، رأيت الحالة المزرية للأطفال. وبعد أسابيع قليلة فقط من إدانة العالم أجمع لمقتل 7 من أعضاء منظمة المطبخ المركزي العالمي في غزة، انفجرت سيارة تابعة لليونيسف كانت تحاول إيصال المساعدات للمدنيين.
المتحدث باسم اليونيسف يشير إلى النقص الحاد في موارد الغذاء والمياه سواء المخصصة للشرب ولأغراض صحية، قال إنه في غزة ليس لديه مكان يذهبون إليه. الوضع الصحي في رفح رهيب جداً ويوجد تقريباً مرحاض واحد لكل 850 شخص وحمام واحد فقط لكل 3500 شخص. تخيل أن فتاة مراهقة أو امرأة حامل أو أطفالًا وكبارًا يضطرون إلى الوقوف في طوابير طوال اليوم لاستخدام المرحاض أو الحمام.
وحذر جيمس إلدر من هذا الهجوم وعلى رفح ستكون له عواقب وخيمة؛ لأن رفح هي في الواقع مدينة الأطفال، حيث يعيش فيها حوالي 600 ألف طفل. كما أن حالة أكبر مستشفى متبقي في غزة وهو المستشفى الأوروبي خطيرة للغاية.
وتابع أنني زرت هذا المستشفى في أبريل الماضي وقسم طب الأطفال جراح طفل صغير اسمه محمود منحني، يشعر بألم في رأسه نتيجة انفجار صاروخ أصاب منزلهم. وبينما كان يبكي سألني هذا الجراح: ماذا فعل هذا الصبي؟ واليوم، من بين 36 مستشفى في غزة، لا يزال هناك 10 فقط عاملة وتعمل بشكل جزئي، بينما يحتاج جميع الأطفال في غزة إلى الرعاية الصحية.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |