قلق إسرائيل المتزايد من إدراجها على القائمة السوداء للأمم المتحدة
أعلنت وسائل الإعلام العبرية أن تل أبيب تشعر بالقلق من قيام الأمم المتحدة بوضع اسم إسرائيل على القائمة السوداء لقتل الأطفال في غزة، إلى جانب الجماعات الإرهابية مثل داعش والقاعدة، وهو ما ستكون له عواقب دولية خطيرة على هذا النظام. . |
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، في الظل استمرار العدوان الغاشم للنظام الصهيوني على قطاع غزة وتجاهل النظام لكافة المطالب الدولية بوقف الحرب، فضلا عن النظر في إمكانية إصدار مذكرة اعتقال بحق مسؤولين صهاينة من قبل محكمة العدل الدولية، أعلنت وسائل إعلام عبرية أن إسرائيل قلقة من إدراج اسمها على القائمة السوداء للأمم المتحدة في المستقبل القريب. لأن الأمم المتحدة ستنشر قريبا تقريرا عن الدول والمنظمات التي تؤذي الأطفال وتنتهك حقوقهم، تنشر تقريرا عن انتهاكات حقوق الأطفال في العالم، نظام الاحتلال الذي ذبح أكثر من 15 ألف طفل في قطاع غزة. في 7 أشهر فقط من الحرب وحولت غزة إلى مقبرة وجحيم للأطفال، يخشى إدراجه على القائمة السوداء من قبل الأمم المتحدة وعلى هذا الأساس يبحث عن إجراء وقائي ومن وراء الكواليس يحاول إقناع الأمم المتحدة بعدم وضع هذا النظام على القائمة السوداء.
وفي هذا السياق، أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، اليوم الخميس، أن التصريحات المتكررة للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بشأن إسرائيل الهجمات في قطاع غزة تزيد من مخاوف إسرائيل من إدراجها على القائمة السوداء للأمم المتحدة.
وبحسب هذا التقرير فإن تقديرات الإسرائيليين تشير إلى أن الأمم المتحدة قد تضع اسم إسرائيل على القائمة السوداء إلى جانب الجماعات الإرهابية داعش والقاعدة وبوكو حرام وغيرها.
حرب إسرائيل على أطفال غزة
وبحسب تقرير هذه وسائل الإعلام الصهيونية فإن الدول والأحزاب والمنظمات المدرجة على القائمة السوداء للأمم المتحدة لن تواجه عقوبات فورية، لكن هم إسرائيل الرئيسي هو أن يتم إدراجها في القائمة السوداء سيؤدي إلى إجراءات دولية أخرى ضدها، مثل فرض عقوبات على الشركات التجارية الإسرائيلية أو تصنيع الأسلحة.
بالطبع، هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها إدراج إسرائيل في القائمة السوداء. النظام الصهيوني في هذا الوضع؛ لأنه في السنوات السابقة، وبسبب الجرائم المتواصلة التي يرتكبها هذا النظام بحق الأطفال الفلسطينيين، كان معرضاً لخطر إدراجه على القائمة السوداء من قبل الأمم المتحدة، لكن المعايير المزدوجة التي تحكم المجتمع الدولي والأمم المتحدة والسيطرة الأمريكية على هذه المنظمة تسببت في تهرب إسرائيل في كل مرة من التواجد في هذه القائمة.
وذكرت مسودة تقرير الأمم المتحدة لعام 2022 في هذا الشأن أن إسرائيل ألحقت الضرر بمئات الأطفال الفلسطينيين دون سن 18 عامًا و وقتلت كام ما لا يقل عن 50 طفلاً فلسطينياً بالذخيرة الحية بشكل مباشر. بالإضافة إلى ذلك، ذكر تقرير الأمم المتحدة أن الإسرائيليين احتجزوا أكثر من 800 طفل فلسطيني.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |